مصر تحذر من عواقب إنسانية وخيمة لأي اقتحام لرفح
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
وجهت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الاحد، تحذيرا من "عواقب إنسانية وخيمة" ستلحق بالمدنيين الفلسطينيين، بحال قررت إسرائيل القيام بعملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه المنطقة كانت الملاذ الآمن الأخير داخل القطاع. وأكدت الوزارة في بيان صدر عنها، بأن "الإقدام على العملية العسكرية، رغم التحذيرات والرفض الدولي، يعكس "عدم الاكتراث بأرواح المدنيين الأبرياء، ويُعد مخالفةً جسيمةً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وطالب البيان، الأطراف الدولية المؤثرة، ومجلس الأمن، "بتحمل مسؤوليتهم القانونية والإنسانية، من خلال المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، مشددة كذلك على ضرورة "منع سيناريو التهجير من التحقق بكافة السبل، ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد المدنيين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبكافة السبل".
وأدانت الوزارة "مواصلة القوات الإسرائيلية الاعتداءات ضد المدنيين الفلسطينيين العزل في قطاع غزة"، رافضة استهداف المدنيين ممن حضروا إلى بعض المناطق للحصول على المساعدات الإنسانية التي تقدم من خلال الإنزالات الجوية".
كما طالبت مصر إسرائيل بضرورة "وقف سياسات العقاب الجماعي ضد سكان قطاع غزة، بما في ذلك الحصار والتجويع والاستهداف العشوائي للمدنيين وتدمير البنية التحتية، مؤكدة بأن ذلك يمثل "انتهاكا كاملا لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
ودعت وزارة الخارجية، إسرائيل إلى "الامتثال لمسئولياتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، وفي مقدمتها مسؤوليتها عن توفير الحماية والحياة الكريمة للمواطنين تحت الاحتلال، والنأي عن استهداف المدنيين، وحتمية توفير المساعدات العاجلة لسكان القطاع".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تقدم مساعدات إنسانية للنازحين من شرق خان يونس
العريش (وام)
أخبار ذات صلةواصلت دولة الإمارات تقديم مساعداتها الإنسانية للفلسطينيين بقطاع غزة ضمن عملية «الفارس الشهم 3» إلى جانب استقبال النازحين من شرق مدينة خان يونس والذين فروا من أهوال الحرب باتجاه منطقة «المواصي» بالقطاع وذلك في إطار دعم الإمارات المتواصل للأسر الفلسطينية النازحة في قطاع غزة.
وقدم المتطوعون في العملية المساعدات العاجلة للعائلات النازحة للتخفيف من معاناتها نتيجة الأوضاع المأساوية التي تعيشها وشملت المساعدات طروداً غذائية وتموراً ومواد أساسية لإسعاف تلك الأسر في ظل النزوح والأوضاع الكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، لتُبرهن «إمارات زايد الخير» أن الإنسانية لا تعرف حدوداً حتى في أحلك الظروف.
ويُقدر عدد النازحين من مناطق شرق خان يونس بنحو 400 ألف نازح هربوا من القصف والحرب الدائرة وهم لا يمتلكون أدنى مقومات الحياة.