القاهرة تستضيف فعاليات القمة المصرية الأوروبية ومناقشة أوجه التعاون الاقتصادي والاستثماري
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
انطلقت اليوم بالقاهرة فعاليات القمة المصرية الأوروبية، حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية كل من "أورسولا فون ديرلاين"، رئيسة المفوضية الأوروبية، والسيد "ألكسندر دي كروو"، رئيس وزراء بلجيكا رئيس الاتحاد الأوروبي، والسيد "كيرياكوس ميتسوتاكيس"، رئيس وزراء اليونان، والسيد "كارل نيهامر"، مستشار النمسا، و "نيكوس خريستودوليدس"، رئيس قبرص، و "جورجيا ميلوني"، رئيسة وزراء إيطاليا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار د. أحمد فهمي، أن الرئيس عقد لقاءات ثنائية منفصلة مع كل من الضيوف، رحب خلالها بترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية والشاملة"، بهدف الارتقاء بمستوى التعاون بين الجانبين، وهو ما يؤكد تفهم الدور المحوري لمصر في العلاقات الأوروبية الأوسطية، فضلاً عن كونه يعكس العلاقات التاريخية التي تربط بين الجانبين ومصالحهما المشتركة.
وقد تم خلال اللقاءات مناقشة أوجه التعاون الاقتصادي والاستثماري، وكيفية بلورة خطوات محددة بما يضمن الاستفادة من المزايا النسبية لكلا الطرفين بالشكل الأمثل، حيث تناولت اللقاءات التعاون في مجالات توطين الصناعة، ونقل التكنولوجيا والتدريب، كما تم تناول التعاون في مجال الطاقة، وخاصةً انتاج الغاز الطبيعي، والتعاون المصري القبرصي في هذا المجال، فضلاً عن الاستفادة من الفرص الواعدة التي تقدمها مصر في مجالات الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، والعديد من مشروعات التعاون القائمة والجاري دراستها مع اليونان وبلجيكا والنمسا.
كما تمت مناقشة التعاون المشترك بين مصر وإيطاليا في قطاعات الأمن الغذائى والانتاج الزراعى واستصلاح الأراضي، حيث تم التوافق على إقامة شراكة بين مصر وإيطاليا في إطار المشروعات القومية الكبرى، وبحيث يتم نقل التكنولوجيا الإيطالية المتطورة لمصر في تلك المجالات، بما يعظم العائد ويزيد الصادرات الزراعية والغذائية المصرية لأوروبا.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاءات تناولت على صعيد آخر الأوضاع الإقليمية، وبالأخص الحرب في غزة، حيث أكد السيد الرئيس خلال المناقشات ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته في الدفع تجاه الوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات بكميات كافية إلى القطاع لحمايته من الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها، محذراً من أن أي عمليات عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية ستكون لها تداعياتها الجسيمة على أمن المنطقة ككل، ومشدداً على ضرورة الالتزام بمسار حل الدولتين.
ومن جانبهم ثمن القادة الأوروبيون الموقف المصري الحكيم والنشط، الهادف لاستعادة الاستقرار بالمنطقة، وأعربوا عن امتنانهم للجهود المصرية الدؤوبة الرامية لاستعادة الأمن والاستقرار بالإقليم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السفير عماد عدوي : العلاقات السودانية المصرية تعيش أفضل فتراتها
عبر السفير الفريق أول ركن / عماد الدين مصطفى عدوي – سفير جمهورية السودان بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، عن رضا قيادة السودان التام لسير وتيرة التعاون والتنسيق مع جمهورية مصر العربية الشقيقة، مؤكدا أن هنالك إرادة سودانية لامتداد العلاقات مع جمهورية مصر العربية الشقيقة، ويظهر ذلك من خلال التوجه المشترك نحو تعميق التعاون القطاعي بين البلدين ودعم برنامج اعادة الإعمار وما يشمله من تعاون وفرص للقطاعين العام والخاص في البلدين بمختلف المجالات وفي مقدمتها البنية التحتية والاقتصادية، بجانب المشاريع الاستراتيجية الجارية بين البلدين وفي مقدمتها مشاريع الربط السككي والكهربائي بين البلدين.
وجدد السفير السوداني بالقاهرة التأكيد على ان أواصر المحبة والأخوة بين شعبي البلدين متبادلة وستظل دوما خير شاهد على قدسية العلاقات السودانية المصرية ، مؤكداً ان شعبي البلدين يشكلان الكُتلة الحية للعالم العربي شمالًا وجنوبًا.
وأوضح السفير عماد عدوي أن لقاء فخامة الرئيس عبدالفتاح البرهان بشقيقه فخامة الرئيس المصري، اليوم في القاهرة، عكس عمق ومتانة العلاقات السودانية المصرية وتطابق الرؤى والمواقف تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، مؤكدا أن زيارة اليوم ولقاء القادة وتوجيهاتهم الكريمة بإيلاء التعاون والتنسيق المستمر اولوية خاصة، أكسبت العلاقات مزيداً من الدعم، وجعلتها اكثر رسوخاً .