الهلال الأحمر الإماراتي يرعى أطول سفرة «إفطار صائم» في المكلا باليمن حضرها 3000 شخص
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
المكلا - وام
رعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت اليمنية، أطول سفرة إفطار في المكلا (2)، «سفرة الخير من أهل الخير»، وذلك في إطار جهود الهيئة المستمرة لتعزيز التكاتف والتعاون بين أبناء المجتمع.
وشهدت السفرة التي حضرها ما يقارب 3 آلاف شخص، وأُقيمت على رصيف خور المكلا، مشاركة واسعة من أبناء المحافظة والمتطوعين؛ حيث توافد العديد من الأفراد من مختلف الفئات العمرية والمجتمعية للمشاركة في هذا الحدث الخيري.
واستهدفت الفعالية الرمضانية، التي نظمها شباب المكلا، بالتعاون مع الأسر المنتجة، تعزيز التكافل الاجتماعي وتوفير فرصة للتواصل والتلاحم بين أفراد المجتمع، وتعزيز روح المحبة والعطاء في شهر رمضان المبارك.
وتم تجهيز الموقع بشكل مميز لاستقبال الضيوف، من خلال توفير تجهيزات ومستلزمات الإفطار الرمضاني المتنوعة، وتقديم وجبات طعام متكاملة ومتوازنة للمشاركين، الذين عبروا عن سعادتهم وامتنانهم للجهات الراعية والمشاركة في تنظيم الحدث، والذي مثل فرصة ومناسبة للتواصل وتدعيم الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع.
وتأتي سفرة الإفطار في إطار سلسلة من الفعاليات الخيرية التي ينظمها شباب المكلا بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بهدف تعزيز القيم الإنسانية والتكافل الاجتماعي.
وأعرب المهندس حامد سالم قوايا، مشرف مشاريع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة حضرموت، عن سعادته بالمشاركة في تنظيم هذه السفرة الإفطارية الناجحة، وأشاد بجهود شباب المكلا والأسر المنتجة في توفير هذه الفرصة، كما أكد على استمرار التعاون المشترك مع الشركاء المحليين لتنظيم المبادرات الخيرية المستقبلية.
وتعكس «سفرة الخير من أهل الخير» في المكلا روح المحبة والتعاون بين هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وشباب المدينة والأسر المنتجة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي شهر رمضان هیئة الهلال الأحمر الإماراتی
إقرأ أيضاً:
انتشال جثث مهاجرين في موقعين في ليبيا
قال المدعي العام الليبي، على صفحته على فيسبوك يوم الأحد، إن سلطات الأمن الليبية انتشلت ما لا يقل عن 28 جثة مهاجرين من مقبرة جماعية في الصحراء بجنوب شرق ليبيا.
وقال النائب العام إنه تم العثور على الجثث شمال مدينة الكفرة، بينما تم إطلاق سراح 76 مهاجرا "من الاحتجاز القسري".
تقع الكفرة على بعد حوالي 1,712 كيلومترا (1,064 ميلا) من العاصمة طرابلس.
وانتشلت مديرية أمن الواحات جنوب شرق البلاد يوم الخميس 19 جثة من مقبرة جماعية في منطقة جيخارة، وانتشلت الهلال الأحمر الليبي 10 جثث مهاجرين قبالة ميناء ديلا بمدينة الزاوية غربا بعد غرق قاربهم.
وأصبحت ليبيا طريقا للمهاجرين الفارين من الصراع والفقر إلى أوروبا عبر الطريق الخطير عبر الصحراء وعبر البحر المتوسط بعد الإطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011.
وقال المدعي العام على صفحته التي تم التحقق منها على فيسبوك "كانت هناك عصابة حرم أعضاؤها عمدا المهاجرين غير الشرعيين من حريتهم وعذبوهم وعرضوهم لمعاملة قاسية ومهينة ولاإنسانية".
وقالت إن السلطات بدأت في إجراء فحوصات الطب الشرعي لفهم "سبب وفاتهم".
وأضافت أن السلطات بدأت بتوثيق شهادات الناجين واعتقلت ثلاثة مشتبه بهم: مواطن ليبي وأجنبيان.
قالت مديرية أمنية والهلال الأحمر الليبي، الخميس الماضي إنه تم انتشال 29 جثة مهاجرين على الأقل في موقعين في جنوب شرق وغرب ليبيا.
وقالت مديرية أمن قضاء الواحات في بيان إنه تم اكتشاف 19 جثة في مقبرة جماعية في مزرعة في منطقة جيخارة على بعد نحو 441 كيلومترا من بنغازي ثاني أكبر مدينة ليبيا وقالت إن الوفيات مرتبطة بأنشطة تهريب.
ونشرت المديرية على فيسبوك صورا تظهر ضباط الشرطة ومتطوعي الهلال الأحمر جالو وهم يضعون الجثث في أكياس بلاستيكية سوداء.
وفي سياق منفصل قال الهلال الأحمر الليبي على فيسبوك في وقت متأخر من مساء الخميس إن متطوعيه انتشروا جثث عشرة مهاجرين في وقت سابق من اليوم بعد غرق قاربهم قبالة ميناء ديلا في مدينة الزاوية على بعد نحو 40 كيلومترا من العاصمة طرابلس.
نشر الهلال الأحمر صورا تظهر متطوعين على رصيف الميناء وهم يضعون الجثث في أكياس بلاستيكية بيضاء ، بينما وضع أحد المتطوعين أرقاما على أحد الأكياس.