"الكتل الحارّة" تبلغ ذروتها اليوم وغداً.. والحذر واجب!
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الكتل الحارّة تبلغ ذروتها اليوم وغداً والحذر واجب!، توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس غدا، قليل الغيوم اجمالا مع ارتفاع في درجات الحرارة .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "الكتل الحارّة" تبلغ ذروتها اليوم وغداً.
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس غدا، قليل الغيوم اجمالا مع ارتفاع في درجات الحرارة على الجبال وانخفاضها بشكل طفيف في الداخل ودون تعديل على الساحل. وجاء في النشرة الاتي:
الحال العامة: يستمر تأثير الكتل الهوائية الحارة المتمركزة حاليا فوق شبه الجزيرة العربية على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط، بحيث تبلغ ذروتها يومي الأربعاء والخميس، مترافقة بنسبة رطوبة مرتفعة احيانا مما يزيد من حدة الشعور بالحر وتستمر حتى يوم السبت حيث يخف تأثيرها نسبيا.
نحذر من خطر اندلاع الحرائق في المناطق الحرجية ومن التعرض لأشعة الشمس المباشرة في ساعات الذروة، وننصح بالإكثار من شرب السوائل وارتداء الالبسة القطنية.
من جهة أخرى، تنفي مصلحة الارصاد الجوية المعلومات المتداولة عن ان درجة الحرارة ستبلغ 45 درجة في الأول من آب وتهيب بوسائل الاعلام اخذ المعلومات الرصدية والتوقعات الجوية من مصادرها الصحيحة والرسمية ملاحظة: معدل درجات الحرارة لشهر تموز تتراوح بين 24 و32 درجة مئوية في بيروت. معدل درجات الحرارة لشهر تموز بين 18 و34 درجة مئوية في زحلة.
الطقس المتوقع في لبنان:
الأربعاء: قليل الغيوم اجمالا مع ارتفاع في درجات الحرارة في الداخل وعلى الساحل وانخفاضها بشكل طفيف على الجبال وانخفاض نسبة الرطوبة.
الخميس: قليل الغيوم اجمالا مع ارتفاع في درجات الحرارة على الجبال وانخفاضها بشكل طفيف في الداخل ودون تعديل على الساحل.
الجمعة: قليل الغيوم اجمالا مع انخفاض طفيف في درجات الحرارة في الداخل وعلى الساحل ودون تعديل على الجبال.
السبت: قليل الغيوم اجمالا مع انخفاض في درجات الحرارة على الجبال ودون تعديل في الداخل وعلى الساحل، وارتفاع نسبة الرطوبة مما يؤدي الى تكون الضباب على المرتفعات المتوسطة.
- الحرارة على الساحل من 27 إلى 33 درجة، فوق الجبال من 21 إلى 32 درجة، في الداخل من 21 إلى 37 درجة.
- الرياح السطحية: جنوبية غربية، سرعتها بين 10 و35 كم/س.
- الانقشاع: جيد الى متوسط أحيانا.
- الرطوبة النسبية على الساحل: بين 60 و85%.
- حال البحر: منخفض ارتفاع الموج، حرارة سطح الماء: 30 درجة.
- الضغط الجوي: 755 ملم زئبق.
- ساعة شروق الشمس: 5،44
- ساعة غروب الشمس: 19،44
2001:1470:ff80:e3:ba4e:2e5a:b66:b696
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "الكتل الحارّة" تبلغ ذروتها اليوم وغداً.. والحذر واجب! وتم نقلها من التيار الوطني الحر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الأرصاد الجوية الطقس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحرارة على على الساحل على الجبال فی الداخل
إقرأ أيضاً:
ارتفاع درجة الحرارة ١,٥ مئوية ستجلب ضرراً لا يمكن اصلاحه
من الواضح أن العالم سوف يتجاوز هدف 1.5 درجة مئوية للاحتباس الحراري العالمي، مما يؤدي إلى زيادة التركيز على الخطط الرامية إلى تبريده مرة أخرى عن طريق إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي. ولكن لا يوجد ما يضمن أننا سوف نكون قادرين على تحقيق هذا الهدف. وحتى لو تمكنا من ذلك، فإن بعض التغييرات لا يمكن إرجاعها.
يقول جويري روجيلج من جامعة (إمبريال كوليدج لندن): «لا يمكننا إرجاع الموتى إلى الحياة». ويحذر هو وزملاؤه بعد دراسة سيناريوهات «التجاوز» من ضرورة التركيز على خفض الانبعاثات بشكل عاجل الآن للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وفقًا لدراسة روجيلج وزملائه المنشورة في مجلة (نايتشر) على هذا الرابط (doi.org/nmxw )، هناك ما لا يقل عن خمس مشاكل كبيرة في فكرة تجاوز درجة حرارة المناخ ثم تبريد الكوكب مرة أخرى: المشكلة الأولى هي أن العديد من هذه السيناريوهات تعطي صورة مضللة عن الشكوك والمخاطر التي تنطوي عليها.
على سبيل المثال، نظرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في تقريرها الرئيسي الأخير في سيناريو تجاوز الحد الذي قد يصل فيه العالم إلى 1.6 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة بحلول منتصف القرن، أي ما يزيد بمقدار 0.1 درجة مئوية فقط عن الحد الذي حددته اتفاقية باريس. ولكن بسبب الشكوك بشأن كيفية تغير درجات الحرارة العالمية، استجابة لكمية معينة من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، فإن مستوى الانبعاثات المفترض في هذا السيناريو قد يؤدي إلى أي شيء يصل إلى 3.1 درجة مئوية من الاحتباس.
يقول روجيلج: «بالنسبة لنفس مستويات الانبعاثات، فإن احتمالات أن يتجاوز الاحتباس العالمي درجتين مئويتين ستكون حوالي واحد من كل عشرة. واحتمالات التهديد الوجودي المحتملة بنسبة واحد من كل عشرة ليست ضئيلة».
المشكلة الثانية هي أنه لا يوجد ما يضمن توقف ظاهرة الاحتباس الحراري حتى لو توقفنا عن إضافة ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي، والوصول إلى ما يسمى بالانبعاثات الصفرية الصافية.
على سبيل المثال، قد يؤدي الاحتباس الحراري العالمي إلى تفعيل تأثيرات ردود فعل إيجابية أقوى من المتوقع، مما يؤدي إلى انبعاثات كربونية أكبر من المتوقع من مصادر مثل الخث والتربة الصقيعية. وقد يؤدي هذا إلى زيادات إضافية في درجات الحرارة العالمية حتى بعد تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية.
وعلاوة على ذلك، يتطلب تحقيق صافي الصفر إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي؛ لأن بعض الأنشطة، مثل الزراعة، قد لا تكون هناك وسيلة لخفض الانبعاثات إلى الصفر. ولكن قد لا تكون هناك وسيلة ميسورة التكلفة لإزالة كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي للتعويض.
إن البشرية تخاطر بشكل متهور بتجاوز تغير المناخ الخطير.
وهذه هي أيضا المشكلة الكبرى الثالثة المرتبطة بسيناريوهات تجاوز الانبعاثات. إذ يتطلب تبريد الكوكب بعد الوصول إلى الصفر الصافي إزالة كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يتجاوز ما هو مطلوب ببساطة للحفاظ على الصفر الصافي.
وحتى لو أمكن تطوير التكنولوجيا اللازمة لتحقيق هذه الغاية، فقد تحجم الحكومات عن ذلك على حساب شيء لن يعود بأي فائدة، على الأقل في الأمد القريب. ويقول روجيلج: «في أغلب الأحوال، الفائدة الوحيدة المترتبة على إزالة ثاني أكسيد الكربون هي إزالة الكربون. ولكن بخلاف ذلك فإنها تستهلك الطاقة، وتكلف المال، وتتطلب استثمارا وتخطيطا طويل الأجل».
والمشكلة الرابعة هي أنه حتى لو تمكنا من إزالة ما يكفي من ثاني أكسيد الكربون لإعادة درجات الحرارة إلى الانخفاض مرة أخرى، فسوف يستغرق الأمر عقوداً من الزمن، كما يقول كارل فريدريش شلوسنر، عضو الفريق في المعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية في مدينة لاكسنبورج، النمسا. وهذا يعني أننا سوف نضطر إلى التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة طالما استمرت.
ولكن كما أشار التقرير الأخير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن التكيف مع التغيرات التي حدثت حتى الآن أثبت أنه أكثر صعوبة مما كان متوقعا. ويقول شلاوسنر: «إننا نثق في قدرتنا على التكيف مع تجاوز درجات الحرارة».
المسألة الخامسة هي أن إعادة درجات الحرارة إلى مستوياتها الطبيعية لن تؤدي إلى عكس كل التغيرات. فإذا مات المزيد من الناس في ظل الظواهر الجوية المتطرفة أو بسبب المجاعة بعد فشل زراعة المحاصيل، فلن يكون هناك أي سبيل إلى إعادتهم إلى حالتهم الطبيعية