شهد إبراهيم الشهابي نائب محافظ الجيزة الاحتفال الذي نظمته منطقة الجيزة الأزهرية بأكاديمية الفنون بمناسبة اليوم السنوي لتأسيس الجامع الأزهر الشريف، بالإنابة عن اللواءأحمد راشد محافظ الجيزة.
وجه نائب المحافظ رسالة شكر وتقدير لفضيلة الأمام الأكبر الدكتورأحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقيادات الأزهر ولجميع الحضور معبرا عن فخره وأعتزازه بمشاركتة في احتفالات اليوم السنوي لتأسيس الجامع الأزهر الشريف.

كما وجه النائب تهنئتة للأخوة الأقباط بمناسبة الصوم الكبير هذا العام مؤكدا خلال كلمته بأن مؤسسة الأزهر الشريف لها مكانة كبيرة في قلوب كل المصريين والمسلمين حول العالم فهو منارة العلم والعلماء والنور الذي يشع في أنحاء العالم ومنهل الوسطية والقدرة علي التجديد.

كما تحدث نائب المحافظ عن العديد من المواقف التي كان للأزهر فيها دور الراعي الأمين علي رعيته والتي ذكر منها علي سبيل المثال دور الجامع الأزهر في حفظ الأمة من الأنهيار في  مواجهة التتار مما ساعد علي إيقاف تقدمهم ومنع دخولهم لمصر الي جانب دور الأزهر في مواجهة الأحتلال والحصول علي إستقلالنا فيما بعد وموقف الازهر من الثورة المصرية 2013 ودعمه للشعب والجيش المصري في حربه ضد الأرهاب ليحافظ الي جانب أجهزة الدولة علي هوية الشعب المصري السمحة ووحدة صفه.

وأشاد نائب المحافظ بالتعاون بين الأزهر ومحافظة الجيزة فهناك دور كبير يلعبه الأزهر الشريف لدعم برامج التنمية بالمحافظة وتوجيه القوافل الطبية لتقديم الكشف الطبي علي المواطنين بالأحياء والمدن خاصة بالمناطق النائية الي جانب المساهمة في توفير السلع والخدمات للمواطنين للتخفيف عن كاهلهم وتلبية أحتياجتهم بمختلف المناسبات.

وفي نهاية كلمته عبر عن شكره للدعوة الكريمة متمنيا بدوام التوفيق داعيا الله ان يحفظ مصر وشعبها تحت قيادة فخامة السيد رئيس الجمهورية وأدام لنا نعمة الأزهر الشريف ووفق علمائنا ومشايخنا الأجلاء في دورهم الحيوي في الدفاع عن مقدرات شعبنا الكريم ودعم جهود الدولة لحفظ الهوية الوسطية وحماية عقول شبابنا ومحاربة أهل الشر وأفكارهم الهدامة.

وألقي فضيلة الشيخ الدكتور  رئيس الادارة المركزية للمنطقة الأزهرية بالجيزة ومدير مديرية الأوقاف بالجيزة وقيادات الوعظ بالأزهر و القس راعي الأقباط الأنجليين بالجيزة كلمات تحدثوا فيها حول دور الأزهر الشريف وأهميتة ومكانتة العالمية والتعريف بتاريخ الجامع الأزهر وأبرز شيوخه وعلمائه علي مدار تاريخه.

حضر الأحتفالية كلا من فضيلة الشيخ الدكتور  سمير أبو الخير رئيس الأدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بالجيزة وفضيلة الشيخ الدكتور سيد مسعد مدير مديرية الأوقاف بالجيزة والقس بشير أنور نودي راعي الأقباط الأنجليين بالجيزة والقس جبرائيل أديب راعي الأقباط الأرثوذكس بالجيزة والدكتور أحمد الوكيل مدير مديرية الشباب والرياضة بالجيزة والدكتورة نهي نبيل مدير أقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد للثقافة والنائبة ولاء التمامي عضو مجلس النواب وعدد كبير من قيادات الأزهر والمشايخ والوعاظ.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأزهر الشریف الجامع الأزهر

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يؤدِّي صلاة الجمعة بالمركز الإسلامي فور وصوله العاصمة بانكوك

وسط احتفاء كبير من المسلمين في تايلاند.. حرص فضيلة الإمام  الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، فور وصول فضيلته إلى العاصمة التايلانديَّة بانكوك، على الذهاب إلى المركز الإسلامي لأداء صلاة الجمعة مع جموع المصلين وتبادل الحديث الودي والصور التذكارية معهم، والاستماع إليهم.

 


والتفَّ جموع المصلين يتقدمهم إمام مسجد المركز الإسلامي وخطيبه في العاصمة التايلاندية بانكوك شافعي عبدالقادر، حول فضيلة الإمام الأكبر، معربين عن سعادتهم البالغة بهذه الزيارة التاريخية لشيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين إلى بلادهم.

 

تعزيز جسور التواصل مع المسلمين

 


وكان فضيلة الإمام الأكبر قد وصل ظهر اليوم العاصمة التايلاندية بانكوك، التي تعد المحطة الثانية في جولة فضيلته الخارجية إلى جنوب شرق آسيا، وذلك بهدف تعزيز جسور التواصل مع المسلمين، ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني.

 

يولي الأزهر الشريف اهتمامًا كبيرًا بالطلاب الوافدين، ويعمل جاهدا على تذليل ‏شتى العوائق ‏التي تواجههم حتى ينهلوا من المنهج الوسطي المعتدل، لنشر السلام ‏في بلادهم والفكر الوسطي، وخاصة طلاب تايلاند ومسلميها، فهم حقًا أنموذجًا مثاليًا وتطبيقًا عمليًا لطلاب العلم، آملاً أن يعودوا إلى بلادهم لتطبيق ما تعلموه من الأزهر الشريف.
 
المسلمون في تايلاند 
 
يبلغ عدد مسلمي تايلاند نحو خمسة ملايين مسلم، ترجع أصولهم إلى منطقة "فطاني"، ويقع في بانكوك المركز الإسلامي الوحيد في البلاد، إلى جانب العديد من الجمعيات والهيئات الخيرية والمعاهد الابتدائية الإسلامية، وبعض المعاهد الملحقة بالمساجد، والمدارس الإسلامية الصيفية، ويبلغ عدد المعاهد المعادلة لشهادات الأزهر الشريف في تايلاند (172).
 
منح الأزهر الشريف لطلاب دولة تايلاند  
 
يبلغ عدد الطلاب الدارسين في الأزهر من دولة تايلاند(2970) طالبًا وطالبة، في مختلف المراحل التعليمية، ويحصل طلاب تايلاند على (642) منحة دراسية من الأزهر الشريف بواقع (402) داخل المدينة و (240) منحة خارجها، بينما يدرس (2328) طالبًا على حسابهم الخاص أو على منح من جهات أخرى غير الأزهر.
 
مبعوثي الأزهر في دولة تايلاند
 
يبلغ عدد مبعوثي الأزهر في دولة تايلاند 21 مبعوثا، يمارسون المهام الدعوية ونشر ‏تعاليم الإسلام في أنحائها، إضافة ‏إلى ما يقدمونه من دور فعال في تعليم الطلاب‏ والطالبات العلوم الشرعية واللغة ‏العربية، حتى إنهم يطلقون على المبعوث الأزهري ‏‏ب «صاحب اللغة» ويستفيد منها جميع ‏من طلاب وطالبات ومعلمين، بل والمجتمع من ‏حوله من خلال المحاضرات والدروس ‏بالمساجد والفعاليات الدينية. 
 
كيف ينظر الشعب التايلاندي للتعليم الأزهري؟
 
الشعب التايلاندي شعب محب للأزهر الشريف، ويحرص على إرسال أبنائه إلى مصر كي يتعلموا في الأزهر ثم يعودون بعد ذلك بما حملوه من علم وأخلاق، وهي أمور من شأنها أن ترتقي بمكانة المجتمع التايلاندي، ويتجلى ذلك في تقبلهم للآخر وحسن معاملتهم مع غيرهم من أبناء الشعوب الأخرى ما يجعل من التايلانديين خیر أداة لنشر الفكر الديني الأزهري الوسطي المعتدل ليس في مجال التعليم فقط بل في أي مكان يذهبون إليه، سواء أكان ذلك الأزهري التايلاندي طبيباً أو معلماً أو عاملاً أو في أي مكان يكون داعياً ناشراً للفكر الأزهري الوسطي بحسن تعامله.
 

مقالات مشابهة

  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يشهد يوم المكتب الوطني للمنشآت الرسولية البابوية
  • شيخ الأزهر يؤدِّي صلاة الجمعة بالمركز الإسلامي فور وصوله العاصمة بانكوك
  • شيخ الأزهر: وسطية الإسلام هي الحل لمكافحة ظاهرة الجرأة على التكفير
  • محافظ الجيزة يكشف حقيقة إغلاق مدارس السودانيين في المحافظة (فيديو)
  • إعلان جداول امتحانات الدور الثاني بـ«تعليم الجيزة»
  • طلاب الأدبي يؤدون امتحان التوحيد بالثانوية الأزهرية
  • السيرة الذاتية لأسامة الأزهري وزير الأوقاف الجديد
  • الأقباط في تشكيل الحكومة والمحافظين.. المواطنة حاضرة بقوة بالجمهورية الجديدة
  • وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الدور الأول ‏للشهادتين الابتدائية والإعدادية لـ "أبناؤنا في الخارج"
  • بعد حلف اليمين.. ننشر السيرة الذاتية للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف