نتنياهو: مطالب حماس الغريبة تجعل صفقة الرهائن أكثر صعوبة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مطالب حركة حماس الغريبة تجعل هذه الصفقة أكثر صعوبة بكثير.
وأضاف نتنياهو لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، أن إسرائيل ستواصل محاولة التوصل إلى صفقة تحرير الرهائن بغزة، مؤكدًا أن “الوقت سيخبرنا لكن مطالب حماس الغريبة تجعل هذه الصفقة أكثر صعوبة بكثير”.
وتابع قوله "لكننا سنواصل المحاولة لأننا نريد عودة هؤلاء الرهائن”، مؤكدًا أن الضغط العسكري المستمر هو "الشيء الوحيد الذي يدفع حماس إلى تحرير الرهائن".
وهاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، الولايات المتحدة الأمريكية بعد الانتقادات المتزايدة من قبل مسئوليها ضد قيادته وسط الحرب مع حماس، قائلا إن الضغط لن يمنع إسرائيل من تحقيق “النصر الكامل”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو حركة حماس الرهائن صفقة تحرير الرهائن غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يبحث وقف صفقة التبادل والعودة للقتال في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلًا عن مصادر مطلعة، بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سيعقد اليوم مشاورات أمنية لمناقشة احتمالات تعليق صفقة التبادل مع حركة حماس، مع دراسة إمكانية العودة إلى القتال في قطاع غزة في حال لم يتم الوفاء بالاتفاقات المتفق عليها.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانًا أكد فيه تلقيه ضمانات من الوسطاء في اتفاق غزة بوقف المشاهد التي يتم تنظيمها من قبل حركة حماس أثناء عمليات تسليم وإفراج الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتناول البيان المشاهد التي بثت من خان يونس خلال عملية تسليم الرهائن في وقت سابق، حيث أشار إلى أنها لن تتكرر في عمليات الإفراج المستقبلية.
كما أكدت التقارير أن حركة حماس وافقت على إطلاق سراح أحد السجناء الفلسطينيين الذي تأخر بسبب الفوضى في تلك العملية.
وأوضح البيان أنه بناءً على طلب نتنياهو، تعهد الوسطاء بضمان مرور آمن للرهائن في العمليات القادمة.
وأضاف: "إسرائيل مصممة على تعلم الدروس من هذه العملية، وستولي اهتمامًا أكبر لضمان العودة الآمنة لرهائننا في المستقبل".
وفي سياق آخر، لم يتطرق البيان بشكل مباشر إلى التأخير في إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين، وهو التأخير الذي أثار غضبًا إسرائيليًا إثر الفوضى التي صاحبت عملية تسليم الرهائن، بما في ذلك الإفراج عن أربيل يهود، وغادي موزيس، وبونجساك ثينا، وساتيان سواناخام، وواتشارا سرياون، وبناوات سيثاو، وسوراساك لامناو، أثناء تسليمهم إلى الصليب الأحمر.