الرئيس القبرصي: مصر ركيزة الاستقرار ونرفض نزوح المدنيين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كتب- عمرو صالح وأ ش أ:
قال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، اليوم الأحد، إن مصر تعد ركيزة للاستقرار في المنطقة وعنصرا مثبتا للسلام في خضم التهديدات والصراعات الموجودة حاليا، قائلا: إننا نثمن دور مصر في قيادتها الطريق لحل الدولتين الذي يعد السبيل الوحيد لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين ونرفض نزوح المدنيين الفلسطينيين.
وأضاف خريستودوليدس، في كلمته خلال القمة المصرية الأوروبية المنعقدة في قصر الاتحادية في القاهرة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الاتحاد الأوروبي ومصر هم شركاء طبيعيون لتحقيق الأمن والأزدهار، مؤكدا أن مصر هي أقرب بلد في الجوار الأوروبي، وهي دولة ذات دور محوري في البنيان الأمني للمنطقة.
وأوضح الرئيس القبرصي أن الاتفاقيات التي ستوقع بين مصر وأوروبا تعد فصلا جديدا في العلاقات، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي سيقدم المساعدة لمصر التي تواجه الكثير من التحديات في ظروف اقتصادية صعبة بسبب الأوضاع في ليبيا والسودان وغزة وعدم الاستقرار في البحر الأحمر وكذلك أزمة اللاجئين والهجرة غير الشرعية.
ووجه خريستودوليدس الشكر لمصر على الجهود التي تبذلها لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن وكذلك تقديم المساعدات لغزة حتى لا يتشعب الصراع أكثر من ذلك، منوها بأن بلاده قامت مع مجموعة من الشركاء بإنشاء محور إقليمي لتقديم مساعدات مهمة لغزة عن طريق البحر لكنه أكد في الوقت نفسه على أهمية المساعدات المقدمة عن طريق البر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الرئيس القبرصي الرئيس السيسي نيكوس خريستودوليدس
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يضع شروطا لرفع العقوبات عن سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مصدر أوروبي رفيع المستوى للصحفيين في بروكسل، اليوم السبت، أن الاتحاد الأوروبي لا يزال غير مستعد لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أنه سيراقب تصرفات الحكومة الجديدة في دمشق، خصوصًا فيما يتعلق بحماية الأقليات.
وأوضح المصدر أن العقوبات التي فُرضت على سوريا منذ بداية الحرب الأهلية قبل 11 عامًا، ليست موضوعًا للنقاش حاليًا. النقاش يتركز بدلاً من ذلك على تقييم سلوك السلطات الجديدة في دمشق، وخاصة في ما يتعلق بحقوق الأقليات العرقية والدينية.
كما أضاف المصدر أن الاتحاد الأوروبي سيركز على أي جهود لتطبيع الوضع في سوريا إذا وُجدت، مؤكدًا أن أي تفاعل محتمل بين الاتحاد والسلطات السورية سيعتمد على هذه الجهود.
تجدر الإشارة إلى أن الوضع في الشرق الأوسط وسوريا سيُناقش خلال اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي المقرر في 16 ديسمبر الجاري.