أضرار شرب القهوة بكميات كبيرة.. يعد شرب القهوة بانتظام مثل كوب يوميًا أمر جيد أما عند شرب القهوة بكميات مبالغ فيها تسبب أضرار عديدة على صحة الإنسان مثل تسارع شديد وعدم انتظام في نبضات القلب، والشعور بالإعياء والغثيان وتسبب الارتباك.
وتوضح «الأسبوع» في التقرير التالي لقرائها أضرار شرب القهوة بكميات كبيرة، وما هي الكمية التي يجب شربها من القهوة، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات على مدار الساعة ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنـــــــــــــــــــــا.
تتعدد الأضرار التي تسيب الشخص عند تناوله كميات كبيرة من القهوة خلال اليوم ومن تلك الأعراض هي:
1- الشعور بالإعياء والغثيان.
2- تسارع شديد وعدم انتظام في نبضات القلب.
3- الارتباك والإسهال.
4- رجفة الجسم.
5- عطش شديد والشعور بالدوار.
6- تشنج العضلات.
7- تسبب أيضًا نوبات ذعر.
1- الشعور بالقلق وعدم الراحة.
2- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
3- الشعور باليقظة والتركيز.
4- من ضمن الأعراض أيضًا الجفاف والصداع.
5- تسارع نبضات القلب وسرعة التنفس.
من المتعارف عليه أن الكمية الآمنة لشرب القهوة يوميًا أو الكافيين هي 400 ملغرام، وهي تماثل أربع أكواب من القهوة تقريبًا على مدار اليوم، ويعد تناول الكافيين باعتدال آمنًا على البالغين، على العكس مع الأطفال، مع مراعاة تجنب الإفراط في شرب الكافيين لدى المراهقين، وبالنسبة للحامل أو المرضع يجب استشارة الطبيب حول كمية الكافيين المسموح بتناولها، حيث من المتعارف عليه ألا تتعدى كمية الكافيين في اليوم عن 100 مليغرام.
اقرأ أيضاً«مش هتخليك تنسى تاني».. أفضل الأطعمة لتعزيز ذاكرة الطلاب في رمضان
5 طرق تساعدك على خسارة الوزن في رمضان 2024.. أحرص عليها
احذر من النوم بعد الأكل.. 5 نصائح لـ مرضى الارتجاع المريئي في رمضان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القهوة أضرار القهوة أضرار تناول القهوة أضرار شرب القهوة من القهوة
إقرأ أيضاً:
السمك والزبادي في مواجهة الكافيين والسكريات.. معركة غذائية لصحتك النفسية
في ظل ضغوط الحياة اليومية المتزايدة يبحث كثيرون عن حلول طبيعية لتخفيف مشاعر القلق والتوتر النفسي دون اللجوء إلى الأدوية.
ويلعب النظام الغذائي دورا مفصليا في تنظيم الحالة النفسية والعاطفية، إذ إن بعض الأطعمة يمكن أن تسهم في تهدئة الجهاز العصبي، في حين تعمل أخرى على تفاقم الاضطراب الداخلي.
وحسب موقع "أبونيت. دي" الألماني، فإن اختياراتك الغذائية اليومية قد تكون سرا وراء شعورك بالاستقرار أو الانزعاج.
أطعمة تريح الأعصاب وتخفف التوتريحتل سمك السلمون قائمة الأطعمة المفيدة لصحة الأعصاب، إذ لا يوفر فقط أحماض "أوميغا 3" المعروفة بتأثيرها الإيجابي على الدماغ، بل يحتوي أيضا على فيتاميني "دي" و"بي 12″ والمغنيسيوم والبروتين، وهي عناصر ثبت ارتباطها بتقليل مستويات القلق.
ويُوصى أيضا بدمج أنواع أخرى من الأسماك الدهنية في النظام الغذائي، مثل الماكريل والرنجة والسردين.
كما يُعرف الأفوكادو بتركيبته الغنية بالمغنيسيوم، وهو معدن يساعد على تنظيم هرمون الكورتيزول المسؤول عن استجابات التوتر في الجسم، كما يمثل مصدرا ممتازا للألياف والدهون الصحية، مما يجعله خيارا ذكيا لمن يسعون إلى التوازن العصبي والغذائي.
إعلانأما الزبادي فيتميز بغناه بالبروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة تعزز من صحة الجهاز الهضمي.
وبحسب الخبراء، فإن اتصال الأمعاء بالدماغ من خلال "المحور العصبي المعوي" يعني أن تحسين صحة الأمعاء ينعكس إيجابيا على الحالة النفسية.
وتشمل الأطعمة التي لها خصائص مهدئة إضافية:
البيض: مصدر ممتاز للتربتوفان، وهو حمض أميني يدخل في إنتاج السيروتونين، "هرمون السعادة". الفاصوليا والبقوليات: غنية بالبروتينات والألياف والمغذيات الدقيقة. الخضراوات الورقية الخضراء: مثل السبانخ والبروكلي. المكسرات والبذور: مثل الجوز وبذور اليقطين الغنية بالمغنيسيوم والزنك. أغذية تؤجج التوتر والقلقفي المقابل، فإن بعض الأطعمة قد تساهم في رفع مستويات التوتر وزيادة سرعة ضربات القلب وتقلب المزاج، ومن أبرزها الكافيين وغيره من المنبهات، خاصة عند تناولها بكميات كبيرة، وقد تسبب خفقان القلب وتسارع التنفس وارتفاع مستويات القلق.
كما أن الأطعمة الغنية بالسكر أو المصنوعة من الدقيق الأبيض المكرر تُحدث تقلبات حادة في نسبة السكر بالدم، مما يؤثر سلبا على استقرار المزاج، ويؤدي إلى الانفعال أو التعب المفاجئ.
أما الدهون المتحولة الموجودة غالبا في الوجبات السريعة والأطعمة المقلية والمصنعة فيعتقد أنها تعزز الالتهابات في الجسم، وترتبط بزيادة أعراض الاكتئاب والقلق، بحسب دراسات متعددة.
الغذاء جزء من إستراتيجية متكاملةويعزز هذا الطرح الفكرة المتنامية بأن الصحة النفسية تبدأ من الطبق، فاختيار الأطعمة الغنية بالمغذيات والمتوازنة في محتواها يمكن أن يكون جزءا أساسيا من إستراتيجية شخصية لإدارة التوتر والقلق، إلى جانب النوم الجيد وممارسة الرياضة والتقنيات السلوكية مثل التأمل أو العلاج النفسي.
ولعل الرسالة الأهم هي أن التوازن الغذائي لا يمنح فقط صحة جسدية، بل يساهم أيضا في الارتقاء بالعافية النفسية.