برلماني: القمة الأوروبية المصرية تحمل العديد من الدلالات والمكاسب الاقتصادية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أكد النائب محمد الجارحي، وكيل لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة بمجلس النواب، أهمية القمة المصرية الأوروبية في القاهرة اليوم، موضحا أن القمة تحمل العديد من الدلالات السياسية والاقتصادية؛ حيث تعكس التقدير الأوروبي لدور المصري المحوري في المنطقة، فضلاً عن الطموحات الأوروبية للشراكة الاقتصادية مع مصر في ضوء نتائج برنامج الإصلاح الاقتصادي.
وأشار «الجارحي»، في بيان له، إلى أن مصر تُعد ركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط وبوابة أفريقيا، حيث تأتي القمة تزامنًا مع مرور 20 عامًا على توقيع اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية عام 2004، والرغبة المصرية في زيادة حجم الاستثمارات الأوروبية في مصر.
وأضاف أن القمة المصرية الأوروبية اليوم، نجاح كبير للدولة المصرية وتأكيد على ريادتها وبروز دورها عربياً ودولياً، وعقدها في القاهرة يؤكد أهميتها الشديدة ونتائجها المنتظرة، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي ينظر إلى مصر كدولة إقليمية كبرى ومؤثرة، ويعترف بموقع مصر الاستراتيجي ودورها في حل مشكلات المنطقة.
الشراكة الاستراتيجية والشاملةووصف الجارحي استضافة القاهرة بالتاريخية، مؤكدًا أنها ستشهد ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة، مشيراً إلى تحقيق نقلة نوعية في التعاون والتنسيق بين الجانبين، من أجل تحقيق المصالح المُشتركة.
وذكر وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، أن الملفات التي ستناقشها القمة تتضمن بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وعقد اجتماعات قمة للتباحث بشأن تطوير العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء في مختلف المجالات، وعلى رأس أبرز تلك الملفات العلاقات السياسية، ومكافحة الإرهاب، والتعاون الاقتصادي، وملفات الطاقة والصناعة والتكنولوجيا والتعليم والهجرة.
كما ستناقش القمة الأوضاع الإقليمية وخاصة الحرب في قطاع غزة، وكيفية استعادة الأمن والاستقرار في الإقليم، وتجنب تداعيات التوترات الجارية على الأمن والسلم الدوليين، متمنياً أن تساهم القمة في إيقاف العدوان الإسرائيلي على أشقائنا في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي القمة المصرية الأوروبية الجارحي النواب المصریة الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا خطوة جادة لدعم القضية الفلسطينية
قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإسبانيا تأتي في توقيت مهم، في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث متلاحقة، والقضية الفلسطينية على وجه التحديد، وتكتسب عدة خصائص أهمها التعبير عن الموقف الإسباني المتميز والأخلاقى من القضية الفلسطينية، وأن استهلال الرئيس السيسي جولاته الخارجية بإسبانيا يؤكد مكانتها وما قامت به من جهود لنصرة الشعب الفلسطيني والتصدي لقضية التهجير القسري، وأن إعلان ترفيع العلاقات بين مصر وإسبانيا لمستوى الشراكة الاستراتيجية، خطوة جادة في سبيل تعزيز العلاقات بين البلدين.
وتابع القطامى:" إسبانيا وقفت منذ أحداث السابع من أكتوبر بشكل واضح وصريح بجانب القضية الفلسطينية وضد مخططات التهجير القسري والإبادة الجماعية، واعترفت بدولة فلسطين كباقي البلدان الذين اعترفوا بها، ومن ثم هذه الزيارة خطوة جادة لدعم القضية الفلسطينية وتعزيز جهود مصر في واحدة من أبرز القضايا التي تحظى باهتمام الدولة المصرية قيادة وشعبا".
وأشار عضو النواب، إلى أن نتائج الزيارة والتي تمثلت في اتفاق الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورئيس حكومة مملكة إسبانيا، التزامهما بدعم المنطقة لتصبح منطقة سلام واستقرار وازدهار مشترك، وتحقيقاً لهذه الغاية، يلتزمان بتعزيز الشراكة الإقليمية ومؤسساتها، وتعزيز الحوار السياسي والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل التجارة والاستثمار والنقل والطاقة والهجرة والزراعة والمصايد السمكية والعدالة والأمن وتعزيز الحوار بين الثقافات، وهو ما يؤكد حجم ومكانة مصر في المنطقة ودورها المحوري في إرساء ودعم الاستقرار في المنطقة.