"فوق منبره اجمتع الهلال والصليب".. كلمة الأزهر في ذكرى تأسيسه الـ1084
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أكد أمين هيئة كبار علماء الأزهر عباس شومان بمناسبة مرور 1084 عاما على تأسيس الأزهر أنه ظل حاملا للواء الإسلام، وفي عصرنا اجتمع على منبره الهلال والصليب لحماية الأوطان والدفاع عنها.
وقال الشيخ شومان إن "الأزهر ظل منارة للعلم يبصر الناس ويعلم أبناء المسلمين من دول العالم كافة، ليظل منارة للعلم، وجند مدافع عن أوطان المسلمين، تتحطم في باحته أحلام الطغاه والمحتلين".
وأضاف أن شيوخه لقنوا الحملة الفرنسية درسا قاسيا بعد تجرؤهم على اقتحام باحاته، وعلى يد طالبه قتل قائدهم، "وسيظل الأزهر مناضلا ضد الاحتلال إلى أن ينصر الله إخواننا الذين يقاومونه اليوم في غزة وفلسطين".
وشدد على أن الأزهر الشريف في العصر الحاضر سعى بالسلام بين الفرقاء، داعيا لرأب الصدع ونزع فتيل الحروب والحفاظ على بني الإنسان أيا كان لونهم أو جنسهم.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الأزهر الإسلام الحرب على غزة القاهرة المسيحية جرائم جرائم ضد الانسانية قطاع غزة ناصر حاتم
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: تنوع مصادر الدين يضمن المرونة والتيسير على المسلمين
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن مصادر الدين التي يجب الاعتماد عليها متنوعة ومتعددة، وذلك من رحمة الله بعباده، حيث لم يجعل المصدر واحدًا فقط، بل أتاح عدة مصادر تضمن المرونة والتيسير وتناسب كل زمان ومكان.
وأكد مفتي الديار المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن القرآن الكريم يأتي في مقدمة هذه المصادر، فهو الذي يحتوي على أصول العقيدة والشريعة والأخلاق، ثم تأتي السنة النبوية المشرفة التي تعتبر بيانًا وتفسيرًا للقرآن الكريم، يليها الإجماع والقياس، إضافةً إلى مجموعة أخرى من المصادر التي وقع الاختلاف حولها، مثل الاستحسان والمصالح المرسلة، وعمل الصحابة.
حكم التبرك بقبور الأنبياء والصالحين.. مفتي الجمهورية: يجوز بشرط
مفتي الجمهورية: الإسلام حدد 3 أنواع من حقوق الجوار
مفتي الجمهورية: الزعم بأن الإنسان مجبر على المعصية باطل لهذه الأسباب
لماذا يحاسبنا الله طالما أقدارنا مكتوبة؟.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة
وأضاف المفتي أن فهم هذه المصادر يجب أن يكون من خلال العلماء الثقات، الذين لديهم القدرة على الجمع بين النصوص الشرعية وفهم الواقع، لتقديم الأحكام الصحيحة التي تحقق مقاصد الشريعة دون تعقيد أو تشدد، مستشهدا بقول الله تعالى: "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"، مشددًا على أن أخذ الدين عن غير أهله يؤدي إلى الفهم الخاطئ والتشدد غير المبرر.
وفيما يتعلق بالتحقق من صحة الأفكار والمعارف الدينية، أوضح الدكتور نظير عياد، أن هناك عدة معايير يجب اتباعها، منها: عدم تناقضها مع نصوص الدين الصحيحة، وأن تكون مستندة إلى مصادر موثوقة وعلماء معتمدين، وألا تصطدم بالواقع والتجربة العملية.
وأكد المفتي على ضرورة الابتعاد عن الذاتية والهوى في طلب المعرفة، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ".