كيف تفرق بين المشاكل السلوكية والاضطرابات النفسية لدى الأطفال؟ استشاري يجيب
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
قدم الدكتور نور أسامة، استشاري تعديل السلوك، علامات وطرق التفرقة بين المشاكل السلوكية والاضطرابات والصدامات النفسية لدى الأطفال.
أخبار متعلقة
«عمى الوقت».. سلوك قد يضعك في اللحظة الأخيرة (معرفته وطرق علاجه)
سر «العم إبراهيم» في الفجالة.. صاحب مكتبة بمهارة طبيب تعديل سلوك
أسلاك ذهبية وفضية تزين 670 كيلو حرير لاستبدال كسوة الكعبة المشرفة غدًا.
ده الحلم اللي كبرت وعشت عليه.. «كف البصر» يحرم مريم من الالتحاق بالسلك الدبلوماسي
بريطانيا: إذا تغير سلوك النظام الإيراني يمكن رفع العقوبات
وقال أسامة خلال استضافته مع الإعلامية داليا أيمن، مقدمة برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، إن مراقبة سلوك الأطفال منذ الولادة أمر مهم؛ للتمكن من تحديد أسباب تصرفات الأبناء مستقبلا وهل يعانون من مشاكل نفسية؟
وأكد استشاري تعديل السلوك، أن الأطفال يكتسبون سمات سلوكية تميز كل طفل عن الآخر؛ فيكون شخصية قوية أو جريئة أو متواضعة، مضيفا أن تلك السمات السلوكية تعود لجينات موروثة من الآباء أو الأمهات، أو يكون جزء بيئي أو بيولوجي كحادث أثر على المخ.
ولفت إلى أن هناك مشاكل سلوكية عابرة تحدث، كالكذب الادعائي، أو السرقة كون الطفل لا يستطيع تفرقتها عن الاستعارة، أو أن يكون عنيدا، مردفا: أما المشاكل المتعلقة بتعرض الطفل لكوابيس أو تبول لا إرادي أو أن يصبح لديه ميول انتحارية، تحدث نتيجة صدمات تتسبب في تفاقم المشاكل.
وأوضح استشاري تعديل السلوك، أن هناك صدمة حادة كحدوث كوارث طبيعية أو إرهاب على سبيل المثال تؤثر على الطفل، بالإضافة إلى تعرض الطفل لصدمة معقدة كالإيذاء الجسدي أو النفسي في التربية سواء كانت قاسية أو مدللة تسبب في مشاكل لدى الأطفال.
تعديل السلوك تعديل السلوك الإجرامى المشاكل السلوكية والصدامات النفسية لدى الأطفال "السلوك الوظيفي"المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة لدى الأطفال
إقرأ أيضاً:
لسه فاكر كلام اهلك السلبي عنك؟.. تعرف على آثار الأذى النفسي للأطفال
لسه فاكر كلام أهلك السلبي عنك؟ تعرف على آثار الأذى النفسي الذي يتعرض له الأطفال من قِبل الوالدين..على الرغم من توقيع العديد من الدول على اتفاقية حقوق الطفل، التي تضمن حق الأطفال في الحماية من العنف بجميع أشكاله، فإن الواقع يعكس أرقامًا صادمة.
الصحة النفسية للأطفال تتأثر بشكل كبير بالأساليب التي يتبعها الآباء في التربية
حيث تشير الإحصاءات إلى أن نحو مليار طفل سنويًا يتعرضون للعنف العاطفي، البدني، أو الجنسي، في حين يفقد طفل حياته جراء هذا العنف كل خمس دقائق والأطفال الذين يعيشون في بيئة تخلو من الحب والدفء، ويتلقون بدلًا من ذلك العداوة أو التهديد، غالبًا ما تتشكل لديهم شخصيات غير متوازنة كما ينعكس أسلوب الوالدين بشكل مباشر على نفسية الطفل، سواء كان ذلك عبر الطلبات المستحيلة أو التعامل كأن الطفل عبء أو شخص غير مرغوب فيه.
العنف الأسري تعرف على العلاقة بين الصحة النفسية للوالدين وتأثيره على الأطفال
أوضح العديد من أساتذة علم النفس الإكلينيكي أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين مشكلات الصحة العقلية لدى الآباء وتأثيرها على الأطفال.
فالطفل الذي يعاني أحد والديه من اضطرابات القلق يكون معرضًا للإصابة بنفس الاضطراب بمعدل يتراوح بين أربع إلى ست مرات.
أما الأطفال الذين ينشأون في بيئة يعاني فيها أحد الوالدين من الاكتئاب، فإن احتمالية إصابتهم بالاكتئاب ترتفع بمعدل ثلاث إلى أربع مرات.
إقرأ أيضًا..تنفصل عن الواقع لعدة ساعات؟ تعرف على أعراض مرض الذهان وطريقة علاجه
تعرف على أشكال العنف النفسي ضد الأطفال
• يتعرض الأطفال لعدة أشكال من العنف النفسي من قبل الوالدين مثل:
•التقليل من شأن الطفل وتحطيم ثقته بنفسه.
•التضارب في أساليب التربية، كالعقاب القاسي أحيانًا، وترك السلوك دون ردع أحيانًا أخرى.
•الترهيب وخلق جو من الخوف.
•مقارنة الطفل بأقرانه مما يؤدي إلى شعور بالدونية.
الآثار النفسية للعنف والأذى النفسي الذي يتعرض له الأطفال يترك آثارًا طويلة الأمد، منها:
التوتر والقلق نتيجة فقدان الأمان داخل الأسرة وفقدان التركيز بسبب الانشغال بسلوكيات الوالدين العدوانية كرد فعل على العنف الممارس ضدهم.
والاكتئاب، الذي قد يتطور إلى محاولات انتحار في الحالات الشديدة وضعف الأداء الدراسي والعزلة الاجتماعية.
و لكي تتجنب هذه الآثار السلبية، يجب تعزيز وعي الوالدين بأهمية اتباع أساليب تربوية صحية تضمن بناء شخصيات متوازنة ومستقرة نفسيًا.