«المستشفيات التعليمية» توقع بروتوكول تعاون مع «حياة كريمة» لعلاج غير القادرين
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
وقعت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بروتوكول تعاون مع مؤسسة حياة كريمة بموجبه ستتحمل مؤسسة “حياة كريمة” نفقات العلاج الخاصة بغير القادرين، والذين سيتم علاجهم بالمستشفيات والمعاهد التابعه للهيئة .
وقع البروتوكول ممثلا عن الهيئة العامة للمستشفيات د محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة ، وممثلا عن مؤسسة حياة كريمة د مروة فخري المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة.
من جانبه قال الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، أن البروتوكول يهدف إلى بذل الجهود المشتركة لتحقيق أهداف العمل الخاصة بالمبادرات التنموية المختلفة وعلى رأسها مبادرة حياة كريمة، والتى تهدف إلى الإرتقاء بالمستوى الصحي والإجتماعي والثقافي والإقتصادي للمواطنين في المحافظات والقرى الأكثر إحتياجاً على مستوى الجمهورية.
وأضاف رئيس الهيئة، أن البروتوكول يهدف لتحقيق التكامل مع الخدمات المقدمة في العلاج المجاني وعلى نفقة الدولة ومن خلال المشروع القومى لقوائم الإنتظار، على سبيل المثال علاج حالات السمنة المفرطة وجراحاتها، بالإضافة إلى التوسع في مناظير الجهاز الهضمي نظراً لما تمثله من طفرة كبيرة فى علاج أمراض الجهاز الهضمى، والتى تستهدف شريحة كبيرة من المجتمع، وذلك بالإضافة لحالات الجراحة العامة مثل عمليات المرارة والبواسير والفتق الأربي، والإستعداد الكامل لإجراء حالات الجراحات المتوسطة والكبرى، كما سيتم التوسع خلال الأشهر القليله المقبله في تقديم الخدمات الطبية الأخرى من خلال البروتوكول.
كما ينص البروتوكول على توزيع المرضى من مؤسسة حياة كريمة على المستشفيات والمعاهد التابعه للهيئة المقدمة للخدمة الصحية من خلال الغرفة المركزية بالهيئة، بما يناسب جاهزية المستشفيات والحالة الصحية للمريض، وسيتم إنشاء مكتب بمسمى " مكتب حياة كريمة " داخل كل وحدة تابعه للهيئة مدرجة ضمن البروتوكول، للتعامل مع المواطنين المحولين لتلقى الخدمة، وذلك تحت إشراف مكتب المبادرات الرئاسية برئاسة الهيئة.
جاء ذلك في إطار التعاون المشترك بين الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية ومؤسسة حياة كريمة بهدف توطين أهداف التنمية المستدامة وإيجاد تدخلات فاعلة نحو أهم القضايا المجتمعية والمتمثلة في توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لسكان المناطق الأكثر إحتياجاً، وهو ما يعكس أهمية العمل تحت إطار المبادرات الرئاسية الهادفه لتحسين حياة المصريين من كافة الجوانب، وأهمها تحسين الخدمات الصحية المقدمة للشعب المصري.
IMG-20240317-WA0055 IMG-20240317-WA0054 IMG-20240317-WA0052 IMG-20240317-WA0053 IMG-20240317-WA0051 IMG-20240317-WA0050 IMG-20240317-WA0049 IMG-20240317-WA0048
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية الجراحة العامة المبادرات الرئاسية المناطق الأكثر احتياجا بروتوكول تعاون قضايا المجتمع مؤسسة حیاة کریمة IMG 20240317
إقرأ أيضاً:
متحدث «الوزراء»: 20 محافظة استفادت من جهود المرحلة الأولى لـ«حياة كريمة»
كشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، عن إنجازات مشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، والاستعدادات للمرحلة الثانية، مشيرًا إلى أنّ المرحلة الأولى شهدت حجم أعمال كبير للغاية، إذ تمثل فرصة كبيرة لتطوير كل القرى التي كانت محرومة من بعض الخدمات الأساسية مثل الصرف الصحي والخدمات الطبية ومياه الشرب.
مدبولي يتابع مشروعات "حياة كريمة" واستعدادات المرحلة الثانية حياة كريمة تنظم أنشطة وفعاليات بقرية المهدية في أبو المطامير حياة كريمةوأضاف «الحمصاني»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ 20 محافظة استفادت من جهود المرحلة الأولى لـ«حياة كريمة»، مؤكدًا أنّ نحو أكثر من 27 ألف مشروع نُفّذت في مختلف الخدمات الأساسية، وبلغت نسبة الاستثمارات التي كانت موجهة لبناء الإنسان نحو 70% من إجمالي الاستثمارات التي أنفقت.
وتابع: «المرحلة الأولى سنستكملها من خلال المرحلة الثانية خلال العام المالي المقبل، إذ ستشهد استكمال تنفيذ المشروعات الأساسية، ستركز خلال العام الأول على بعض المشروعات التي تمثل أولوية، ما أكد عليه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بالأمس بأن المرحلة الثانية سيتم من خلال الشركات والجهات المعنية اختيار المشروعات ذات الأولوية لاستكمالها خلال السنة المالية الأولى».
تقديم الخدمات الأساسيةوواصل المتحدث باسم مجلس الوزراء: «مستمرون في تقديم الخدمات الأساسية، خاصة أنّ مؤشرات الأداء للمرحلة الأولى تعكس حجم المنتظر للمرحلة الثانية أنّها ستضيف لما جرى إنجازه في المرحلة الأولى».
وعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أمس اجتماعا؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري.
وذلك بحضور كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس رأفت هندي، نائب وزير الاتصالات لشئون البنية التحتية، والعميد تامر الروبي، ممثل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمهندس أحمد عبد العظيم، رئيس المكتب الاستشاري (دار الهندسة)، و علي السيسي، مساعد وزير المالية لشئون الموازنة العامة، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
واستهل رئيس الوزراء حديثه، بالإشارة إلى أن عقد هذا الاجتماع يأتي بهدف متابعة الأعمال النهائية لمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والوقوف على ما هو المطلوب لاستكمال هذه المرحلة، بما يسهم في سرعة تشغيل المشروعات المختلفة، واستفادة المواطنين بها، وكذا الاستعدادات لمشروعات المرحلة الثانية من المبادرة، التي من المقرر البدء فيها اعتبارا من العام المالي المقبل.
وخلال الاجتماع، استعرضت المهندسة راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، عددًا من النقاط والملاحظات التي تتعلق بمتابعة المرحلة الأولى من المبادرة، منها: عرض البدائل المقترحة لتدبير الاعتمادات اللازمة للانتهاء من مشروعات المرحلة الأولى، وكذا تقدير مبدئي للتمويل المطلوب للسنة الأولي من المرحلة الثانية من المبادرة، وكذا كل ما يتعلق بتشغيل وتجهيز مجمعات الخدمات الحكومية بالمرحلة، حيث قامت وزارة التنمية المحلية بالتنسيق مع الجهات المختلفة الممثلة بالمجمعات الحكومية؛ لحصر الاحتياجات من الأجهزة التكنولوجية، والتجهيزات المختلفة.
بدورهم، قام مسئولو المكتب الاستشاري (دار الهندسة) باستعراض تقرير مفصل بشأن الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى، شمل نسبة التنفيذ الحالية من إجمالي عدد العمليات لمشروعات المرحلة الأولى بالقرى المستهدفة، بعدد عمليات يصل إلى 27334 عملية شاملة المشروعات الرئيسية، كما تضمن العرض القطاعات التي تم الانتهاء منها، وتلك التي يجري الانتهاء منها خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى استعراض الموقف التنفيذي للأعمال المتبقية في نطاق كل من وزارة الإسكان والهيئة الهندسية، ومجمل الأعمال المتبقية لإنهاء المرحلة الأولى من المبادرة بشكل كلي، وكذلك تحديثات البرنامج الزمني وفق ذلك.
وخلال الاجتماع عرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدور الذي قامت به الوزارة في المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" من حيث الإدارة المالية للمشروع، وكذلك متابعة مؤشرات الأداء التنموية وفي هذا الصدد أوضحت أنه تم إعداد تقرير المتابعة للعام المالي 2023-2024 ، وجار إعداد تقرير متابعة للنصف الأول من العام المالي الحالي 2024-2025 ، وذلك لعدد 20 محافظة، حيث بلغ عدد المراكز المستفيدة 52 مركزا، بها 332 وحدة محلية، وتستفيد 1477 قرية بمشروعات المرحلة الأولى، ويقطن بها 18 مليون مواطن، لافتة إلى أن نصيب محافظات الصعيد من إجمالي مخصصات المرحلة الأولى بلغ 68%، كما بلغت نسبة الاستثمارات الموجهة لبناء الإنسان 70% من إجمالي تلك المخصصات، بينما وصلت نسبة الاستثمارات العامة الخضراء بها إلى 30%.