مستشار النمسا: مصر شريك بالغ الأهمية لأوروبا وعلينا خلق فرص لتعزيز الاستثمار
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
شكر المستشار النمساوي كارل نيهامر، الرئيس عبدالفتاح السيسي على حسن الضيافة والاستقبال، مؤكدا أنهم جميع أصدقاء مصر في القاهرة اليوم، ومصر كانت دومًا شريكًا مهمًا وبالغ الأهمية لأوروبا في مجالات عدة.
وأضاف المستشار النمساوي، خلال القمة المصرية الأوروبية لترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة، أذاعته قناة «إكسترا نيوز»، أنّه سعيد بترفيع العلاقات إلى مستوى أعلى، مشيرا إلى أنّه عندما زار القاهرة في أبريل الماضي شعر بأهمية إبرام اتفاقية تعاون مشترك ما بين مصر والاتحاد الأوروبي، فكان هذا من أهم أولويات الأجندة السياسية للنمسا في عام 2018.
وتابع: «أستطيع القول إنّهم وصلوا لهذه الاتفاقية، وهذه الشراكة الاستراتيجية الشاملة ما بين مصر والاتحاد الأوروبي، واستطعنا أن نوجد حالة يفوز فيها كلا الطرفين.. أود أن أشكر الرئيس السيسي، ورئيسة المفوضية الأوروبية على هذه القيادة الرائعة، وأود أن أجدد امتناني لك فخامة الرئيس السيسي لتأكد مصر من عدم وجود أي مراكب للتهريب الأشخاص إلى البلدان الأخرى».
وأكمل: «عند النظر في هذه الاتفاقية لا ينبغي أن نركز فقط على موضوع الهجرة والتنقل بالنسبة للعمالة المهرة، لكن ينبغي أن نساعد في خلق فرصٍ لتعزيز التعاون فيما يتعلق بالاستثمار والهيدروجين الأخضر والتكنولوجيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي قمة مصرية أوروبية
إقرأ أيضاً:
عمرو فتوح: زيارة "ماكرون" للقاهرة تدعم العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر والاتحاد الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس عمرو فتوح رئيس لجنة الصناعة المركزية بحزب الجيل، نائب رئيس لجنة الصناعة بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأتي في توقيت مهم للغاية تعكس التقارب السياسي بين مصر وفرنسا كما تعزيز من العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في مختلف الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والعسكرية.
واضاف "فتوح" أن كما أن الدور المحوري لمصر وفرنسا على مستوي العالم وخاصة في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا يسهم في استقرار الأوضاع الأمنية في المنطقة كما يلعب دوراً كبيراً في فتح آفاق جديدة للشراكة علي المستوي الاقتصادي التجاري والاستثماري.
وأشار إلى أن هذه الزيارة في هذا التوقيت تحمل دلالات سياسية وتدعم موقف القيادة السياسية والشعب المصري من نصرة القضية الفلسطينية الرافض لمحاولات التهجير وتصفية القضية ما قد يؤدي إلى استقرار الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وأضاف، كما أن زيارة رئيس أهم دولة أوروبية لشوارع مصر القديمة ووسط الحشود في ظل الأوضاع الأمنية في المنطقة رسالة للعالم تؤكد أن مصر بلد الأمن والأمان وعلى عظمة شعبها المحب للسلام والاستقرار.