إيقاف الخدمات في شهر يونيو.. رسالة مهمة من الداخلية للأجانب المقيمين بمصر
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أصدر رئيس مجلس الوزراء قرارا برقم ٣٣٢٦ بتاريخ ٢٩ اغسطس الماضي بشأن الزام الأجانب المتقدمين للجوازات والهجرة والجنسية للسياحة او غير السياحة بتقديم ايصال يفيد تحويلهم رسوم الإقامة أو غرامات التخلف أو تكاليف إصدار بطاقات الإقامة بالدولار او ما يعادله من عملات حرة للجنيه المصرى من أحد البنوك او شركات الصرافة المعتمدة.
كما تضمن القرار قيام الأجانب المقيمين بالبلاد بصورة غير شرعية بتوفيق أوضاعهم وتقنين اقامتهم شريطة وجود مستضيف مصرى وذلك خلال ٣ أشهر من تاريخ العمل بهذا القرار مقابل سداد مصروفات إدارية تعادل 1000 دولار تودع بالحساب المخصص لذلك وفقا للقواعد والاجراءات والضوابط التى حددتها الوزارة.
من ناحية أخرى، أكد مصدر أمني أنه سيتم إيقاف الخدمات التى تقدمها الدولة للأجانب المعفيين من الحصول على إقامة لغير السياحة بالبلاد، آخر يونيو 2024 "وفقاً للمُهلة المحددة".
وأوضحت أن ذلك سيتم، فى حالة عدم حملهم بطاقة إعفاء الإقامة التي تستخرج من الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية وفروعها الجغرافية بجميع المحافظات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأجانب المقيمين الهجرة والجنسية رسوم الإقامة مجلس الوزراء مصروفات إدارية الدولار
إقرأ أيضاً:
العاملون بالمالية: اصطفاف المصريين لرفض التهجير رسالة مهمة للعالم
أكد النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القويدى العاملة بمجلس النواب، آمين العمال بحزب الجبهة الوطنية؛ رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لمدينة العريش بشمال سيناء؛ اليوم الثلاثاء، تعد زيارة تاريخية وفي وقت مهم للغاية.
ولفت عبد الفضيل في بيان له، إلى أن اصطفاف شعب مصر العظيم من جميع المحافظات في سيناء لدعم القضية الفلسطينية، رافضين للتهجير القسري، ومؤيدين لقرارات الدولة المصرية، ومطالبين بالوقف الفوري لإطلاق النار، والسماح بإدخال المساعدات للأشقاء الفلسطينيين يعد رسالة قوية للعالم أجمع.
وقال آمين العمال بحزب الجبهة الوطنية، إن التاريخ سوف يسجل بأحرف من نور ما قدمته مصر للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن وجود الرئيس الفرنسي ماكرون بالعريش رسالة مهمة للعالم في هذا الوقت بالذات.
وأشار رئيس قوى عاملة النواب إلى أن شوارع شمال سيناء تحولت إلى ساحات احتفالية، حيث عبّر الأهالي عن اعتزازهم بهذه الزيارة.
واختتم رئيس قوى عاملة النواب تصريحاته في هذا الصدد؛ مشيدا بالاتفاقيات التي وقعتها مصر مع فرنسا ومن ضمنها رفع الشراكة بين البلدين إلى أعلى مستوى (الشراكة الاستراتيجية).
وقد شهدت الزيارة توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء 100 مدرسة فرانكوفونية، فضلا عن إنشاء مستشفى لعلاج السرطان بتكنولوجيا فرنسية في القاهرة، بجانب اتفاقيات مشتركة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، والتعاون في القطاع الطبي ونقل الخبرات الفرنسية لمصر، ونقل تكنولوجيا وتوطين صناعة السكك الحديدية في مصر.
إضافة إلى التعاون في مجالات الذكاء الإصطناعي والأمن السيبراني، وكذلك اتفاقيات عسكرية تشمل صفقات أسلحة ونقل تكنولوجيا وتوطين بعض الصناعات العسكرية في مصر على رأسها الطائرات الرفال، وتمويل مشروعات البنية التحتية والطاقة والزراعة والمياه.
وكذلك توطين بعض الصناعات الفرنسية في مصر وعلى رأسها قطاع السيارات، وزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر من 4 مليارات يورو إلى 7 مليارات يورو.