استعدادات الجامعات للميدتيرم.. والتعليم العالي تؤكد: لن يتم منع الطلاب الذين لم يسددوا المصروفات من دخول الامتحانات وتنطلق نهاية الشهر
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يترقب الطلاب انطلاق امتحانات الميدتيرم التي ستبدأ خلال شهر رمضان حيث تنتظم الدراسة منذ ليوم الأول من رمضان لتستمر بالجامعات دون شكوى وفقا لقواعد المجلس الأعلى للجامعات.
وقال مصدر بالمجلس الأعلى للجامعات إن امتحانات الميدتيرم في ستجرى نهاية الشهر الحالي في موعدها، دون تأجيل مشيرا إلى أنه لا يتم منع الطلاب الذين لم يسددوا المصروفات من دخول الامتحانات
أكد مصدر مسئول بالمجلس الأعلى للجامعات، انتظام الدراسة في الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، خلال شهر رمضان 2024، وذلك وفقاً للخريطة الزمنية التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات.
وقال إنه لا يوجد أي تغيير في الخريطة الزمنية أو تعديل في المناهج الدراسية، مشيرا إلى أن التعديلات تكون في مواعيد حضور الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وجميع العاملين ومواعيد الصرافة.
وأوضح لـ"صدى البلد" أنه يتم تطبيق قرارات مجلس الوزراء الخاصة بمواعيد الحضور والانصراف، وذلك لمختلف الطلاب والعاملين بالجامعة.
وأضاف أنه يسمح للطلاب بالانصراف قبل موعد أذان المغرب بوقت كافٍ للذهاب لمنازلهم بمدة لا تقل عن ساعتين.
وأشار مصدر في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن مواعيد المحاضرات والعمل في الجامعات خلال رمضان 2024، تكون من الساعة 9 صباحاً وتستمر حتى الساعة 2 ظهراً، وذلك لجميع العاملين في الكليات، مشيرا إلى أهمية أن تنتهي جميع المحاضرات قبل موعد الإفطار بساعتين على الأقل، لكي بكون أمامهم وقت كاف للذهاب للمنزل.
مواعيد المحاضرات في شهر رمضان
وأكد أن تعديل مواعيد المحاضرات في الجامعات يكون خلال شهر رمضان فقط، على أن يتم العمل في المواعيد الطبيعية، بعد انتهاء موعد إجازة عيد الفطر ، مشيرا إلى أن الدراسة خلال شهر رمضان تكون منتظمة، وذلك دون رصد أي مشكلات.
وزير التعليم العالي يُغادر إلى باريس للمُشاركة في الدورة 219 للمجلس التنفيذي لليونسكو وداعًا للنسيان.. أفضل النصائح والأطعمة لتعزيز ذاكرة الطلاب في رمضان اللجنة المختصة بترشيح رؤساء الجامعات تواصل مقابلة المُرشحين لمنصب رئيس جامعة الأقصر رعاية المبتكرين يختتم المرحلة الثانية من iGP| حصاد أنشطة التعليم العالي في أسبوع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي..حصاد عام فتح باب التقدم لجائزة اليونسكو لتعليم الفتيات والنساء لعام 2024 وزير التعليم العالي: ندعم مشروعات بحثية ذات عائد اقتصادي مباشر فرصة للدراسة في خارج مصر.. اطلع على التفاصيل للقضاء على الكيانات الوهمية.. خطوات من التعليم العالي لحماية الطلاب منها وتوجيهات هامة لأولياء الأمور فتح باب التقدم لبرنامج الحاضنات التكنولوجية "انطلاق" حتي 31 مارس 2024
قال الدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة الأهلية، إن الدراسة منتظمة خلال شهر رمضان 2024، مشيرا إلى أن الجامعة شددت على أهمية انتهاء جميع المحاضرات في الكليات قبل موعد الإفطار بمدة لا يقل عن ساعتين، وذلك لتسهيل الحضور على الطلاب.
وأوضح أنه قد تم تعديل الخريطة للمحاضرات والسكاشن في جميع الكليات، مؤكدا أن الجامعة ملتزمة بقرارات مجلس الوزراء، وذلك في مواعيد الحضور والانصراف.
واستعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من د.محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا حول قيام أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والأزهر الشريف بإنتاج مشترك لمسلسل "نور والكوكب السعيد" بالتعاون مع مجلة نور، والمقرر عرضه خلال شهر رمضان القادم.
وأشاد الوزير بالجهود التي تبذلها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في إنتاج المسلسلات الدينية والتاريخية والعلمية، بالتعاون مع عدد من الجهات، من بينها الأزهر الشريف، والرابطة العالمية لخريجي الأزهر، مشيرًا إلى أهمية هذه الأعمال الفنية في تعزيز القيم الدينية السمحة، ونشر ثقافة الابتكار والتكنولوجيا والإبداع، من خلال تقديم أفكار خلاقة، أو نماذج مشرفة من الشخصيات الدينية والعلمية البارزة، الذي تنمي مواهب الأطفال، وقدراتهم الإبداعية، وتُسهم في غرس مبادئ المواطنة، والتعايش المشترك، والحوار، والتسامح، والسلام، وترسيخ قيمة العلم والمعرفة في نفوسهم.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمود صقر إلى أن مسلسل (نور والكوكب السعيد) يتكون من 30 حلقة، وكل 3 حلقات تُمثل حكاية مستقلة، وتنتهي بأغنية يغنيها كورال أطفال، وتهدف حلقات المسلسل إلى التوعية بالقضايا المختلفة، وإثارة خيال الطفل، وتشكيل وعيه بالقيم الإنسانية والحضارية التي يجب أن يتحلى بها؛ لأن طفل اليوم هو صانع قرار المستقبل، موضحًا أن فكرة المسلسل تتلخص في الدعوة إلى عالم جديد خالٍ من العنف والكراهية، والصراعات، وتدمير البيئة، ويسوده التسامح والإخاء وقبول الآخر، كما يسعى المسلسل إلى إيجاد عالم يرتقي بالذوق العام، وبالفن الراقي الذي يمحو القبح والإسفاف من حياتنا، ويتعامل فيه البشر بالرحمة تجاه كل الكائنات على كوكب الأرض، وبالوعي الكافي للحفاظ على الكوكب نفسه من الدمار، والتلوث، والتصحر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأعلى للجامعات التعلیم العالی خلال شهر رمضان مشیرا إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يشارك في "المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية"
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، فى "المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية"، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي دولة رئيس مجلس الوزراء.
ونظمت المؤتمر مؤسسة نور مصر للأعمال الخيرية بالتعاون والرعاية مع جامعة طنطا وجامعة كفر الشيخ وجامعة السلام وشركة "أونيست للتدريب والاستشارات".
جاء ذلك بحضور الدكتور رفعت الضبع الرئيس العلمي والشرفي للمؤتمر، والدكتورة سماح أبو زهرة رئيس المؤتمر، والدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم الأسبق، والدكتور عمرو الوردانى ممثلًا عن الدكتور نظير أحمد عياد مفتى الديار المصرية، والدكتور أحمد أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة ممثلًا عن وزير الأوقاف، والقس انطونيوس صبحى ممثلًا عن قداسة البابا تواضروس، والدكتور عبد الله الحواج رئيس مجلس الأمناء للجامعة الأهلية بمملكة البحرين، ولفيف من رؤساء البعثات الدبلوماسية في مصر وجامعة الدول العربية، ورؤساء الجامعات والقيادات البرلمانية، وعدد من وفود الدول، وممثلو المنظمات الدولية، والقيادات التربوية والتعليمية.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر المتميز، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي - رئيس مجلس الوزراء، ونقل صادق تحياته، وخالص تمنياته بنجاح هذا المؤتمر في تحقيق أهدافه المرجوة، لا سيما غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين ضد الغزو الثقافي الراهن، ودعم تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر ۲۰۳۰"، وكذلك الخروج بتوصيات واقعية قابلة للتطبيق.
التربية والتعليم تؤمن بالاستثمار في بناء الإنسانوأكد وزير التربية والتعليم أن انعقاد هذا المؤتمر يُمثل أهمية بالغة، ويعكس إيمانًا كبيرًا بأن الاستثمار في بناء الإنسان هو الاستثمار الحقيقي، كما يأتي في إطار الحاجة إلى تعزيز الحوار المجتمعي حول التربية وأساليبها؛ مما يُعد فرصة ذهبية لتبادل الخبرات، وأفضل الممارسات ووضع استراتيجيات مستدامة لتطبيق أسس التربية الإيجابية على نطاق واسع.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن التربية الإيجابية هي فلسفة مجتمعية تهدف إلى تنشئة الأفراد على القيم الإنسانية، وتنمية قدراتهم؛ ليصبحوا شركاء فاعلين في تحقيق التنمية المستدامة، وتمثل دعوة لبناء علاقات متوازنة بين الآباء ، والمعلمين، والنشء تقوم على الاحترام والتفاهم والتشجيع، موضحًا أنه في عصرنا الحالي لم تعد التربية الإيجابية خيارًا، بل أصبحت ضرورة؛ حيث إنها الأسلوب الذي يساعد في تشكيل شخصية الطفل منذ مراحل عمره المبكرة، ويسهم في بنائه حتى يتمكن من التفاعل الإيجابي مع مجتمعه، من خلال التوجيه الصحيح للنشء، وتزويدهم بالقيم الإنسانية الراسخة، مثل الاحترام والتعاون والنزاهة.
كما أكد الوزير أن الدولة المصرية تدرك أهمية التربية الإيجابية كجزء لا يتجزأ من رؤية شاملة لإعداد أجيال المستقبل، وقد أولت الدولة المصرية - تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية - اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة التعليم، باعتبارها ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال نظام تعليمي يعتمد على تحصين طلابنا ضد الأفكار الهدامة، وتقديم محتوى تعليمي يعزز من فهمهم للعالم من حولهم، ويساعدهم على اتخاذ قرارات مستقلة ومدروسة.
وتابع الوزير قائلا: "وفي هذا الإطار، أود التأكيد على تبني الدولة المصرية لاستراتيجيات تهدف إلى بناء الإنسان المصري، وتدعم كل الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز التربية الإيجابية في المجتمع، والعمل على دمجها في سياسات التعليم، وخطط التنمية البشرية"، مؤكدًا أنه في هذا السياق، تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في كافة جوانب العملية التعليمية من خلال تدريب المعلمين على تبني استراتيجيات تربوية وتعليمية قائمة على الحوار الفعّال، وتفهم احتياجات الطلاب النفسية والاجتماعية، وحظر كافة أنواع العقاب البدني والنفسي، فضلًا عن تضمين قيم التربية الإيجابية داخل المناهج التعليمية؛ بهدف غرس مبادئ الاحترام المتبادل والتسامح، وتحمل المسئولية وتقبل الآخر، والعمل الاجتماعي والتعاوني في نفوسهم، بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع أولياء الأمور، وعقد لقاءات دورية معهم؛ من أجل تعزيز تطبيق أسس التربية الإيجابية.
وأوضح الوزير أن تبني مفهوم التربية الإيجابية يعكس وعيًا بأهمية الاستثمار في العنصر البشري، فالأطفال الذين ينشأون في بيئة آمنة، ومحفزة وداعمة هم الأقدر على ممارسة الإبداع، واكتساب مهارات التفكير الناقد، وحل المشكلات، ومن ثم المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل هذا الوطن، كما أن التربية الإيجابية تسهم بشكل كبير في مواجهة العديد من المشكلات مثل التنمر، وممارسة العنف، وضعف الثقة بالنفس وضعف التواصل الأسري؛ مما يعزز الاستقرار المجتمعي، ويُسهم في زيادة معدلات التنمية.
وأضاف الوزير أن الدراسات أثبتت أن تفاعل الأسرة مع المدرسة، وتعزيز التربية الإيجابية في البيئة الأسرية يعد من العوامل الأساسية في نجاح الطفل دراسيًا واجتماعيًا، ولذلك فإن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تسعى إلى تمكين معلميها من أدوات التربية الحديثة التي تضمن تنشئة جيل قادر على التفاعل بإيجابية في شتى ميادين الحياة.
وفى ختام كلمته، وجه الوزير خالص الشكر والامتنان لكافة القائمين على تنظيم هذا المؤتمر بهذه الصورة المشرفة، كما أعرب عن خالص التقدير للسادة الخبراء والتربويين الحاضرين، وجميع المشاركين في هذا المؤتمر، متمنيًا لهم الخروج بعدد من النتائج والتوصيات، والحلول التي تلبي احتياجات المجتمع في إعداد أجيال واعدة، مسلحة بالقيم الإيجابية التي تؤهلها لقيادة مستقبل هذا الوطن.
جدير بالذكر أن المؤتمر يهدف إلى عرض ومناقشة وتحكيم ونشر البحوث والدراسات العلمية من خلال المؤتمر، بهدف غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين، وتحصين المواطن ضد الغزو الثقافي، فضلًا عن تمصير القيم والمعتقدات الحديثة، والاستثمار الأمثل للتكنولوجيا في تحقيق أهداف التربية المستدامة.