هناك طريقة قد تساعد في الحماية من الأمراض المزمنة وإطالة العمر المتوقع، وهي تقييد عدد السعرات الحرارية المستهلكة يوميا، أي تناول كميات أقل من الطعام عبر الصيام.
وأوضح الكاتب عثمان مفتي أوغلو، في تقرير نشرته صحيفة "حرييت" التركية، أن التقليل من كمية الطعام التي نستهلكها من شأنه تخفيض مستويات الأنسولين وما يسمى بـ"عامل النمو شبيه الأنسولين-1″ (IGF-1)، وهذا ينعكس إيجابيا على الصحة.
وتظهر بيانات علمية أن من الطرق لزيادة جودة الحياة ومدتها "تناول كميات أقل من الطعام والشراب، وإذا أمكن صيام من 12 إلى 16 ساعة في اليوم".
وأكد الكاتب الفوائد الصحية للصيام ومنها تفعيل عملية "الالتهام الذاتي"، وهي عملية يقوم فيها الجسم بتنظيف نفسه وتجديد الخلايا؛ وهو ما يساهم في تقوية الجهاز المناعي وتحسين الصحة بشكل عام. وعندما يتم تقليل استهلاك السعرات الحرارية لفترة زمنية محددة وباستمرار لا يريح ذلك الجهاز الهضمي فحسب بل يحفّز أيضا العديد من العمليات الحيوية في الجسم خاصة على مستوى الخلايا.
وخلال عملية الالتهام الذاتي، تقوم خلايا الجسم بالتغذي على الخلايا المسنة. وعندما نصوم، تقوم الخلايا الجائعة بتنشيط عمليات الالتهام الذاتي، وفي النهاية، تتخلص أجسادنا من الفضلات المتراكمة والسموم وفقا للكاتب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
سبيك: التهديد الإرهابي وشيك والتشكيك في تفكيك الخلايا بروباغندا مغرضة
زنقة 20 | الرباط
أكد بوبكر سبيك، الناطق الرسمي باسم المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن التشكيك في التدخلات الأمنية لتفكيك الخلايا الإرهابية بروباغندا مغرضة ترمي إلى دفع السلطات الامنية نحو الانكفاء حول ذاتها.
وأوضح سبيك، في ندوة صحافية نظمها “البسيج” اليوم الخميس، أن الهدف من ترويج هذه البروباغندا هو فسح المجال أمام التنظيمات الإرهابية للتخطيط لأعمال تخريبية و ترويع المواطنين وضرب استقرار و أمن الوطن.
سبيك، أكد أن المواطنين المغاربة غيورين على الأمن و يحبذون التدخلات الامنية لحفظ الامن و الاستقرار ، فيما هناك من يشكك في هذه العمليات خدمة لأجندات معينة .
المسؤول الأمني ، ذكر أن الندوات الصحافية التي تعقدها المديرية العامة للأمن الوطني و المحجوزات التي تعرضها و المعطيات الدقيقة التي تقدمها لا تترك مجالا للشك في أن التهديد الارهابي قائم ووشيك وحاد.
سبيك أكد أن السلطات الأمنية تحارب مثل هذه البروباغندا من خلال مختصين في التواصل و الأمن السيبراني.