الرئيس القبرصي: مصر إحدى ركائز الاستقرار في المنطقة وشريك مهم للاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أكد نيكوس خريستودوليدس، الرئيس القبرصي، ان مصر أقرب بلد في الجوار الأوروبي ولها دور محوري في تعزيز أمن المنطقة.
رئيس الاتحاد الأوروبي: نتطلع أن تؤتي الشراكة الاستراتيجية مع مصر بثمارها (فيديو) عاجل| القادة الأوروبيون يثمنون الموقف المصري الحكيم والنشط الهادف لاستعادة الاستقرار بالمنطقةوأضاف، خلال كلمته على هامش القمة المصرية الأوروبية لترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية والشاملة"، اليوم الأحد، أن مصر تعد إحدى ركائز الاستقرار في المنطقة وشريكا مهما لدى الاتحاد الأوروبي.
وتابع الرئيس القبرصي، أننا نعمل على تعزيز العلاقة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، ونسعى إلى تعاون وثيق بين مصر والاتحاد الأوروبي؛ لتعزيز السلام في الشرق الأوسط، موجهًا الشكر لمصر على جهودها في وقف إطلاق النار بقطاع غزة وإدخال المساعدات وإطلاق سراح المحتجزين، مؤكدًا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس القبرصي الاتحاد الاوروبي الشرق الأوسط وقف اطلاق النار اطلاق سراح الشراكة الاستراتيجية العلاقة الاستراتيجية الجوار الاوروبي إدخال المساعدات السلام في الشرق الاوسط مصر والاتحاد الأوروبي العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
رئيس الحزب العربى الناصرى يشيد بقرار الرئيس بالعفو عن 54 من أبناء سيناء
أشاد الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربى الناصرى، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 54 من أبناء سيناء.
وأكد أن هذا القرار يعكس نهجًا إنسانيًا وسياسيًا تتبناه القيادة السياسية من أجل تعزيز الاستقرار والاحتواء الوطني في هذه المنطقة الحيوية من مصر.
وأعرب أبو العلا في بيان صحفي له ، عن تقديره البالغ لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 54 من أبناء سيناء، واصفًا القرار بأنه خطوة مهمة تعكس رؤية القيادة السياسية في دعم الاستقرار والتنمية الشاملة للمنطقة، مشيرا إلى أن سيناء لها مكانة خاصة لدورها الاستراتيجي والأمني، وتحتاج دائمًا إلى خطوات تقرب الدولة من مواطنيها هناك.
وقال الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربى الناصرى، إن القرار يعكس التوجه الاستراتيجي لقيادة مصر نحو تحقيق التوازن بين الأمن وحقوق الإنسان والحريات علي أرض الواقع، فضلا عن أن هذا القرار يعكس حكمة القيادة السياسية وحرصها على تعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب المصري، وانحيازه للمواطن أولا في كل الأحوال والظروف .
وأكد أبو العلا، أن هذا القرار يأتي ضمن جهود الدولة لتعزيز وتحقيق المصالحة، بما يسهم في دفع عجلة التنمية والإصلاح، خاصة في المناطق التي عانت سابقًا من التحديات الأمنية والاقتصادية، مشيرا إلى أن العفو عن أبناء سيناء يحمل رسالة أمل وتأكيدًا على التزام الدولة بمساندة مواطنيها وإدماجهم في عملية البناء والتنمية.
وأضاف أن القرار يعزز مناخ الثقة بين الدولة وأبنائها، ويعكس الإرادة السياسية لتحقيق العدالة الاجتماعية ودعم الاستقرار في مختلف أنحاء الوطن.