أعلنت القوات المسلحة الأردنية، الأحد، تنفيذ ستة إنزالات جوية حملت مساعدات غذائية استهدفت عدد من المواقع في شمالي قطاع غزة. 

ونفذت عملية الإنزال طائرتان من نوع (C130) تابعتان لسلاح الجو الملكي الأردني، وطائرة تابعة لجمهورية مصر، إضافةً إلى طائرتين تابعة للولايات المتحدة الأمريكية، وطائرة تابعة لجمهورية ألمانيا الاتحادية، بحسب بيان الجيش.










وتابع البيان أن الإنزال يأتي "في إطار الجهود الدولية التي تقودها المملكة لحشد مزيد من المواقف الدولية لإيصال المساعدات الغذائية للسكان الذين يعانون ظروف المجاعة نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة خاصة في شهر رمضان المبارك". 



في وقت سابق من مساء السبت، وصلت 6 شاحنات مساعدات إلى محافظة شمال قطاع غزة عبر شارع صلاح الدين الواصل بين جنوبي وشمالي القطاع، وذلك لأول مرة منذ نحو أربعة أشهر.

ودخلت مساعدات إنسانية بشكل محدد إلى بلدات محافظة شمال قطاع غزة (بيت لاهيا، بيت حانون، وجباليا).

وحملت المساعدات الدقيق، ووصلت عبر شارع صلاح الدين، الذي يمتد من جنوب القطاع إلى شماله، بتأمين من أجهزة أمن في حكومة غزة، بالتعاون مع عشائر فلسطينية.

وأوضحت وكالة الأناضول أن الشاحنات وصلت إلى مخيم جباليا، في محافظة شمال غزة، وتم وضعها في مخازن تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

ومنذ نهاية نوفمبر الماضي، لم تصل بلدات شمال قطاع غزة أي مساعدات إنسانية، مما أدى إلى حدوث "مجاعة" في المناطق الشمالية، أودت بحياة أطفال ومسنين.



ووفقًا لآخر إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن عدد الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف وصل إلى 27 فلسطينيًا، بما في ذلك رضع.

وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مساعدات غزة الاردن احتلال غزة مساعدات طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استقبال حافل للطبيب العراقي محمد طاهر بعد عودته من غـزة (شاهد)

استقبلت حشود كبيرة في مطار هيثرو البريطاني، السبت، الطبيب العراقي محمد طاهر، بعد عودته من رحلة طويلة قضاها في معالجة جرحى العدوان داخل قطاع غزة.

واحتشد المئات من مناصري القضية الفلسطينية، ومحبي الطبيب وعائلته داخل المطار في استقباله في المطار المذكور، رافعين الأعلام الفلسطينية.

والطبيب البريطاني من أصول عراقية اشتهر على نطاق واسع، بعد أن دخل قطاع غزة من الأشهر الأولى للحرب، بهدف تقديم العون والعلاج للجرحى والمصابين بفعل حرب الإبادة الجماعية التي شنتها قوات الاحتلال على مدار أكثر من 470 يوما.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
ويحظى الطبيب المتطوع، محمد طاهر بشعبية واحترام واسعين داخل قطاع غزة، وذلك عقب تمكنه من إجراء عمليات معقدة ناجحة لعدد كبير من جرحى العدوان، رافضا مغادرة القطاع رغم الضغوط التي مورست عليه.

وظهر الطاهر محمولا على الأعناق في القطاع، خلال احتفالات بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار والذي بدأ سريانه في الـ19 من الشهر الماضي.

وأكد الغزيون أن الطبيب العراقي ظل صامدًا معهم حتى اللحظة الأخيرة، ولم يغادر القطاع، مما يعكس تضامنه الكبير معهم في أصعب الظروف.

من هو محمد طاهر؟
والدكتور محمد طاهر كامل أبو رغيف هو طبيب عراقي بريطاني مختص في جراحة الصدمات والأطراف العلوية، ويعد من أشهر الأطباء المتطوعين الذين قدموا خدمات طبية في قطاع غزة خلال فترة العدوان الإسرائيلي. ولد في العراق وتخرج من كلية الطب، ثم تخصص في جراحة الأعصاب الطرفية والعظام في بريطانيا، حيث يعمل كاستشاري في هذا المجال.

وتطوع طاهر في مستشفى الأوروبي جنوب غزة، حيث قدم خدمات جراحية مجانية لعلاج الجرحى والمصابين نتيجة القصف الإسرائيلي. وقد أنقذ مئات الفلسطينيين خلال فترة تطوعه التي استمرت لأسابيع.

ووصف طاهر الظروف في غزة بأنها "فيلم رعب"، حيث شاهد إصابات غير مسبوقة من بتر الأطراف وحروق شديدة لأطفال ونساء. كما كان شاهدًا على مجازر استهدفت النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى.

ومن بين الحالات التي تعامل معها طفل في الثالثة عشرة من عمره، تعرض لبتر يديه وساقيه بعد انفجار علبة طعام مفخخة. وقد أجرى طاهر عمليات جراحية معقدة، بما في ذلك إعادة توصيل أطراف مبتورة لطفلة تبلغ من العمر 9 سنوات.

ورغم التحذيرات الكثيرة التي تلقاها قبل مغادرته إلى غزة، قرر طاهر ترك عائلته وعمله في لندن لتقديم المساعدة في القطاع. وأكد أن دافعه كان إنسانيًا بحتًا، معبرًا عن سعادته لفرصة الصلاة في المسجد الأقصى خلال وجوده هناك.

كما عبر عن حزنه لعدم قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى المسجد الأقصى، وتساءل عن صمت العالم العربي والإسلامي تجاه ما يحدث في غزة.

مقالات مشابهة

  • استقبال حافل للطبيب العراقي محمد طاهر بعد عودته من غـزة (شاهد)
  • استشهاد طفل فلسطيني في قصف لجيش الاحتلال على جنين
  • يالفيديو .. شاهد لحظة تلقي أسير فلسطيني نبأ استشهاد زوجته وأطفاله
  • محلل عسكري إسرائيلي: حماس تُسيطر على غزة بشكلٍ كامل و إسرائيل لا تملك أي نفوذ على الحركة
  • أزمة السكن تنكأ جراح العائدين إلى شمال قطاع غزة
  • المخبز الذي أرسله الأردن لغزة يوزع الخبز على أهالي القطاع بعدة مواقع
  • كارثة جوية جديدة.. شاهد تحطم طائرة في فيلادلفيا بأمريكا
  • القاهرة الإخبارية : مساعدات مصرية لغزة لتحسين الوضع الإنساني والصحي
  • الأونروا: استلمنا ثلثي المساعدات من الشاحنات التي دخلت القطاع منذ اتفاق غزة
  • تركيا : طائرة مساعدات غذائية لغزة تصل الأردن