إسرائيل – أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أن الضغط الدولي على تل أبيب لن يحول دون استمرارها في الحرب على غزة.

جاء ذلك خلال كلمته في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة، تابعتها الأناضول.

وقال نتنياهو: “نقاتل على جبهتين: العسكرية والسياسية، وعلى الصعيد السياسي تتزايد الضغوط علينا”.

وأضاف أنه “هناك من يحاول وقف الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها (في إشارة إلى الولايات المتحدة)، من خلال توجيه الاتهامات الباطلة إلى الجيش الإسرائيلي والحكومة ورئيس الوزراء، ومن خلال محاولة إجراء انتخابات الآن، في خضم الحرب”.

وأوضح أن “الانتخابات حال أجريت الآن ستوقف الحرب وستشل البلاد لمدة ستة أشهر على الأقل، ويجب ألا نستسلم لهذه الضغوط بوقف الحرب ولن نستسلم لها”.​​​​​​​

والخميس، دعا زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، إسرائيل إلى إجراء انتخابات جديدة.

واعتبر شومر أنّ نتنياهو “ضل الطريق”، وبات يشكل “عقبة أمام السلام” في المنطقة، وسط أزمة إنسانية متزايدة في غزة.

وقال نتنياهو في كلمته: “لن يمنعنا أي ضغط دولي من تحقيق جميع أهداف الحرب، المتمثلة في القضاء على حركة الفصائل وإعادة المختطفين وضمان ألا تشكل غزة تهديدا على إسرائيل”.

وتابع: “أقول لأصدقائنا في المجتمع الدولي، إلى هذا الحد ذاكرتكم ضعيفة؟ هل نسيتم بهذه السرعة يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023)، أفظع مذبحة ارتكبت ضد اليهود منذ المحرقة؟”.

وأضاف: “بدلا من الضغط على إسرائيل ، مارسوا الضغط على حركة الفصائل وراعيتها إيران، إنهم هم الذين يشكلون خطرا على المنطقة والعالم أجمع”، على حد تعبيره.

وقال نتنياهو: سنعمل في رفح والأمر سيستغرق بضعة أسابيع، هذه هي الطريقة الوحيدة للقضاء على بقية حركة الفصائل”.

وتابع: “وافقنا على الخطط العملياتية لعملية رفح بما في ذلك تعزيز خطوات إخلاء السكان المدنيين من مناطق القتال وهذه مرحلة ضرورية استعدادا للعملية العسكرية”.

والجمعة، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تصديقه على “خطط العملية العسكرية” المحتملة في رفح جنوب قطاع غزة، رغم التحذيرات الدولية.

وحذرت العديد من الدول إسرائيل من الإقدام على شن عملية عسكرية في رفح حيث يوجد أكثر من 1.4 مليون فلسطيني، وفق التقارير الدولية.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

من فرنسا.. أول تعليق أوروبي على تهديد إسرائيل بـ"ضم غزة"

أعلنت فرنسا، الجمعة، أنها تعارض أي شكل من أشكال الضم في غزة، بعد تهديد إسرائيل بالسيطرة على أجزاء من القطاع.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال مؤتمر صحفي: "فرنسا تعارض أي شكل من أشكال الضم، سواء كان ذلك يتعلق بالضفة الغربية أو غزة".

وفي وقت سابق من الجمعة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش الإسرائيلي "سيسيطر بشكل دائم على أجزاء من قطاع غزة"، حتى تفرج حركة حماس عن الرهائن المحتجزين لديها.

وقال كاتس في تصريحات نشرتها صحيفة "جيروسالم بوست": "أصدرت تعليمات للجيش بالاستيلاء على مناطق إضافية في غزة، وإخلاء السكان، وتوسيع المناطق الأمنية حول غزة لحماية البلدات الإسرائيلية والجنود".

وتابع: "كلما أصرت حماس على رفضها إطلاق سراح الرهائن، زادت الأراضي التي ستخسرها، التي سيتم ضمها إلى إسرائيل".

كما قال إن الضغط الإسرائيلي سيشمل "إجلاء سكان غزة إلى الجنوب وتنفيذ خطة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب لإعادة التوطين".

واختتم حديثه قائلا: "إذا لم يفرج عن الرهائن، ستواصل إسرائيل الاستيلاء على المزيد والمزيد من الأراضي في القطاع للسيطرة الدائمة".

وكان كاتس وافق، الخميس، على استمرار العمليات العسكرية البرية في قطاع غزة، مؤكدا على "أهمية استمرار الضغط العسكري حتى إطلاق سراح الرهائن".

وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الخميس أن لديه 4 قوات منفصلة تعمل في وقت واحد، في كل منطقة من مناطق غزة الرئيسية.

مقالات مشابهة

  • (إسرائيل) تختنق في أضخم مظاهرات .. واتهام نتنياهو بإشعال الحرب الأهلية
  • إعلام عبري: نتنياهو يقودنا للهاوية.. وكاتب: النار التي تشعلها إسرائيل ستعود لتحرقها
  • سلام: لمضاعفة الضغط الدولي على إسرائيل والدولة وحدها هي من يمتلك قرار الحرب والسلم
  • أسرى إسرائيليون سابقون في غزة يطالبون بوقف الحرب
  • مئات المتظاهرين في القدس يطالبون نتنياهو بوقف الحرب على غزة وإعادة الرهائن
  • محللون: إقالة رئيس الشاباك تحوّل إسرائيل إلى مملكة نتنياهو
  • من فرنسا.. أول تعليق أوروبي على تهديد إسرائيل بـ"ضم غزة"
  • إسرائيل توسّع عملياتها في غزة للضغط على "حماس" بشأن الأسرى
  • WP: إذا أراد ترامب وقف حربي غزة وأوكرانيا فعليه الضغط على نتنياهو وبوتين
  • ابن نتنياهو يتهم بار "المعضوب عليه" بتخطيط انقلاب في إسرائيل