برلماني: مصر حريصة على زيادة المساعدات الإنسانية لغزة ووقف سياسة التجويع
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال النائب ناصر هدية، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية حريصة على زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشتى الطرق، مشيرًا إلى أن الجانب الإسرائيلي هو الذي يعرقل دخول تلك المساعدات عبر الإجراءات التي يفرضها على دخول الشاحنات، فضلا عن تورطه في غلق معبر رفح الفلسطيني؛ رغبة منه في مفاقمة الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة.
وأضاف "هدية"، في تصريح صحفي له اليوم، أنه يجب زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني، والذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي على مدار أكثر من 5 شهور، والذي تسبب في أوضاع إنسانية كارثية يعيشها الأشقاء حاليًا، وسط صمت دولي.
ونوه عضو مجلس النواب، بأنه على المجتمع الدولي التحرك لكسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة في ظل استعداد مصر وغيرها من الدول لتقديم كافة المساعدات التي يحتاجها أهالي غزة، وهو ما قامت به مصر على مدار الفترات الأخيرة، حيث مد يد العون للأشقاء وأدخلت المساعدات بكافة الطرق الممكنة، سواء عبر معبر رفح حينما تخفف سلطات الاحتلال القيود عليه بضغط دولي ومصري، أو من خلال الإنزال الجوي الذي شاركت فيه مصر.
ولفت النائب ناصر هدية إلى أن مصر ستظل الداعم الأول للشعب الفلسطيني والمدافع عن حقوقه التاريخية، وسيظل موقف مصر حاسم سواء فيما يخص معبر رفح الذي لم يتم إغلاقه نهائيًا، أو من خلال رفض سياسات الكيان الاستيطاني الإسرائيلي الخاص بالتهجير القسري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة مجلس النواب النواب المساعدات الإنسانیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على قطاع غزة.. بث مباشر
عرضت قناة القاهرة الإخبارية بث مباشر لـ غارات جيش الاحتلال، على المواطنين بقطاع غزة.
أكد شقيق عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحماس
استشهاد شقيقه عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحركة حماس برفقة عائلته.
وبين في تصريحات له ان استشهاد الدعاليس جاء برفقة 3 من أبنائه على الأقل و2 من أحفاده في غارة إسرائيلية.
وذكرت مصاجر طبية في قطاع ان حصيلة الشهداء ارتفعت إلى أكثر من 356 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة .
وبحسب مصادر فلسطينية؛ فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.
المشهد في قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.