سوريا تؤكد ضرورة تحمل الأمم المتحدة لمسؤولياتها لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على أراضيها
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد، ضرورة قيام الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها إزاء وقف انتهاكات السيادة السورية الناجمة عن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.
الرئيس العراقي يؤكد دعم بلاده لترسيخ الأمن والاستقرار في سوريا عاجل.. صواريخ من سوريا تضرب مواقع لإسرائيل بالجولانجاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأحد بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون، حيث بحثا التعاون القائم بين سوريا والأمم المتحدة والتسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية للأمم المتحدة ومكاتبها في سوريا بما في ذلك مكتب المبعوث الخاص.
وأشار المقداد إلى جهود الحكومة السورية في تحسين الوضع الإنساني في البلاد وتحقيق التعافي.
من جانبه، أكد بيدرسون ضرورة احترام كل الأطراف ذات الصلة لسيادة ووحدة أرض وشعب سوريا، مشددا على أهمية تنفيذ جميع الدول لالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة لإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سوريا.
وفي سياق متصل أكد الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس اليوم /الأحد/ أن مصر تعد ركيزة للاستقرار في المنطقة وعنصرا مثبتا للسلام في خضم التهديدات والصراعات الموجودة حاليا..قائلا :"إننا نثمن دور مصر في قيادتها الطريق لحل الدولتين الذي يعد السبيل الوحيد لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين ونرفض نزوح المدنيين الفلسطينيين".
وأضاف خريستودوليدس ، في كلمته خلال القمة المصرية الأوروبية المنعقدة في قصر الاتحادية في القاهرة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي ، أن الاتحاد الأوروبي ومصر هم شركاء طبيعيون لتحقيق الأمن والأزدهار .. مؤكدا أن مصر هي أقرب بلد في الجوار الأوروبي ، وهي دولة ذات دور محوري في البنيان الأمني للمنطقة.
وأوضح الرئيس القبرصي أن الاتفاقيات التي ستوقع بين مصر وأوروبا تعد فصلا جديدا في العلاقات..مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي سيقدم المساعدة لمصر التي تواجه الكثير من التحديات في ظروف اقتصادية صعبة بسبب الأوضاع في ليبيا والسودان وغزة وعدم الاستقرار في البحر الأحمر وكذلك أزمة اللاجئين والهجرة غير الشرعية.
ووجه خريستودوليدس الشكر لمصر على الجهود التي تبذلها لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن وكذلك تقديم المساعدات لغزة حتى لا يتشعب الصراع أكثر من ذلك..منوها بأن بلاده قامت مع مجموعة من الشركاء بإنشاء محور إقليمي لتقديم مساعدات مهمة لغزة عن طريق البحر لكنه في الوقت نفسه أكد على أنه لا خيار بديل عن المساعدات المقدمة عن طريق البر.
رئيسة المفوضية الأوروبية تعلن رفع العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر إلى مستوى استراتيجي
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، رفع العلاقة فيما بين الاتحاد الأوروبي ومصر إلى مستوى استراتيجي يشمل شراكة استراتيجية شاملة.
وقالت أورسولا فون دير لاين في كلمتها خلال القمة المصرية الأوروبية - "أننا نوافق على مجموعة من الحزم تشمل التجارة والاستثمار والاستثمار في التعليم والثقافة والشباب يصاحبه حزمة من الدعم المالي تقدر بـ 7.4 مليار يورو في السنوات المقبلة" مشيرة إلى أننا سوف نعمل معا لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والفرص المتكافئة.
وأضافت أننا نلتقي في وقت ممتلء بالأزمات، معربة عن قلقها إزاء الحرب والوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة ، قائلة "إن غزة تواجه المجاعة ومن المهم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الآن الذي من شأنه أن يوقف الاعتداءات ويؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى غزة، كما أننا نخشى من دخول حملة عسكرية في رفح والتي ستؤدي إلى اضعاف السكان أكثر فأكثر".
ووجهت شكرها إلى مصر على دعمها الكبير والتأكد من وصول الإمدادات الانسانية إلى غزة، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يولي أولوية قصوى للمساعدات الإنسانية وتوصيلها إلى غزة عن طريق البحر والبر والجو، ونعمل جنبا إلى جنب مع مصر بهدف الوصول إلى سلام دائم على أساس حل الدولتين.
وقالت "أتطلع لتعميق تعاوننا أكثر فأكثر مع مصر، واتفقنا على أن أهم شيء بالنسبة للشراكة الاستراتيجية والشاملة هو أن نصل إلى أن تتحول الاتفاقية إلى استثمار فعلى على أرض الواقع يفيد الشعب ويوجد فرص العمل ويشرك قطاع الأعمال على الناحيتين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا الأمم المتحدة وقف الاعتداءات الإسرائيلية فيصل المقداد الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% على المشروبات الكحولية الأوروبية
مارس 13, 2025آخر تحديث: مارس 13, 2025
المستقلة/- حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أنه سيفرض رسومًا جمركية بنسبة 200% على النبيذ والشمبانيا وغيرها من المنتجات الكحولية الواردة من دول الاتحاد الأوروبي إذا مضت الكتلة قدمًا في فرض رسوم جمركية مخطط لها على الويسكي الأمريكي.
أعلن الاتحاد الأوروبي، يوم الخميس، عن فرض رسوم جمركية على سلع أمريكية بقيمة 28 مليار دولار، بما في ذلك ضريبة بنسبة 50% على ويسكي بوربون الأمريكي، ردًا على دخول الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات الصلب والألومنيوم حيز التنفيذ في اليوم السابق.
وكتب ترامب على منصته “تروث سوشيال” ردًا على إعلان الاتحاد الأوروبي: “إذا لم تُلغَ هذه الرسوم الجمركية فورًا، فستفرض الولايات المتحدة قريبًا رسومًا جمركية بنسبة 200% على جميع أنواع النبيذ والشمبانيا والمنتجات الكحولية القادمة من فرنسا وغيرها من الدول الممثلة في الاتحاد الأوروبي”.
وصف ضريبة الخمسين بالمائة المفروضة على الويسكي الأمريكي بأنها “بغيضة”، واصفًا الاتحاد الأوروبي بأنه “واحد من أكثر هيئات فرض الضرائب والتعريفات الجمركية عدائيةً واستغلالًا في العالم”، والذي شُكِّل “لغرض وحيد هو استغلال الولايات المتحدة”.
سارعت فرنسا إلى الرد بقوة مؤكدةً أنها ستقاوم أي رسوم جمركية على الكحول.
صرح وزير التجارة الخارجية لوران سان مارتن يوم الخميس على منصة X: “لن نستسلم للتهديدات”. وأضاف أن الولايات المتحدة تُصعّد حربًا تجارية “اختار ترامب أن يبدأها”، وأن فرنسا “عازمة على الرد”.
حثّ أولوف جيل، المتحدث باسم المفوضية الأوروبية المسؤول عن قضايا التجارة، الولايات المتحدة على إلغاء رسومها الجمركية على الصلب والألمنيوم.
صرح وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك لتلفزيون بلومبرج بأنه يخطط للتحدث مع نظرائه الأوروبيين، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
إذا فرضت الولايات المتحدة تعريفة جمركية بنسبة 200% على واردات الكحول من الاتحاد الأوروبي، فقد يرتفع سعر زجاجة بروسيكو إيطالية، كانت قيمتها 15 دولارًا ولم تخضع للتعريفة سابقًا، إلى 45 دولارًا. وبالمثل، فإن رد أوروبا على تعريفات ترامب على الصلب والألومنيوم يعني أن سعر زجاجة بوربون بقيمة 30 دولارًا في باريس قد يرتفع إلى 45 دولارًا.
أشارت تهديدات ترامب الأخيرة بالتعريفات الجمركية إلى أن حتى الشركات التي دعمته علنًا – مثل شركة السلع الفاخرة الفرنسية LVMH، التي حضر رئيسها التنفيذي حفل تنصيبه – قد تُلحق به أضرارًا جانبية.
يثير فرض هذه التعريفات تساؤلات حول مدى استعداد مجتمع الأعمال الأوسع لتحدي سلسلة من الحروب التجارية التي أضرت بسوق الأسهم وأخافت المستهلكين.
صرح نيكولاس أوزانام، المدير العام لاتحاد مصدري النبيذ والمشروبات الروحية الفرنسي، المعروف اختصارًا باسم FEVS، بأن المصدرين “سئموا من التضحية بهم بشكل ممنهج من أجل قضايا لا علاقة لها بقضاياهم”.
في الولايات المتحدة، وصف كريس سوونغر، رئيس مجلس المشروبات الروحية المقطرة، خطط الاتحاد الأوروبي بأنها “مخيبة للآمال للغاية”، مشيرًا إلى أنها ستُفرض في وقتٍ تواجه فيه الصناعة “تباطؤًا” في سوقها المحلية.
كما استهدفت حروب ترامب التجارية كندا والمكسيك والصين بذريعة عدم بذلها جهودًا كافية للحد من تهريب الفنتانيل أو الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة.
وقد استهدف سلعًا محددة، بما في ذلك الصلب والألمنيوم والنحاس.
أدى عدم اليقين بشأن خطط ترامب التجارية والمخاوف من أنها قد تُسبب ركودًا إلى اضطراب الأسواق المالية.