أشار نتنياهو في كلمته التي جاءت في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة في القدس، إلى زيادة الضغوطات الدولية على البلاد، حيث يسعى بعض الأطراف في المجتمع الدولي إلى وقف الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها.

اعلان

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد، أن الضغوط الدولية لإجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل تهدف إلى "وقف الحرب وتعطيل البلاد لمدة ستة أشهر على الأقل".

وأشار في كلمته التي جاءت في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة في القدس، إلى زيادة الضغوطات الدولية على البلاد، حيث يسعى بعض الأطراف في المجتمع الدولي إلى وقف الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها.

وأضاف "أنهم يفعلون ذلك من خلال محاولتهم إجراء انتخابات الآن وسط الحرب".

وأكد نتنياهو، أن الضغوط الدولية التي تمارس على تل أبيب لن تحول دون استمرارها في الحرب على غزة.

ولفت رئيس الوزراء الذي يواجه انتقادات شديدة بسبب سوء إدارته للحرب الدامية التي تخوضها إسرائيل منذ أشهر في قطاع غزة، إلى أن "تل أبيب تقاتل على جبهتين، العسكرية والسياسية"، مؤكدا أن "الضغوط تتزايد علينا على الصعيد السياسي".

وقال نتنياهو لن "نستسلم لهذه الضغوط بوقف الحرب، ولن نستسلم لها".

اليونيسف: تضاعف سوء التغذية الحاد خلال شهر واحد في شمال قطاع غزة

وأثارت تصريحات زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، وانتقاده بشدة طريقة تعامل نتنياهو مع الحرب في غزة ودعوته الدولة العبرية إلى إجراء انتخابات جديدة، غضب المسؤولين الإسرائيليين.

واتهموا الزعيم الديمقراطي بانتهاك القاعدة التي تنص على عدم التدخل في السياسة الانتخابية لحليف وثيق.

وتعهد نتنياهو أن إسرائيل "ستعمل على اجتياح رفح"، مضيفا أن "الأمر سيستغرق بضعة أسابيع"، مشددا على أن "الاجتياح سيحدث".

وتوجه نتنياهو للأصدقاء في المجتمع الدولي قائلا: "هل نسيتم بسرعة يوم السابع من أكتوبر، حيث وقعت أبشع مذبحة ضد اليهود منذ المحرقة؟ هل ذاكرتكم قصيرة إلى هذا الحد؟".

شاهد حرقة أم مكلومة في رفح.. غارةٌ إسرائيلية تسرق فرحة فلسطينية فقدت توأميْن انتظرتهما 10 سنوات

وتخطط إسرائيل لنقل 1.4 مليون فلسطيني نازح إلى مدينة رفح الجنوبية إلى وسط قطاع غزة قبل الهجوم المقرر على المنطقة الجنوبية.

وتخشى الجماعات الحقوقية، أن يؤدي الهجوم على هذه المنطقة المكتظة بالنازحين إلى حدوث كارثة.

كما أن معبر رفح هو أيضًا نقطة الدخول الرئيسية إلى غزة للحصول على المساعدات التي تشتد الحاجة إليها.

وتقول إسرائيل إن حماس تحتفظ بأربع كتائب في رفح وتريد تدميرها.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الشرطة الإسرائيلية تستخدم خراطيم المياه لتفريق مظاهرة تطالب بتنحي نتنياهو نتنياهو يصادق على خطة عسكرية لاجتياح رفح والرئاسة الفلسطينية تطالب بتدخل أمريكي فوري إسرائيل "تخسر مؤيديها".. رئيس الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ: نتنياهو "ضل طريقه" رفح - معبر رفح إسرائيل حركة حماس غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب على غزة في يومها الـ163.. استمرار للقصف وترقب للمفاوضات حول الهدنة بالقطاع يعرض الآن Next مع بدء إجراءات سحب الجنسية منه.. ناشط إفريقي يحرق جواز سفره الفرنسي قرب باريس يعرض الآن Next شاهد: بعد قصف إسرائيلي عنيف.. تصاعد كثيف لأعمدة الدخان في شمال قطاع غزة يعرض الآن Next شاهد: انفجارات وتصاعد الدخان نتيجة قصف أوكراني لمدينة بيلغورود الروسية يعرض الآن Next فيديو: انفجار فوهة بركان أيسلندا للمرة الرابعة في أقل من 100 يوم اعلانالاكثر قراءة عطل تقني في سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" يشل خدماتها حول العالم الحرب في غزة: إسرائيل تؤكد أن جيشها على "أهب الاستعداد" في جميع الجبهات واستئناف المحادثات الأحد شاهد: الإسبان يحتفلون بمهرجان "فاياس" للنصب التذكارية في فالنسيا رئيسة وزراء إيطاليا ستزور مصر الأحد لتوقيع اتفاقية تعاون كبيرة تغطية مستمرة| تفاؤل أمريكي حذر حول هدنة جديدة ودعوات أوروبية بالامتناع عن مهاجمة رفح

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس أوكرانيا فلاديمير بوتين جو بايدن طوفان الأقصى مصر Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية رفح معبر رفح إسرائيل حركة حماس غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس أوكرانيا فلاديمير بوتين جو بايدن طوفان الأقصى مصر السياسة الأوروبية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next وقف الحرب قطاع غزة الحرب فی

إقرأ أيضاً:

هل يكون سموتريتش صاعق تفجير لانهيار حكومة نتنياهو؟

تعيش حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو، التي تشكلت على أسس تحالف يميني متطرف، في حالة من التأرجح بين البقاء والانهيار، حيث يبرز وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، كعنصر تفجير رئيسي قد يؤدي إلى تفكيك الائتلاف الذي يحكم إسرائيل.

وتواجه حكومة الاحتلال أزمة داخلية ربما تكون الأشد منذ قيامها -حسب وصف كثير من المحللين- تتمثل في العدوان المتواصل على قطاع غزة، وتداعياته على جميع الأصعدة، بينما يزيد وجود شخصيات مثل سموتريتش من تعقيد الصورة.

فالوزير المتطرف يتحدى كل القوى السياسية والعسكرية والدبلوماسية في إسرائيل، بسبب دوره البارز في تحريك ملفات حساسة وتصعيد الأزمات الداخلية والخارجية، مما يضع حكومة نتنياهو في موقف متأزم.

التحالف الديني المتطرف حصل على 14 مقعدا في الكنيست (الأوروبية) بروز حزب الصهيونية الدينية

في انتخابات عام 2022، تحالف سموتريتش مع إيتمار بن غفير وحزب نوعام بقيادة آفي ماعوز، وتمكنا من تحقيق اختراق تاريخي بحصول تحالفهم الديني المتطرف على 14 مقعدا في الكنيست، مما جعله لاعبا رئيسيا في تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو الحالية.

وحصل سموتريتش على حقيبتين رئيسيتين وهما وزارة المالية وصلاحيات موسعة في إدارة شؤون الضفة الغربية، واكتسب قدرة غير مسبوقة في التأثير في صنع القرار داخل الحكومة، ليس فقط في المجالين الاقتصادي والاستيطاني، بل أيضا على سياسات الأمن والدفاع.

وبدا هذا التأثير مؤخرا، حين فرض سموتريتش سطوته على قرارات الحكومة الإسرائيلية عبر تهديده رئيس الوزراء بحل الائتلاف الحكومي إن هو أوقف الحرب، أو أدخل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.

إعلان

ونقل مراسل الشؤون السياسية في قناة "كان 11" ميخائيل شيمس إن سموتريتش أوصل رسالة تهديد شديدة وواضحة جدا لنتنياهو، جاء فيها: "إذا دخلت بذرة من المساعدات لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فيمكن البدء بالعد العكسي 90 يوما للانتخابات"، وهي المدة المطلوبة لإجراء انتخابات سريعة.

ووصف آفي أشكنازي تصريحات سموتريتش في مقال نشرته صحيفة معاريف "هكذا وجد رئيس الأركان الجنرال إيال زامير، ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار، والمؤسسة الأمنية بأكملها أنفسهم في وضع وهمي لإنقاذ سموتريتش من الانهيار في استطلاعات الرأي".

شعبية الحزب انخفضت إلى 4 مقاعد فقط مقارنة بـ14 مقعدا حصل عليها في انتخابات 2022 (الفرنسية) سقوط شعبي كبير

ورغم مواقفه الحادة وتصريحاته المتطرفة، يعاني حزب الصهيونية الدينية، الذي يقوده سموتريتش، من تراجع كبير في شعبيته.

فوفقا لاستطلاع أجراه "معهد الديمقراطية الإسرائيلي" في مارس/آذار 2024، فإن شعبية الحزب انخفضت إلى 4 مقاعد فقط، مقارنة بـ14 مقعدا حصل عليها في انتخابات 2022.

وفي استطلاع للرأي أجراه معهد الديمقراطية الإسرائيلي في مارس/آذار 2024، وجد أن 33% فقط من الجمهور أعطوه تقييما جيدا أو متوسطا لأدائه منذ بداية الحرب، مما وضعه في أسفل قائمة المناصب التي تم فحصها.

وتعرض سموترتيش لانتقادات حادة بسبب عرقلته إدخال المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة من الحرب في غزة، الأمر الذي أدى إلى تدهور صورته بين الناخبين، حتى بين بعض الأطراف المتطرفة التي ترى في مواقفه تهورا غير محسوب النتائج.

رغم هذا التراجع، يستمر الوزير المتطرف في تبرير مواقفه بالتركيز على "إنجازاته"، ويدّعي في مقابلاته أنه لا يُعير اهتماما لاستطلاعات الرأي، لكن الحقيقة الواضحة هي أن صعوده السريع في الحكومة أتى على حساب شركائه في الائتلاف، ليُصبح اليوم أحد أبرز الشخصيات التي تُهدد تماسك الحكومة، خاصة بسبب ضغوطه على نتنياهو لتنفيذ خطوات أيديولوجية جذرية.

إعلان

وفي تصريح لموقع "سورجيم" الاستيطاني، قال: "أعمل في الغالب بصمت وأُحقق نتائج، يكاد لا يوجد حزب داخل الائتلاف يُحقق كامل قيمه مثل حزبنا، وأعتقد أن الصهيونية الدينية لم يسبق لها أن حظيت بمثل هذا التأثير في الأمن والمجتمع والاقتصاد والاستيطان، نحن نُحدث ثورات".

ويعلق المحلل العسكري عاموس هرئيل في مقال أن "هيئة الأركان العامة، مثل الكابينت، تدرك الصورة الحقيقية للوضع، سموتريتش هو وزير مالية فاشل، وبحسب كافة استطلاعات الرأي، فإن حزبه لن يتجاوز العتبة في الانتخابات المقبلة، هذه هي الخلفية وراء ذعره".

واستبعد المختص في الشؤون الإسرائيلية أكرم عطا الله في حديثه للجزيرة نت بأن تكون تصريحات سموتريتش الأخيرة قد أتت في سياق الدعاية الانتخابية، بسبب سقوطه في استطلاعات الرأي، ووصفه "بأنه شخصية عقائدية متطرفة أكثر تصلبا في مواقفه، وأن من الصعب إغراءه بالمصالح".

مقالات مشابهة

  • البيجيدي يشكك في نزاهة انتخابات 2026 من الآن و يدعو إلى مراجعة شاملة للقوانين
  • دبرز: مبادرة تكالة بإجراء انتخابات مبكرة لرئاسة مجلس الدولة حظيت بتوافق مبدئي
  • المستقيلون يريدون تحقيق إنجازات
  • هجوم إسرائيلي على المشاركين في عرائض وقف الحرب.. تقوي حماس
  • مسؤول أمني صهيوني: نتنياهو يحدد أكتوبر 2025 موعدًا أقصى لإنهاء العدوان على غزة
  • مفاجأة.. سوريون لا يريدون العيش أكثر في لبنان!
  • مندوب مصر أمام محكمة العدل: إسرائيل انتهكت كافة القوانين الدولية التي وقعت عليها
  • هل يكون سموتريتش صاعق تفجير لانهيار حكومة نتنياهو؟
  • الرئيس الإيرلندي ينتقد نتنياهو بشدة: كيف يصمت العالم أمام هذه الجرائم؟
  • معظم الإسرائيليين يريدون إنهاء حرب غزة وإجراءات أميركية لمنع انتقاد تل أبيب