نفذا العديد من عمليات سرقة المنازل.. هكذا وقعا بقبضة قوى الأمن
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامة، في بيان، أنه "بتاريخ 13-11-2023، أقدم مجهول على سرقة أموالٍ ومجوهرات من داخل منزل مواطنة في محلة الجديدة.
وبتاريخ 21-11-2023، أقدم مجهول على سرقة مبلغ مالي قدره 17,000 دولار اميركي من داخل منزل في محلة الجعيتاوي. وبين تاريخ 04-11-2023 و26-02-2024، أقدم مجهول على الدخول إلى 10 منازل بواسطة الكسر والخلع أو عبر النافذة، وسرق أمولاً ومصاغًا ذهبية وموجودات بقيمة حوالي /61000/ دولار أميركي، وفرّ إلى جهة مجهولة.
واضاف البيان: "بتاريخ 28-2-2024، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت احدى دوريات الشعبة من توقيفه داخل منزله في محلة برج حمود، وضبطت بحوزته مبلغًا مسروقًا عبارة عن 5,860 دولارًا أميركيًا، وسلسالًا ذهبيًّا وخاتمًا مسروقَين، كما أوقفت برفقته المدعوة: ش. ل. (مواليد عام ۱۹۹۷، سورية).
وبتفتيش المنزل، ضبطت في داخله خزنة حديدية فارغة مخلوعة، أدوات تُستَخدَم في عمليات السرقة، كمّية من المجوهرات المسروقة".
وتابع: "بالتحقيق معهما، اعترف الأول بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بتنفيذ العديد من عمليات السرقة بواسطة الكسر والخلع من داخل المنازل في مناطق: برج حمود، سن الفيل، الأشرفية، الجديدة، جونية وغيرها من المناطق المجاورة، وفي كل عملية كان يسرق المال والمجوهرات من داخل الخزنات، وأن الثانية شاركته في عمليَّتَي سرقة فقط، وأضاف أنه كان يبيع المصاغ في محلات المجوهرات في برج حمود والدورة ويشتري المخدرات بثمنها له ولشريكته. كما أفاد أن الخزنة التي ضُبِطَت في منزله قام بسرقتها منذ حوالى الشهر من داخل منزل في محلة برج حمود. كذلك اعترفت الثانية بما نُسِبَ إليها لجهة مشاركتها الأول بعمليّتَي سرقة ومرافقته لبيع المجوهرات المسروقة، بالإضافة إلى تعاطي المخدرات وتسهيل أعمال الدعارة.
تم استدعاء أصحاب محلات المجوهرات التي كانا يقومان ببيع المجوهرات المسروقة في داخلها، صرّحوا أنهم اشتروا المجوهرات من الموقوفَين دون علمهم بأنها مسروقة كون الأول كان يدّعي بأنها عائدة لزوجته، وتعهّدوا بالتعويض لاحقا بما يفرضه القانون.
أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: برج حمود فی محلة من داخل
إقرأ أيضاً:
تابوت وأواني فخارية.. كيف وقع شخصان في قبضة الأمن بحوزتهما قطعًا أثرية بسوهاج؟
تُعد جرائم الاتجار بالآثار من أخطر التحديات التي تواجه أجهزة الأمن، نظرًا لما تمثله من تهديد للتراث القومي ونهب لتاريخ البلاد.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة لمكافحة هذه الجرائم، إلا أن عمليات التنقيب غير المشروع لا تزال مستمرة، مستهدفة الكنوز المدفونة تحت الأرض.
وفي واقعة جديدة، تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة سوهاج من ضبط شخصين بحوزتهما قطعًا أثرية داخل مسكن أحدهما، في محاولة لبيعها بطريقة غير مشروعة.
تفاصيل الواقعةبدأت خيوط القضية تتكشف عندما تلقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية معلومات تفيد بقيام أحد الأشخاص، مقيم بدائرة مركز شرطة سوهاج، بحيازة قطع أثرية داخل منزله بقصد الاتجار، مستغلًا موقع مسكنه للتنقيب بحثًا عن الكنوز الأثرية.
وعلى الفور، تم تكليف فرق البحث بقطاع الأمن العام وشرطة السياحة والآثار، بالتنسيق مع مديرية أمن سوهاج، للتحقق من صحة المعلومات، ووضع خطة لضبط المتهم متلبسًا بالجريمة.
عقب تقنين الإجراءات، داهمت قوات الأمن منزل المشتبه به، حيث تم ضبطه داخل المسكن برفقة نجل شقيقه، وعُثر على تابوت من الحجر الجيري و2 إناء فخاري، يُشتبه في أثريتهما.
وبمواجهتهما، أقر المتهم الأول بحيازته للقطع الأثرية بغرض الاتجار، مؤكدًا أنه حصل عليها بعد عمليات حفر وتنقيب غير مشروعة داخل منزله، واستعان بنجل شقيقه لنقلها تمهيدًا لبيعها لأحد الوسطاء.
التحقيقات والإجراءات القانونيةتم عرض المضبوطات على لجنة مختصة من وزارة السياحة والآثار، والتي أكدت أثريتها، وأوضحت أنها تعود للعصرين اليوناني الروماني والإسلامي، وهو ما عزز الاتهامات الموجهة للمتهمين.
وعلى إثر ذلك، جرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأحيل المتهمان إلى النيابة العامة، التي قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق، على أن تستمر التحريات للتوصل إلى أي شركاء محتملين في الجريمة، والتأكد من وجود قطع أثرية أخرى لم يتم ضبطها بعد.
تأتي هذه الواقعة في سياق تزايد جرائم التنقيب العشوائي عن الآثار، التي يقوم بها البعض في محاولة للثراء السريع، غير مدركين أن هذه الممارسات تمثل جريمة يعاقب عليها القانون، كما تؤدي إلى تدمير المواقع الأثرية وتشويه تاريخ مصر العريق.
وفي إطار جهودها لمواجهة هذه الظاهرة، تواصل أجهزة الأمن حملاتها الأمنية المكثفة لرصد وضبط المتورطين في مثل هذه الأنشطة، بالتوازي مع حملات التوعية بأهمية الحفاظ على التراث المصري وعدم الانسياق وراء وهم الثراء من خلال نهب كنوز البلاد.