ترأس أمس،  الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، قداس الاحتفال بمرور مائة وسبعين عامًا على تأسيس مدرسة القديس يوسف، بالخرنفش، كذلك، الاحتفال بعيد القديس يوسف، شفيع المدرسة.

شارك في الاحتفال الأب فرنسيس وجدي، نائب راعي كنيسة مار جرجس، بالجيزة، وبعض كهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كما حضر أيضًا باسم وجيه، المنسق العام للمدارس اللاسالية، ومدير مدرسة الفرير، بباب اللوق، يرافقه رئيس قسم المرحلة الإعدادية، ومجموعة من المعلمين، والطلاب.

كذلك، حضر هاني وديع، مدير مدرسة سان بول، بشبرا، يرافقه مجموعة من رُؤساء الأقسام، ومجموعة من المعلمين، والطلاب، بالإضافة إلى الشيخ محمد عادل، من الأزهر الشريف، خطيب مسجد الإمام ابن الليث، كما شهد الاحتفال حضور مجموعة من المعلمين، الذين سبق لهم العمل عملوا بالمدرسة، وعدد من خريجي المدرسة.

وفي كلمته، تحدث الأنبا باخوم عن القديس يوسف، الشفيع الذي يحتفل به المدرسة، حيث تناول رسالة يوسف القديس، وكيف كان ينفذ مشيئة الله في حياته، بصورة أكثر من تنفيذه لمشيئته الشخصية.

وأشار نيافة المطران إلى أن لكل فرد مسعاه الشخصي، لكن ينبغي عليه التنازل عن خططه الشخصية، من أجل تحقيق مشيئة الله، كما تحدث أيضًا عن أهمية شخصية القديس يوسف بالكتاب المقدس، لأنه قدوة حية، ومثال للإيمان العملي، والطاعة لإرادة الله.

وعقب القداس الإلهي، زار الضيوف معرض المدرسة، حيث تم عرض أعمال، وإبداعات الطلاب. ومن ثم، شاركوا في حفل تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة (المبدعون الصغار)، الذي أُقيم بمسرح المدرسة، ثم قام الضيوف الكرام، بتسليم الجوائز 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط القدیس یوسف

إقرأ أيضاً:

هل الاحتفال ببداية السنة الميلادية حرام شرعا؟ الإفتاء تحسم الجدل

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل الاحتفال ببداية السنة الميلادية، بما يتضمنه من مظاهر الاحتفال كتعليق الزينة يُعدُّ حرامًا شرعًا؟

وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إن الاحتفال ببداية السنة الميلادية المؤرخ بيوم ميلاد سيدنا عيسى ابن مريم عليهما السلام بما يتضمنه من مظاهر الاحتفال والفرح جائزٌ شرعًا، ولا حرمة فيه؛ فهو من جملة التذكير بأيام الله، وصار مناسبة اجتماعية ومشاركة وطنية.

وتابعت: وما دامَ أنَّ ذلك لا يُلزِم المسلمين بطقوسٍ دينيةٍ أو ممارسات تخالف عقائد الإسلام أو يشتمل على شيء محرم فليس هناك ما يمنعه من جهة الشرع.

وأضافت دار الإفتاء أن مِن أيام الله التي تستلزم الشكر عليها ويُشرَع التذكير بها: أيامَ ميلاد الأنبياء عليهم السلام، وفي هذا ردٌّ واضح وبرهان لائح على من يمنع الاحتفال بذكرى يوم المولد تحت دعوى أنه يوم لا يتكرّر، وهذا باطل؛ لأنه يستلزم تعطيل الأمر الإلهي بالتذكير بأيام الله؛ إذ الأمر بالتذكير بها هو في حقيقته أمرٌ بتجديد تذكرها.

وذكرت أن من بداهة العقول أن تجدد الذكرى التي مضت لن يكون في ذات يومها، بل في يوم لاحق عليها؛ ضرورة أن المعنى الشخصي لا يبقى زمانين ولا يقوم بمحلين، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصوم يوم الاثنين من كل أسبوع شكرًا لله تعالى على نعمة إيجاده صلى الله عليه وآله وسلم واحتفالًا بيوم ميلاده الشريف؛ فعن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سُئل عن صوم يوم الاثنين فقال: «ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ» رواه مسلم.

مقالات مشابهة

  • جماهير الزمالك تحتفل بمرور ١١٤ عاما على تأسيس النادى
  • عبد الرحمن يوسف.. الشاعر الثائر بأمر الله
  • أكبر قلعة رياضية في مصر.. الزمالك يحتفل بمرور 114 عامًا على تأسيسه
  • أبوالنصر يتفقد أقسام وورش مدرسة أسيوط الثانوية الصناعية بنات بحى شرق
  • 3 مقاصد في الاحتفال برأس السنة الميلادية .. تعرف عليها
  • هل الاحتفال ببداية السنة الميلادية حرام شرعا؟ الإفتاء تحسم الجدل
  • استبعاد مدير مدرسة خارج الإدارة خلال جولة لمتابعة سير الامتحانات بالجيزة
  • الاحتفال بمرور عشر سنوات على تأسيس خدمة فرح وعطاء بالإيبارشية البطريركية
  • بعد "البعيرات".. محافظ الأقصر يضع حجر الأساس لمدرستين جديدتين بالضبعية
  • محمد بن راشد: الإمارات تحدث 80% من تشريعاتها بمشاركة 2500 مسؤول