قيادات قوات أمن العمرة تصدر دليلًا إرشاديًا للمحافظة على أمن وسلامة المعتمرين والمصلين
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أطلقت قيادات قوات أمن العمرة دليلًا إرشاديًا للمحافظة على أمن وسلامة المعتمرين والمصلين وتسهيل أداء النسك والصلاة بأمان ويسر وسهولة وطمأنينة، خلال شهر رمضان المبارك 1445هـ.
واحتوى الدليل على إرشادات لكيفية الوصول إلى الحرم المكي الشريف أثناء القدوم للعمرة أو الصلاة، باستخدام حافلات النقل العام ومحطة القطار والسيارات الخاصة وسيارات الأجرة والنقل الترددي والسير على الأقدام، والتعريف بمواقف السيارات الخاصة ومواقعها.
ويوضح الدليل الرقمي للمعتمرين الرسائل الإعلامية للوحات الإرشادية في الطرقات وعند أبواب الحرم المكي الشريف وفي ساحاته، والعديد من الإرشادات التي تسهم في المحافظة على الأمن والسلامة وأداء العمرة والصلوات بيسر وطمأنينة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
يضمن لها عزها.. خطيب المسجد النبوي: خضوع الأمة للتوجيهات الإلهية والعمل بسنة النبي
قال الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن خضوع الأمة الإسلامية للتوجيهات الإلهية وطاعتها لربها والعمل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وتزكية النفوس وتنقيح الأفكار والأخلاق بما حمله الإسلام هو ما يضمن لها عزها وصلاحها.
يضمن لها عزهاوأوضح “ آل الشيخ” خلال خطبة الجمعة الثانية في جمادي الأول اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن الإسلام في مصادره وأهدافه حدد الهدف الأسمى للإنسان ليحقق العبادة الشاملة لله، وسنة الله في الخلق أنه لا يغير حال قوم إلا بسبب من أنفسهم.
واستشهد بما قال الله سبحانه وتعالى : «إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ » أي أن الله لا يغير ما بقوم من عافية ونعمة فيزيل ذلك عنهم ويهلكهم حتى يغيروا ما بأنفسهم، منوهًا بأن الواجب على المسلمين القيام وفق الإمكانيات لحفظ الأمن وسلامة المجتمع.
العودة إلى وحدة الصفونبه إلى أن الجميع مسؤول أمام الله عز وجل ، كما أن الإدراك التام علاج لمشاكل الحياة والتغيير الهادف لسنن الحياة، والتوكل على الله والاعتصام بالله، مشيرًا إلى أن أعظم ما يجب على المسلمين أن يعيدوا النظر في أحوالهم ويراقبوا الله في جميع الأمور وأحوالهم والعودة إلى وحدة الصف واجتماع الكلمة والحرص على أخوة الدين والتعاون على حفظ الأوطان وسلامة المجتمع.
وأفاد بأن استبصار أسباب الهدى والفلاح يؤدي إلى العزة والسعادة والصلاح، مشيرًا إلى أن آيتين من كتاب الله متى أدرك مفهومهما بوعي وإدراك، تدلان على سبل الهداية تنير للأمة مواطن السلامة ومقومات الأمن وعناصر النجاة.
وأضاف : ورسمت طريق الخلاص من أسباب الهلاك والشقاء قال تعالى «ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ».