كيف تستغلين يوم الأم في تعليم طفلك مهارات حياتية جديدة؟
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تعد مناسبة "يوم الأم" -أو ما يعرف أيضا بـ"عيد الأم"- فرصة ذهبية لتعليم الأطفال مهارات جديدة، إذ ينصح اختصاصيو التربية بتشجيعهم على شكر أمهاتهم بطريقة خاصة والتعبير عن حبهم وامتنانهم.
وحسب موقع "سيكولوجي توداي"، فإن هناك عديدا من الفوائد التي يمكن أن يكتسبها الطفل من مناسبة "يوم الأم"، ومن أهمها:
الامتنان: يجب التحدث مع الطفل عن دور الأم في حياة الأبناء، وكيف تحملت الأم كثيرا من الألم، بدءا من حمل الجنين حتى آخر يوم من الحمل، وكيف تحملت التغيرات الهرمونية والجسدية لأجله.إنها فرصة للتعبير عن مشاعر الامتنان لها، لأهمية دورها في تربيته وتنمية طاقاته الشخصية، وإعداده لمواجهة الحياة. فهذا يساعد الطفل على تنمية مهارات التواصل العاطفي. العطاء: يتعلم الطفل أن والدته من أولويات حياته، فيضع احتياجاتها دائما على رأس القائمة.
التعبير عن الحب: من المهم تعليم الطفل أن يستغل "يوم الأم" للتعبير عن حبه لأمه وجداته ومعلماته في المدرسة عن طريق بعض العبارات، التي يمكنه كتابتها على بطاقات أو إرسالها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للأم أو الجدة. وهذا ينمي مهاراته الكتابية عن طريق التعبير وكتابة رسالة صادقة فيها بصمة خاصة لأفكاره.
روح التعاون: المشاركة بالتحضيرات للاحتفال في المنزل تجعل الطفل متحمسا أكثر ومتشوقا جدا لهذه المناسبة، وهنا يلعب الأب دورا رئيسيا في المساعدة على فهم معنى "يوم الأم" والتحضير له.
توضح الباحثة التربوية فيرا ناصيف للجزيرة نت أن "يوم الأم" من المناسبات التي يجب أن يدرك الطفل وجودها منذ سنوات عمره الأولى، وأن يشارك بشكل فعال في الاحتفال بها.
وفي ما يلي، بعض النصائح لإثارة اهتمام الأطفال بهذا اليوم وتشجيعهم على الاحتفال به:
التحضيرات في المنزل مع الأب: سواء كان ذلك بتزيين طاولة بالأزهار، أو برسائل حب فيها كلام معبر عن شكر الأطفال وامتنانهم لوجود الأم في حياتهم، أو التحضير لوجبة فطور مميزة.اختيار هدية: في حال الرغبة بتقديم هدية، يمكن أن يرافق الأب الأطفال لاختيار هدية مناسبة لوالدتهم تعبيرا عن حبهم لها، وتقديرا لاهتمامها بتفاصيل حياتهم وعلى منحهم الحب والحنان. وخلال اختيار الهدايا، على الوالد أن يشجع الأطفال على اختيار الهدايا التي يرونها مناسبة للأم، حسب ما تحب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات الطفل على یوم الأم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تعرض للغرق..مبادرة حياة كريمة تنقذ حياة طفل فاقد للوعي بالشرقية
في لفتة إنسانية تجسد الإخلاص والتفاني في العمل، نجح فريق القوافل الطبية التابع لمديرية الشئون الصحية بالشرقية،من إنقاذ حياة طفل غريق وذلك أثناء تنفيذ فعاليات القافلة الطبية الشاملة بقرية الظواهري التابعة لمركز ومدينة ههيا، ضمن المبادرة الرئاسية الكريمة «حياة كريمة» لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين، وخاصة في المناطق النائية.
وقدم الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الشكر والتقدير لفريق القوافل الطبية، وعلى رأسهم الدكتور أحمد عبدالحكيم منسق القوافل العلاجية بالشرقية، مشيداً بسرعة الاستجابة ويقظتهم خلال أداء مهامهم، والتي أسفرت عن التدخل الفوري وإنقاذ حياة الطفل، مؤكداً أن هذا المشهد يعكس بوضوح مدى جاهزية الفرق الطبية، وحرصها على أداء رسالتها الإنسانية والمهنية في كل وقت ومكان، مشيداً أيضاً بجهودهم المخلصة سواء في تقديم الخدمة الطبية للمواطنين أو في المواقف الطارئة التي تتطلب تدخلات إنسانية عاجلة.
وأوضح محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، أن الواقعة حدثت أثناء تقديم الخدمات الطبية بالقافلة التي استمرت على مدار يومين بقرية الظواهري، وضمت ١١ عيادة في ١٠ تخصصات مختلفة، حيث تم استقبال الطفل وهو في حالة فقدان للوعي، وعلى الفور قام منسق القوافل العلاجية باستدعاء أطباء "الأطفال، والرمد، والأنف والأذن والحنجرة"، وتم عمل الإسعافات الأولية وإجراء الأشعة اللازمة، حتى استعاد الطفل وعيه.
وأضاف أن طبيبة الأطفال أفادت بضرورة تحويل الطفل إلى المستشفى نظراً لعدم استقرار وظائف التنفس، وعلى الفور تم إبلاغ غرفة الطوارئ بالمديرية، وتم الدفع بسيارة إسعاف على وجه السرعة لنقل الطفل إلى مستشفى ههيا المركزي، حيث أجريت له الفحوصات الطبية المتقدمة اللازمة، والأشعة المقطعية، ومن ثم تم تحويله إلى وحدة عناية الأطفال بمستشفى الزقازيق العام، ووضع على جهاز تنفس صناعي، إلى أن استقرت حالته الصحية، وتم فصل الجهاز عنه، وهو الآن في حالة جيدة ومستقرة.
واشار إلى أن القافلة اشتملت على عدد ١١ عيادة، بها ١٠ تخصصات طبية وهم "الباطنة، الجراحة العامة، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم أسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، الأسنان"، حيث تم تخصيص ٢ عيادة لتخصص الأطفال، لخدمة أهالي القرية، والمناطق المحيطة بها، كما تم إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط، وقامت الفرق الطبية بالقافلة خلال اليومين بتوقيع الكشف الطبي المجاني على ٢١٢٣ مريض من أهالي القرية، وتم صرف العلاج اللازم لهم، وتحويل ١١ حالة مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للمديرية، كما تم عمل جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالي القرية، وندوات عن الكشف المبكر لأورام الثدي وطرق الفحص الذاتي للثدي، ودعم صحة الأم والجنين، وغيرها