الانتخابات الرئاسية الروسية في يومها الثالث والأخير.. تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
دخلت الانتخابات الرئاسية الروسية يومها الـ3 والأخير غداة إغلاق صناديق الاقتراع أمس بنسبة تصويت تجاوزت 58% رغم محاولات عرقلة التصويت بالهجمات السيبرانية والأنباء المضللة.
أعلنت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية في روسيا إيلا بامفيلوفا، اليوم الأحد، أن نسبة المشاركة الإجمالية في الانتخابات الرئاسية الروسية، مع الأخذ في الاعتبار التصويت الإلكتروني عن بعد، بلغت 70.
أفادت لجنة الانتخابات المركزية الروسية، اليوم الأحد، بأن نسبة مشاركة الناخبين في الانتخابات الرئاسية الروسية، في اليوم الثالث والأخير، بلغت حتى الساعة 15:25 بتوقيت موسكو 69.13%.
أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الروسية أن بيانات الساعة 12:52 بتوقيت موسكو تظهر تخطي نسبة التصويت في البلاد الـ65%.
أعلنت لجنة الانتخابات الروسية أن نسبة التصويت بلغت 60% حتى الساعة 9:28 بتوقيت موسكو.
أعلنت لجنة الانتخابات أنه حتى الساعة 23:10 من مساء أمس السبت بلغت نسبة التصويت 58.74%.
وفي جمهورية الشيشان تجاوزت نسبة التصويت 90%، وفي جمهوريات توفا ودونيتسك وأوسيتيا الشمالية وإقليمي كوزباس ودائرة يامال الفدرالية 80%.
لجنة الانتخابات المركزية الروسية تعلن افتتاح مراكز الاقتراع في موسكو في اليوم الـ3.
أعلنت رئيسة لجنة الانتخابات في موسكو أولغا كيريلوفا تصويت 4.4 مليون مواطن عبر بطاقات الاقتراع الإلكترونية والورقية في موسكو. وقالت: "حتى الساعة 08:00 بتوقيت موسكو تم إصدار 4354446 بطاقة اقتراع، وصوت 3255229 ناخبا عن بعد، واستخدم 1099217 ناخبا بطاقات الاقتراع الورقية"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية مراكز مراكز الاقتراع انتخابات الشيشان روسي الروسية نسبة المشاركة الانتخابات المركزية الانتخابات الرئاسیة الروسیة لجنة الانتخابات المرکزیة بتوقیت موسکو نسبة التصویت حتى الساعة
إقرأ أيضاً:
العاشرة صباحا بتوقيت العودة للديار..!!
يرويها - صديق السيد البشير
Siddigelbashir3@gmail.com
(1)
في سباق مع الزمن، دخلت غرفة العودة الطوعية بولاية النيل الأبيض، المعنية بتسهيل قوافل الرجوع للوافدين إلى الديار، ميمميين وجوههم شطر العاصمة الخرطوم، بعد سنتين كاملتين قضوها بالولاية.
في العاشرة صباحا بتوقيت العودة للديار في ذلك اليوم، الثلاثاء الثاني والعشرين من أبريل للعام 2025
، كانت الجماهير بمدينة كوستي على موعد برفع شارة الوداع لإخوة لهم في الوطن والإنسانية، ربطتهم أواصر المحبة النبيلة والتواصل الحميم، ليشكلوا أسرة واحدة، أساسها التواصل والتراحم والتوادد.
(2)
شكلت الأجسام الطوعية، إلى جانب أصحاب المال والأعمال لوحة إنسانية، مضيئة بألوان المحبة والوفاء وزخارف الأهداف والمقاصد، كل ذلك في سبيل توفير العودة الآمنة للأهل والديار في مواسم عودة الروح، لأجساد أرهقتها الحرب حولين كاملين، هربا من جحيم الحرب التي إشتعلت شرارتها في الخرطوم، لتتأثر بها معظم السودان.
(3)
قبل أشهر قليلة ماضية، بدأت قوافل العودة الطوعية للأحبة والديار تغادر مدن ولاية النيل الأبيض المختلفة، تحمل في ناقلاتها مئات الأسر، متجهة بالوافدين إلى ولايات الجزيرة وشمال كردفان، فشمال النيل الأبيض، ثم العاصمة الخرطوم وغيرها من مدن البلاد.
حيث نشطت مجموعة من المنظمات الطوعية والأجسام الحكومية في إنجاح برامج العودة إلى الديار، هذا إلى جانب مساهمات القطاع الخاص، كمجموعة المشرقة للصناعات الغذائية التي أسهمت في توفير وسائل نقل جماعي مريحة لترحيل عشرات الأسر في الأيام الماضية، يأتي ذلك مساهمة منها في دعم عمليات نقل الوافدين إلى ديارهم، وذلك من زوايا إنسانية، و إلتزامات قطعتها بتوفير العون والمساعدة في هذه القوافل، هذا إلى جانب دعمها لمراكز إيواء الوافدين إبان إقامتهم في ولاية النيل الأبيض.
(4)
في تصريحات صحفية تابعتها الزميلة نهى إبراهيم فرج مدير الإعلام بمحلية كوستي بالعدسة والقلم، كان الدكتور أحمد عمر كافي المدير التنفيذي لمجموعة المشرقة للصناعات الغذائيه يشير إلى أن القافلة تعد الوثبة الثانية للعودة الطوعية بقيادة الباشمهندس صديق عبد الله محجوب رئيس مجلس الإدارة المجموعة، والذي يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية والإهتمام والمتابعة بمشاكل مواطني المحلية، وبالتنسيق مع محلية كوستي، أملا أن يعودا سالمين ويمارسون حياتهم الطبيعية، في ظل تأكيداته على استمرار البرنامج عبر التنسيق مع المحلية من أجل خدمة إنسان الولاية بصفة عامة، و إنسان المحلية بصفة خاصة.
(5)
الاستاذ هشام الشيخ المدير التنفيذي راعي لجنه الوافدين بالمحلية، ثمن مجهودات المنظمات وأصحاب المبادرات تجاه الوافدين، موضحا أن هذا الفوج الثاني إلى ولاية الخرطوم، حيث قامت مجموعة المشرقة للصناعات الغذائية بتفويج المجموعة الأولى إلى ولاية الجزيرة، مشيدا بدور لجنة الوافدين في تنظيم وترتيب برنامج العودة الطوعية.
كما قدم شكره لكل أعضاء اللجنة الأمنية لمحافظتهم على الأمن والاستقرار داخل المحلية، أملا أن يعود الوافدون إلى ديارهم سالمين غانمين، ويعملون على إعادة وتأهيل ما دمرته الحرب.
(6)
في لحظات المغادرة للفوج الثاني بتبرع من
مجموعة المشرقة للصناعات الغذائيه التي تفوج الرحلة الثانية للوافدين إلي ولاية الخرطوم، كان المدير التنفيذي راعي لجنه الوافدين بمحلية كوستي هشام الشيخ حسن يشكل حضورا، إلى جانب المدير التنفيذي لمجموعة المشرقة الدكتور أحمد عمر كافي ورئيس لجنة الوافدين بالمحلية الأستاذ حاتم المرير، إضافة لعدد من أعضاء لجنة الوافدين ومدراء الإدارات بالمحلية.
(7)
كنت شاهدا على دفعة جديدة من المغادرين لمدينة كوستي، ضمن قوافل العودة إلى الديار، أحسست بفرح ممزوج بحزن نبيل، فرح الناس بالعودة إلى الأرض للحياة من جديد، وحزن الفراق، لهؤلاء الذين جمعتهم بنا أيام الحرب أواصر المحبة لوطن ينشد السلام والأمن والأمان والتقدم والازدهار في قادم السنوات.
تسبقهم دعواتنا بأن يمن عليهم بالعودة وسلامة الوصول وأن يحقق لهم نعمة الأمن والاستقرار في بلد يسعى إلى التقدم والنجاح.
(8)
لوحة الوداع
وَاجِبُ الأوطَانِ دَاعينَا
كلمات - عبيد عبدالرحمن
ألحان - إسماعيل عبدالمعين
وَاجِبُ الأوطَانِ دَاعينَا
نَدأب ليَل نِهَار ونَبذُل كُل مَسَاعينَا
وَاجِبُ الأوطَانِ دَاعينَا
نِحنَا الحَزمِ رَائدَنَا والإقدَام مَبَادينَا
نِحنَا الجود والإكرَام مصَادرهُم أيَادينَا
قيَاسنَا الرَقم في الأخلاق مَدارسنَا و نوادينَا
بفضلِ القوَة والإيمَان سَنقهرُ مَن يُعَادينَا
وَاجِبُ الأوطَانِ دَاعينَا
بِلادنَا نفوسنَا تفدَاهَا وتَرعَاها مآقينَا
حَيثُ سمَاهَا ظلانَا وسَابق نيلا سَاقينَا
رِضعنَا لبَانه رَبتنَا تَرعرعَنَا و تَربينَا
فإن لَم نَحنُ نَحميهَا فلا كُنَا ولا جينَا
وَاجِبُ الأوطَانِ دَاعينَا
فمَا إخترنَا سِوىَ العُليَا ولا يوماً تَصدينَا
لغيرِ المَجدِ للسودَان ولا لِسواهُ والدينَا
نَقول لمَن تَحدانَا إيَاك و تَحدينَا
وأرضنَا شايكَه أسلاكَا وأقوىَ الجُند جُندينَا
وَاجِبُ الأوطَانِ دَاعينَا
أسألو عَنَنَا التأريخ يَروي الحَق ويُرضينا
وأسألوا عَنَنَا الأيَام وأسألوا عَنَا مَاضينَا
ف سَل عَن عَزمنَا الجَبَار إذا سُلَّت مَواضينَا
نَبَادِر و نَندَفِع للموَت نَدافِع عَن أراضينَا
وَاجِبُ الأوطَانِ دَاعينَا
وَاجِبُ الأوطَانِ دَاعينَا
نَدأب ليَل نِهَار ونَبذُل كُل مَسَاعينَا
وَاجِبُ الأوطَانِ دَاعينَا
*صحافي سوداني
عرض النص المقتبس