تقترب أيام عيد الأم، ومعها تزداد فرحة وتكريم المرأة والأمهات، فهذه المناسبة تجسد الفرصة المثالية لإسعاد الأمهات والتعبير عن محبتنا لهن. 

إذا كنت تبحث عن هدية مميزة بتكلفة محدودة تصل إلى 200 جنيه، فإليك بعض الأفكار الرائعة:

**1. العباءات السوداء أو الإسدال:**
  - تعتبر هذه الهدية عملية ومفيدة، حيث يمكن الحصول عليها بسعر يتراوح بين 100 إلى 200 جنيه.

**2. أدوات الصلاة:**
  - سبحة أو مصحف أو سبحة يدوية أو رقمية تعتبر هدية ملموسة وتعبيرًا عن الاهتمام بالروحانية.

**3. البرواز بآيات قرآنية:**
  - يمكن شراء برواز يحمل آيات قرآنية جميلة لتزيين منزلها بلمسة إيمانية.

**4. جهاز للاستماع للقرآن الكريم:**
  - هدية رائعة تساعدها على الاستماع للقرآن في أوقات فراغها وترتيبها.

**5. مستحضرات التجميل:**
  - ابحث عن مستحضرات التجميل بجودة عالية وتكلفة مناسبة لتفاجئها بمظهر جديد وجميل.

**6. الإكسسوارات المختلفة:**
  - قطعة إكسسوار تعكس ذوقها الرفيع وتضيف لمسة أنيقة إلى إطلالتها.

**7. هدايا مصنوعة باليد:**
  - قم بصنع هدية مميزة بنفسك مثل كروشيه أو تطريز تكون لها قيمة خاصة بالنسبة لها.

**اختيار هدية مميزة بتكلفة محدودة يعكس اهتمامك وتقديرك لها في هذه المناسبة الخاصة.**

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عيد الأم هدايا عيد الأم أفكار هدايا عيد الام عيد الام ٢٠٢٤ افكار هدايا عيد الام ٢٠٢٤

إقرأ أيضاً:

التطرف: أفكار أم طريقة تفكير؟

 

 

 

أ. د. حيدر بن أحمد اللواتي **

في العادة عند الحديث عن الفكر المتطرف فإنَّ الحديث يركز على الأفكار التي يحملها المتطرف ويتم تحليل تلك الأفكار ومُناقشتها، إلّا أن بعض المفكرين والعلماء يرى أنَّ المشكلة ربما تكمن أساسا في طريقة التفكير لا في الأفكار التي يحملها المتطرف، وهذا يعني أنَّ التطرف لا ربط له بالعقائد والأديان والأفكار التي تؤمن بها الجماعات المتطرفة، فيمكن أيضاً للملحد أن يكون متطرفًا!

التطرف- حسب نظر هؤلاء- في الغالب يقوم على تفكير منظم للغاية، وكثيرًا ما يبدأ ببعض البديهيات والحقائق الواضحة، ثم يبدأ بوضع استنتاجات قد تبدو منطقية، ليبني منظومة متكاملة، تحتوي على إجابات واضحة، لكل الأسئلة التي تدور في مخيلة الإنسان، وإلى هنا فإن الأمور قد تبدو طبيعية؛ فالكثير قد يفكر بهذه الطريقة ويعتقد بهذا النوع من العقائد؛ لأنَّ طبيعة الإنسان تسعى إلى الوضوح وتجنح له، لكن العقل المتطرف، إضافة إلى ما تقدم يمتلك خاصيتين إضافيتين أحدهما الجمود فيما يُؤمن به من أفكار ومعتقدات والآخر جمود في الهوية، فهو يؤمن بأنَّ هناك حل وحيد للتحديات التي تواجه البشرية. وهذا الحل يكمن فيما يحمله من أفكار ومعتقدات، ولا بُد لهذا العالم أن يسير على أساس هذه الأفكار والمعتقدات ولا بُد للتصرفات والسلوك البشري أن يتماشى معها، ولا يكتفي بذلك؛ بل يجزم بصحة ذلك، بصورة لا يشوبها أدنى شك. وهذا الإيمان بيقينية الأفكار التي يؤمن بصحتها يعني أنَّه لا مجال للتراجع عنها قيد أُنملة، حتى لو توفرت الأدلة التي تقف على الطرف النقيض؛ لأنَّ هناك وسائل تبريرية يمكن للعقل أن يقوم باستغلالها لنقض تلك الأدلة بصورة تبدو منطقية، لذا فإن تجديد تلك العقائد والأفكار أمر لا يُمكنه القيام به.

ويمكن للإنسان أن يختبر نفسه في مدى تطرفه من خلال متابعة ردة فعله عند إثارة الأفكار والأدلة المضادة لما يؤمن به، فمن أكثر الأمور التي تضايق المتطرف وتقض مضجعه، وينزعج منها انزعاجًا بالغًا هو إثارة الأفكار المضادة لما يؤمن به؛ لأنه لا يفرق بين أفكاره وعقائده التي يؤمن بها وبين ذاته، فكل نقد لفكرة يؤمن بها هو انتقاد لشخصه واعتداء على خصوصياته، ولأنَّ الأدلة المضادة، تحتاج إلى جهد كبير لقمع رغبة البحث لدى العقل عادة، لذا يتفاقم غضبه إذا اضطر للتعامل معها ومُواجهتها، وعادة يتهرب من مواجهتها وذلك من خلال وصفها بأنَّها سخيفة وفارغة.

ويؤمن المتطرف بأنَّ العقول وجدت للطاعة لا لإثارة الشك والشبهات ولا ينبغي لها أن تتصرف بحرية؛ بل لا بُد من تقزيمها، ولذا فتجده غالبًا ما يُشكك في قدرات الأفراد العقلية ويقلل من قيمة تفكيرهم، وكثيرًا ما ينهر الآخرين الذين يثيرون تساؤلات واستفهامات ويشككون في تلك الأفكار.  

كما إنه يجد صعوبة بالغة في تقبل الآخر المختلف معه في أفكاره وعقائده، فالعالم من حوله أما معه أو ضده، ولهذا فهناك تمييز حاد وواضح بين البشر، فهم منقسمون إلى قسمين، قسم ينتمي لنا (نحن) وقسم آخر لا ينتمي لنا (هم).

فمن ينتمي لنا فهو خير ومن ينتمي لغيرنا فهو شر لا خير فيه، ولهذا فأي عمل خير يصدر من غير جماعته ينظر له بعين الريب، فما يصدر من الآخرين لا يمكن أن يكون خيرًا.

إنَّ الجمود في طريقة التفكير يعني أن هذا الجمود لا يقتصر على الأفكار الأيديولوجية التي يؤمن بها المتطرف؛ بل يسري على طريقة تفكيره في مناحٍ أخرى من حياته، لذا فإنِّ هذا الجمود يصبح جزءًا من طريقة تفكيره في عدد من الموارد إن لم يكن في جميعها، وقد يصعب عليه الخروج منها، ولهذا طرح بعض العلماء فرضية مفادها أنَّه كلما كان الإنسان جامدًا في تفكيره، ولا يفكر خارج الصندوق؛ فهو هدف أسهل للتطرف والأفكار المتطرفة؛ إذ إنَّ طريقة تفكير المتطرف تلائمه وتناسب ما اعتاد عليه، ولا تختلف عنها. ومن هنا قام بعض العلماء بوضع اختبارات للكشف عن مدى الجمود العقلي أو الجمود في طريقة التفكير، فمثلا من الاختبارات التي وضعت في هذا الصدد، أن تطلب من الفرد وضع قائمة للأغراض التي يمكن القيام بها لأغراض مُعينة، فمثلا كيف يمكنه الاستفادة من مشبك الأوراق (clip)، وكلما كان تفكيره مرناً فإنه سيستطيع أن يأتي باستخدامات جديدة، وبالمقابل فإن العقل الجامد سيجد صعوبة بالغة في التفكير خارج الصندوق، فعقله تعود على التفكير في اتجاه واحد، فلكل غرض استخدام مخصص له، وهذه قناعة تجعله يفكر بصورة أحادية جامدة، وهؤلاء الناس الذين يفكرون بصورة أحادية هم من يكونون صيدا أسهل للتطرف والجماعات المتطرفة.    

وإذا صحت هذه الفرضية، فإن أهمية التدريب على المرونة العقلية وتنمية القدرات على التفكير خارج الصندوق، لا تقتصر فوائده على تنمية المجتمعات وإثرائها بأفكار متنوعة فحسب؛ بل ربما يسهم في وقايتها من مصيدة التطرف والتعصب الأعمى.

فهل حقًا تنمية القدرات على التفكير خارج الصندوق هو أحد الحلول المُهمة لمواجهة التطرف؟!

** كلية العلوم، جامعة السلطان قابوس

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • لن تصدق.. ابتكار روبوتات تشبه البشر تتحدث 10 لغات وتبتسم لك!
  • التطرف: أفكار أم طريقة تفكير؟
  • وزارة التعليم العالي: جامعة شرق بورسعيد أحد ثمار التنمية بتكلفة 646 مليون جنيه
  • رئيس هيئة الدواء يبحث مع كبرى شركات التجميل العالمية دعم تواجدها في السوق المصري
  • ملكة كابلي تستعرض هدايا يوم ميلادها الفاخرة
  • ابتكار طريقةً لتوليد الكهرباء من النباتات الحية
  • أفكار هدايا عيد الأضحى المبارك
  • تدشين معدات لصالح تعزيز الصحة بتكلفة تفوق 300 مليون جنيه
  • جامعة الملك سلمان الدولية.. أول جامعة ذكية في جنوب سيناء بتكلفة 10.5 مليارات جنيه
  • سعرها وصل 300 ألف جنيه.. «المرور» تطرح التزايد على لوحة سيارة مميزة