صور.. استمرار تدفق الحمم من بركان ثائر في إيسلندا
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
استمرت تدفقات الحمم البركانية، اليوم الأحد، من بركان في جنوب غرب إيسلندا لكنها شهدت تباطؤا بعد أن بددت ظلمة الليل مساء أمس السبت فيما نجحت على ما يبدو الجهود البشرية لصنع الحواجز في تحويل مسار الحمم بعيدا عن البنية التحتية لا سيما بلدة صيد قريبة.
بدأ ثوران البركان، وهو الرابع منذ ديسمبر الماضي، مساء أمس السبت مما أدى إلى اندفاع الصخور المنصهرة من شق يبلغ طوله حوالي ثلاثة كيلومترات، وهو نفس حجم الثوران الأخير في فبراير وفي نفس المكان تقريبا.
وقال هالدور جيرسون، الأستاذ المساعد في معهد علوم الأرض بجامعة إيسلندا "كان الثوران نشطا للغاية، وكان هناك الكثير من المواد الخارجة، أكثر مما كانت عليه في الثوران السابق. لذلك، كانت الحمم البركانية تتدفق بسرعة كبيرة".
وحذرت السلطات، منذ أسابيع، من ثوران وشيك في شبه جزيرة "ريكيانيس" جنوبي العاصمة الإيسلندية ريكيافيك حيث كانت الحمم البركانية تتراكم.
وأظهر مقطع مصور مباشر، في وقت مبكر من اليوم الأحد، تدفق الحمم البركانية على بُعد بضع مئات من الأمتار من "جريندافيك"، وهي بلدة صيد أسماك يسكنها زهاء 4000 نسمة تم إجلاؤهم في أثناء ثوران البركان في نوفمبر الماضي ومرة أخرى في الثوران الأخير في فبراير. وأفادت إذاعة "آر.يو.في" العامة بأنه تم، أمس السبت، إجلاء عدد قليل من السكان الذين كانوا عادوا لمنازلهم منذ ذلك الحين.
وقال جيرسون إن "معدل تدفق الحمم البركانية يتناقص أكثر فأكثر". وأضاف "التدفق في معظمه يتجه شرقي البلدة باتجاه البحر. لذلك، يبدو أن الحواجز تؤدي المهمة التي صممت من أجلها".
وقال مكتب الأرصاد الجوية الإيسلندي إن السلطات تراقب أيضا تدفق الحمم البركانية باتجاه محطة "سفارتسينجي" للطاقة الحرارية الأرضية في شبه الجزيرة.
وأظهر الموقع الإلكتروني للشركة المشغلة لمطار "كيفلافيك"، اليوم الأحد، أن المطار والمطارات الإقليمية في إيسلندا لم تتأثر وتعمل بكامل طاقتها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيسلندا بركان حمم بركانية الحمم البرکانیة من برکان فی فی إیسلندا
إقرأ أيضاً:
كأس الكونفدرالية... نهضة بركان إلى نصف النهائي بانتصاره على أسيك ميموزا الإيفواري
حجز نهضة بركان مقعدا له في نصف النهائي، عقب انتصاره بهدف نظيف على أسيك ميموزا الإيفواري، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأربعاء، على أرضية الملعب البلدي لبركان، لحساب إياب ربع نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية.
ودخل أبناء الشعباني المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، بغية تسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، من أجل حسم التأهل إلى المربع الذهبي، لمواجهة المنتصر من لقاء اتحاد العاصمة الجزائري والنادي الرياضي القسنطيني الجزائري، في الوقت الذي اعتمد لاعبو أسيك ميموزا الإيفواري على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي له هدفا يعدل به النتيجة، في ظل خسارته ذهابا بهدف نظيف.
وحاول لاعبو أسيك ميموزا الإيفواري الوصول إلى شباك منير المحمدي بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له للعودة في أجواء اللقاء، إلا أن تسرعهم في إنهاء الهجمات حال دون تحقيق المبتغى، فيما واصل نهضة بركان مناوراته بحثا عن الهدف الذي سيذهب به إلى نصف النهائي، جراء فوزه ذهابا بهدف نظيف، بينما لم تعرف الدقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وتبادل نهضة بركان وأسيك ميموزا الإيفواري الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق المحمدي وشارلز فولي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، الذي يعني التأهل للفريق البرتقالي خلال التسعين دقيقة، علما أن التعادل يؤهله كذلك إلى المربع الذهبي.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن نهضة بركان من افتتاح التهديف في الدقيقة 77 عن طريق اللاعب أسامة لمليوي، واضعا فريقه في المقدمة، ومعقدا من مأمورية أسيك ميموزا في العودة، بعدما أصبح مطالبا بتسجيل هدفين للمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، لتتواصل بذلك الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، وكذا في الوقت بدل الضائع، دون أي جديد يذكر، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الفريق البرتقالي بهدف نظيف على نظيره الإيفواري، وبهدفين نظيفين في مجموع المباراتين « ذهابا وإيابا ».
كلمات دلالية أسيك ميموزا الإيفواري اتحاد العاصمة الجزائري النادي الرياضي القسنطيني الجزائري كأس الكونفدرالية الإفريقية نهضة بركان