نتنياهو يتحدث عن الصفقة الصعبة ويرفض الانتخابات أثناء الحرب
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستحاول الوصول إلى اتفاق لإطلاق سراح 100 رهينة مقابل وقف القتال لمدة 6 أسابيع، مشيرا إلى أن مطالب حماس "الغريبة" تجعل من الصفقة أكثر صعوبة.
وأوضح نتنياهو خلال مقابلة مع "سي إن إن"، "الوقت هو الذي سيقرر لكن مطالب حماس الغريبة تجعل من الصفقة أكثر صعوبة، لكننا سنستمر بالمحاولة لأننا نريد عودة الرهائن".
وذكر أن الاتفاق الذي يجري العمل عليه يقضي بإطلاق سراح 100 رهينة مقابل وقف القتال لمدة 6 أسابيع.
وفيما يتعلق بالمطالب بإجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل، قال نتنياهو إن "إجراء الانتخابات من عدمه في إسرائيل قرار للحكومة تقوم به من تلقاء نفسها".
واعتبر أنه "من غير المناسب محاولة استبدال القيادة المنتخبة"، قائلا إنه "إذا أجرينا انتخابات الآن قبل تحقيق النصر في الحرب، سيكون لدينا 6 أشهر على الأقل من الشلل الوطني".
وذكر أن "القرار متروك للإسرائيليين وهو يقرر إجراء الانتخابات بعد انتهاء الحرب".
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إن تعليقات زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر التي حث فيها على إجراء انتخابات في إسرائيل غير ملائمة على الإطلاق.
ودعا شومر، وهو أرفع مسؤول يهودي أميركي ومؤيد بارز لإسرائيل، تل أبيب إلى إجراء انتخابات جديدة، قائلا إن نتنياهو "ضل طريقه".
وأعرب بايدن عن دعمه لما أسماه "خطاب شومر الجيد."
كما أعربت الولايات المتحدة أيضا عن مخاوفها بشأن الهجوم الإسرائيلي المخطط له على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، التي يعيش فيها حوالي 1.4 مليون نازح فلسطيني، ودعمت جولة جديدة من المحادثات التي تهدف إلى ضمان وقف إطلاق النار مقابل عودة الرهائن الإسرائيليين.
ولا يتوقع أن يغادر الوفد الإسرائيلي إلى تلك المحادثات في قطر إلا بعد اجتماعات مجلس الوزراء الأمني ومجلس الحرب مساء الأحد، والذي سيعطيهم توجيهات للمفاوضات.
على الرغم من المحادثات، أوضح نتنياهو يوم الأحد أنه ليس لديه خطط للتراجع عن القتال الذي أودى بالفعل بحياة أكثر من 31 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو حماس الرهائن الاتفاق إسرائيل نتنياهو الانتخابات المبكرة نتنياهو حماس الرهائن الاتفاق إسرائيل أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
ستبدأ بجبل لبنان.. بيروت تستعد لإجراء أول انتخابات بلدية منذ 9 سنوات
عرضت نشرة الأخبار التي قدمها الإعلاميان همام مجاهد وداليا نجاتي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "ستبدأ بجبل لبنان.. بيروت تستعد لإجراء أول انتخبات بلدية منذ 9 سنوات".
وقال التقرير، إنه رغم أن المشهد العام في لبنان لم يشهد تحسنًا كبيرًا، خاصة بعد تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة، إلا أن الدولة اللبنانية قررت المضي قدمًا في تنظيم هذا الاستحقاق المحلي.
تأتي هذه الانتخابات في إطار التزامات لبنان بالإصلاح السياسي والإداري، وفي محاولة للخروج من حالة الجمود التي تشهدها المؤسسات الرسمية، في ظل فراغ إداري يطال عددًا من البلديات.
وأوضح التقرير أن الانتخابات ستجرى على مراحل خلال شهر مايو، وتشمل أكثر من 1050 بلدية موزعة على جميع المحافظات اللبنانية.
ولفت التقرير إلى أن الجولة الأولى تبدأ في محافظة جبل لبنان، تليها محافظات الشمال وعكار، ثم بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل، على أن تُختتم العملية الانتخابية في محافظتي الجنوب والنبطية يوم السبت 24 مايو.
وحسب التقرير تشير التقديرات إلى احتمالية حسم العديد من المناطق بالتزكية، خاصة في الجنوب والبقاع الشمالي، بينما تشهد مناطق ذات طابع سياسي تنافسي معارك انتخابية حامية، لا سيما بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر".
وأضاف التقرير رغم تعرض لبنان خلال الأشهر الستة الماضية لأكثر من 3000 اعتداء إسرائيلي استهدف مناطق في بيروت وجبل لبنان والبقاع والجنوب، تصر السلطات اللبنانية على إجراء الانتخابات في موعدها دون تأجيل جديد، ما يعكس رغبة الدولة في استعادة بعض مظاهر الاستقرار المؤسسي.
وأكد التقرير أنه يُنظر إلى الانتخابات البلدية باعتبارها اختبارًا مهمًا لقدرة الدولة على إدارة الاستحقاقات الدستورية، خصوصًا مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية المقررة في العام المقبل.
وتابع التقرير يرى مراقبون أن هذا الاستحقاق البلدي يشكل محطة مهمة لإعادة تجديد العمل المحلي، وتمكين المواطنين من اختيار ممثليهم في إدارة شؤونهم اليومية، في وقت بات فيه لبنان بأمسّ الحاجة إلى تفعيل عمل مؤسساته كافة، في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية المتراكمة.