الأونروا: مقتل 166 موظفا في العدوان الإسرائيلي علي غزة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
مازالت الهجمات الإسرائيلية تستهدف العاملين بالمجال الإنساني في غزة في محاولة لعرقلة وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين والنازحين قسرا في قطاع غزة ووفق تقرير وكالة الأمم المتحدة المعنية بشؤون الفلسطينيين "الأونروا" أن إجمالي العاملين في المنظمة الأممية الذين قتلوا منذ بدء الأعمال العدائية 166 شخصا
ولفت التقرير الأممي إلى استمرار إجبار العائلات على الانتقال بشكل متكرر بحثا عن الأمان، مشيرا إلى أنه في أعقاب القصف الإسرائيلي المكثف في خان يونس والمناطق الوسطى في الأيام الأخيرة، انتقل عدد كبير من النازحين مرة أخرى إلى الجنوب.
ومن جانبه أفاد صندوق الأمم المتحدة للسكان بأن مستشفيين فقط من أصل 12 مستشفى يعملان بشكل جزئي يقدمان خدمات الأمومة، وأن ما يصل إلى 180 امرأة ينجبن كل يوم لافتا الي أنه أصبح من الصعب بشكل متزايد العثور على أماكن آمنة للنساء الحوامل والأمهات الجدد لكي ينجبن أطفالهن، ما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى والأمراض المعدية، التي تتفاقم بسبب نقص المياه النظيفة
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
زيارة مسؤول أممي تكشف مخاوف السوريين من التوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة
نيويورك – أكد جان بيير لاكروا وكيل أمين عام الأمم المتحدة لعمليات السلام شكوى السوريين من وجود القوات الإسرائيلية بالمنطقة العازلة بأراضي سوريا، معتبرا ذلك انتهاكا لاتفاقية 1974 لفصل القوات.
وقال لاكروا في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: “هذا الوضع يُصعّب مهمة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك ومجموعة المراقبين في الجولان”، في إشارة إلى مراقبي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (ONUST) في المنطقة.
جاءت تصريحات لاكروا بعد زيارة استمرت خمسة أيام إلى الشرق الأوسط، حيث أعرب عن قلقه إزاء الوجود غير المسبوق للقوات الإسرائيلية في المنطقة التي يُفترض أن تظل منزوعة السلاح.
وخلال زيارته للمنطقة، التقى بقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك ومراقبي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة في الجولان.
وفي هذا السياق، أطلعته قوات حفظ السلام التابعة للبعثة على عدد من الشكاوى التي تلقوها من سكان وسط المنطقة العازلة، الذين أعربوا عن قلقهم بشأن سلامتهم ورفاهيتهم.
كما زار لاكروا إسرائيل، حيث قال إنه قدم شكوى مباشرة إلى السلطات الإسرائيلية بشأن الوضع.
وفي سوريا، أجرى المسؤول الأممي محادثات مع سلطات المرحلة الانتقالية، بما في ذلك وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ووزير الخارجية أسعد الشيباني، معربًا عن تقديره لالتزامهم باحترام اتفاقية عام 1974.
جدير بالذكر أنه تم توقيع اتفاقية الفصل بين القوات بين إسرائيل وسوريا، والتي تحدد منطقة تُعرف بمنطقة الفصل على طول الحدود بين البلدين في هضبة الجولان السورية، التي تحتلها إسرائيل جزئيا منذ حرب عام 1967.
وفقا للاتفاقية، يُفترض أن تقوم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (FNUOD) وحدها بدوريات في المنطقة، للتدخل في حال حاولت قوات عسكرية من أي من البلدين التوغل فيها”.
المصدر: RT