موقع النيلين:
2025-02-22@22:43:09 GMT

هذا هو محمد صلاح

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT


** السباق عنيف على لقب البريميرليج هذا الموسم، فى الصدارة أرسنال، برصيد 64 نقطة، وخلفه ليفربول بفارق الأهداف وبرصيد 64 نقطة ثم مانشستر سيتى، برصيد 63، وذلك قبل 10 أسابيع على نهاية المسابقة.. ومثل صلاح خرج كيفين دى بروين من قائمة منتخب بلجيكا الذى سيخوض مباراتين وديتين مع أيرلندا وإنجلترا فى فترة التوقف الدولية فى 23 و26 مارس الجارى.

ليتفرغ للعب مع مانشستر سيتى.

وهو مُصاب منذ فترة، ويعالج ويقول دومينكو تيدسكو، المدير الفنى للمنتخب البلجيكى، إن دى بروين لديه مشاكل فى الفخذ، وأنه من الأفضل عدم ضمه إلى المشاركة مع المنتخب واللاعب سيخضع لعملية إعادة تأهيل مع ناديه.** لا صخب ولا ضجيج ولا اتهامات لجوارديولا ولا إلى دى بروين، ولا غضب من المدير الفنى لمنتخب بلجيكا، ولا هى حكاية وقصة يومية فى الصحف والبرامج البلجيكية والإنجليزية، ولا فتاوى تصدر من منصات إعلامية تتهم دى بروين بأنه يتخلى عن منتخب بلاده. وهناك تقدير من مدرب منتخب بلجيكا للاعب الذى سيكون أساسيًا فى كأس الأمم الأوروبية، وهو يقدر اشتباك ناديه مانشستر سيتى فى سباق عنيف على بطولة الدورى الإنجليزى.

** فى المقابل قدم صلاح أداء مميزًا للغاية فى مباراة ليفربول وسبارتا براج التشيكى فى الدورى الأوروبى، التى انتهت بفوز ليفربول 6/1. وسجل صلاح الهدف الثالث، وقدم 3 أسيست إلى زملائه، وأحرزوا ثلاثة أهداف، وحصل محمد صلاح فى تقييم الصحف الإنجليزية على الدرجة النهائية 10/10، وهى من الحالات النادرة لأنه من المعروف أن النقاد والمحللين الإنجليز لا يمنحون اللاعبين درجة 10 بسهولة ولا درجة الصفر أيضًا.

وتأهل ليفربول لدور الثمانية، بعدما سبق أن تغلب 5/1 على ملعب منافسه فى مباراة الذهاب الأسبوع الماضى، ليفوز 11/2 فى مجموع مباراتى الذهاب والإياب. ولم يكتب صحفى ولم ينطق محلل بأن ليفربول حقق هذا الفوز، لأن سبارتا براج فريق ضعيف، ولم يشوه الإعلام الرياضى انتصار ليفربول الكبير، ولم يشوه منافسو الفريق هذا الفوز بتبريره بأنه تحقق على فريق ضعيف، ولم يقل إنسان لماذا الدرجة النهائية 10/10 لمحمد صلاح فى مباراة سهلة أمام خصم سهل.. إنها مسافات ومسافات من السنوات الضوئية فى احترام المنافس، وفى احترام الانتصار، وفى احترام العطاء والجهد، وفى احترام المهارة والإبداع، وفى احترام قيم الرياضة.

** لا أعتد بالأرقام وحدها لتقييم لاعب. فهناك درجات المهارة والإبداع والتى تنتزع آهات الإعجاب والحب للاعب. وأرى أن صلاح وصل إلى تلك المكانة العالمية لمهاراته وإلا ما غنى له الإنجليز. وقد أصبح أول لاعب فى تاريخ ليفربول يحرز 20 هدفًا على الأقل فى جميع البطولات التى يشارك بها لسبعة مواسم متتالية، وفى هذا الموسم بكل البطولات، خاض 31 مباراة حتى الآن، أحرز خلالها 20 هدفًا، بواقع 15 هدفًا فى الدورى الإنجليزى، و4 أهداف بالدورى الأوروبى، وهدفًا وحيدًا فى كأس رابطة الأندية الإنجليزية، التى توج بها الفريق الأحمر مؤخرًا.

ومنذ انضمامه إلى ليفربول فى منتصف عام 2017 قادمًا من روما الإيطالى، ظل صلاح يداوم على هز شباك منافسيه، حيث أحرز 44 هدفًا فى موسمه الأول مع الفريق (2017/2018) بكل المسابقات، و27 هدفًا فى الموسم التالى، و23 هدفًا فى موسم 2019/2020.** وأحرز صلاح كما تطلق عليه جماهير ليفربول، 31 هدفًا فى موسمى 2020/2021، و2021/2022، و30 هدفًا فى الموسم الماضى، ليصل إجمالى أهدافه مع الفريق إلى 206 أهداف فى 336 مباراة بمختلف المسابقات. وقدم صلاح 86 تمريرة حاسمة لزملائه. ليصبح رابع أفضل صانع للأهداف فى تاريخ النادى. ووصف يورجين كلوب محمد صلاح بأنه لاعب عالمى. وأؤكد أن هذا الوصف يرجع إلى إبداعه ومهاراته وأرقامه. وتوصيف الإبداع ببساطة هو: أن تحب كمشجع أن تذهب الكرة إلى النجم المبدع، وأن الكثير من أهدافه وتمريراته ومراوغاته للخصوم وسيطرته على الكرة فيها المهارة والمفاجأة التى تتنزع منك صيحة الإعجاب والآهات.. هذا هو محمد صلاح.

حسن المستكاوي – الشروق نيوز

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: محمد صلاح هدف ا فى

إقرأ أيضاً:

تجديد عقد صلاح.. طموح الكرة الذهبية يساعد ليفربول!

معتز الشامي (أبوظبي)
يرى رامي عباس، وكيل المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، أن العقود «المعقدة» جذابة للغاية، بشرط أن تكون مربحة، ووفق هذا المبدأ يمكن لليفربول أن يحاول التوسط في صفقة تسمح للنادي بالدعاية لمبارياته بحضور اللاعب المصري العظيم، الذي يحاول دائماً أن يحطم الرقم القياسي الأخير.
هكذا وصفت صحيفة «ذا أتليتك» شكل المفاوضات الجارية بشأن تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول، ولكنها ذهبت لما هو أبعد من ذلك، عندما أشارت في تقرير مطول لها إلى أن «الملك المصري»، يحلم بالتتويج بلقب الكرة الذهبية، وهو لن يفعل ذلك، إلا إذا استمر مع «الريدز»، وبالتالي قد يسهل ذلك من مفاوضات التجديد رغم الصعوبات المرتبطة بذلك.
وقال تقرير «ذا أتليتك»، في ليلة الأربعاء في فيلا بارك، سقط هدف آخر بعد أن أصبح صلاح أول لاعب منذ ليونيل ميسي قبل عقد من الزمان يسجل ويصنع في 10 مباريات مختلفة في موسم واحد عبر أكبر خمسة دوريات في أوروبا، وهو ما يعني أن صلاح في مسيرة تتساوى مع لاعبين قادرين على القيام بأشياء غير عادية، فقط هو فعل ذلك في سبعة أشهر وميسي فعل ذلك في 10 أشهر، ما يعني تفوقه على ميسي.
لطالما أراد صلاح أن يُعرف بأنه أفضل لاعب كرة قدم في العالم، على الرغم من أنه يقلل من أهمية الجوائز الفردية، مع مراعاة أهمية كونه لاعباً جماعياً، ولكن نظراً لأن ميسي أنهى عام 2015 كفائز خمس مرات بجائزة الكرة الذهبية، فمن المؤكد أن صلاح هو الآن المنافس الرئيسي للحصول على نفس الجائزة، وإن كان ذلك للمرة الأولى، ويعتقد «صناع المراهنات» ذلك بالتأكيد، فهو المرشح المفضل حالياً، متقدماً على كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور من ريال مدريد، ولامين يامال ورافينيا من برشلونة، على الرغم من أن هناك وقتاً لتحول هذه الاحتمالات.
لا يمكن إنكار أهمية صلاح في موسم ليفربول الحالي، حيث سجل 24 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما سجل المهاجمون الخمسة الآخرون في تشكيلة آرن سلوت 26 هدفاً، وأصبح صلاح يوم الأربعاء الماضي هو خامس لاعب يسجل 15 هدفاً أو أكثر ويصنع 15 هدفاً في موسم الدوري الإنجليزي الممتاز، ولا يزال هناك ثلث الموسم أمامه.
ومع ذلك، يتعين على النجم المصري بالتأكيد المساهمة في تحقيق إنجاز جماعي لزيادة فرصة حصوله على أي تكريم فردي، بعدنا أنهى ميسي موسم 2014-2015 بثالث أعلى عدد من الأهداف المسجلة في أي موسم خلال مسيرته، لكنه فاز أيضاً بدوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، بالإضافة إلى كأس ملك إسبانيا.
ويعد ليفربول هو المرشح للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وهو في نهائي كأس كاراباو، لكن التاريخ يميل إلى الإشارة إلى أن الألقاب المحلية وحدها لن تكون كافية، حيث فاز 13 من آخر 18 فائزاً بجائزة الكرة الذهبية بدوري أبطال أوروبا أو كأس العالم في نفس العام.
ويعرف صلاح من تجاربه الخاصة في 2017-2018 إلى أين تذهب الأصوات، في ذلك الموسم، سجل 44 هدفاً في 52 مباراة مع ليفربول، مما ألهم الفريق للوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد في كييف، قبل أن تم استبداله مبكراً بسبب الإصابة وخسر ليفربول 1-3.
ومنذ ذلك الحين، احتل صلاح المركز الخامس مرتين، لكنه في المرتين لم يكن حتى أعلى لاعب في ليفربول تصنيفاً وفي عام 2019، فاز ليفربول بدوري أبطال أوروبا بفضل ركلة الجزاء المبكرة التي نفذها صلاح ضد توتنهام هوتسبير، وكانت هذه المشاركة جيدة لصلاح، لكنها لم تكن واحدة من أفضل مشاركاته إحصائياً، وهذا يفسر سبب احتلال فيرجيل فان ديك المركز الثاني وساديو ماني المركز الرابع، مع فوز ميسي باللقب بعد أن ساعد برشلونة في الفوز بالدوري الإسباني للمرة العاشرة والأخيرة.
ويميل صلاح إلى عدم رؤية الأشياء من خلال خطوط دينية أو إقليمية أو وطنية ومع ذلك، وإذا فاز صلاح بجائزة الكرة الذهبية هذا العام، فسيكون أول لاعب كرة قدم عربي من أفريقيا أو الشرق الأوسط يفعل ذلك، وكذلك أول أفريقي منذ جورج وياه في عام 1995.
قال صلاح، في ديسمبر، إن الشيء الوحيد في ذهنه هو الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول، ومع ذلك، فهو يعرف إلى أين قد يؤدي ذلك، وخاصة دوري أبطال أوروبا، لنفسه، وتابع بأنه يرى نفسه «الأفضل».
إذا حدث ذلك رسمياً، فلا يمكنك إلا أن تتخيل كيف ستتفاعل مصر، وهي الدولة التي يعرف عنها أنها مهمة على الساحة العالمية، ولكنها لم تتمكن أبداً من إثبات ذلك من خلال رياضتها الوطنية «كرة القدم».

أخبار ذات صلة هالاند في «اختبار لياقة» قبل قمة مانشستر سيتي وليفربول! «أبطال أوروبا».. هل حان موعد «نهائي القرن» بين برشلونة وريال مدريد؟

مقالات مشابهة

  • محمد صلاح: ليفربول تنتظره مهمة صعبة أمام مانشستر سيتي
  • ماذا ينتظر محمد صلاح في مباراة ليفربول ومانشستر سيتي؟
  • “لقاء الفراعنة”.. غوارديولا يتحدث عن محمد صلاح وعمر مرموش قبل لقاء ليفربول ومانشستر سيتي
  • جيلبرتو سيلفا: محمد صلاح أصبح نجم ليفربول الأول
  • تجديد عقد صلاح.. طموح الكرة الذهبية يساعد ليفربول!
  • مفاجأة كلوب ولقاء جوارديولا.. صلاح يطلق تصريحات نارية قبل لقاء ليفربول والسيتي
  • محمد صلاح يتخطى رقم رونالدو في البريميرليج .. ويواصل التألق مع ليفربول
  • لاعب ليفربول : نعلم مدى أهمية صلاح للفريق
  • القادم أسوأ.. روبي فاولر يحذر ليفربول من صعوبة استبدال محمد صلاح
  • لخلافة محمد صلاح .. ليفربول يوجه أنظاره نحو «ميسي اليابان»