تعيينات جديدة بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني يؤشر عليها “عبد اللطيف حموشي”
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
حسن العجيد
عبد اللطيف حموشي” رئيس المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، و المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني المغربي” يؤشر على تعيينات جديدة بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني يؤشر عليها عبد اللطيف حموشي
همت مناصب المسؤولية في شعب أمنية مهمة بعشر مدن مغربية
أفرجت المديرية العامة للأمن الوطني، مساء أول أمس الأربعاء، عن قائمة جديدة تتضمن عددا من التعيينات في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني، بكل من مدن طنجة ومراكش وأكادير وسلا، فضلا عن الحسيمة والقنيطرة وتزنيت وسيدي يحيى الغرب والناظور وتويست بوبكر .
وحسب المصادر الرسمية، فقد شملت التعيينات الجديدة، التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، تسعة مناصب جديدة للمسؤولية الشرطية بمصالح الأمن العمومي، من بينها تعيين خمسة رؤساء لدوائر شرطة بمراكش وسيدي يحيى الغرب والناظور، فضلا عن رئيس للفرقة المتنقلة لشرطة النجدة بمدينة سلا ورئيسي فرقتي السير والجولان بكل من مراكش ومدينة تويست بوبكر، وكذا رئيس للهيئة الحضرية بمدينة إمنتانوت.
وهمت هذه التعيينات أيضا، حسب المصادر نفسها، وضع أطر أمنية على رأس مصالح لاممركزة للشرطة القضائية والاستعلامات العامة، تضمنت تعيين رئيس للمصلحة الولائية للاستعلامات العامة بمدينة طنجة ورئيس لفرقة الشرطة القضائية بمدينة تيزنيت ورئيس لفرقة الاستعلام الجنائي ودعم الأبحاث بمدينة القنيطرة.
وتضمنت هذه التعيينات تعزيز مصالح الصحة التابعة للأمن الوطني بتعيين رئيسة لمصلحة الصحة التابعة لولاية أمن مراكش ورئيسة للمصلحة نفسها بالأمن الجهوي بمدينة الحسيمة.
وأكدت المصادر أن هذه التعيينات الجديدة تندرج في سياق دينامية عمل متواصلة تهدف إلى الرفع من كفاءة ومردودية “الموارد البشرية الشرطية”، عبر إتاحة التداول على مراكز المسؤولية، وإسناد التدبير الميداني لمرافق الشرطة لكفاءات أمنية عالية التكوين والتأهيل وقادرة على تنزيل مخططات العمل الرامية لتعزيز أمن المواطن وضمان سلامة ممتلكاته.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: للأمن الوطنی
إقرأ أيضاً:
جيمس ويب يكشف تفاصيل جديدة حول الكويكب “قاتل المدائن”
#سواليف
أجرى #تلسكوب #جيمس_ويب الفضائي (JWST) أول عمليات رصد مخططة للكويكب الخطير “2024 YR4″، الذي من المتوقع أن يقترب بشكل كبير من #الأرض و #القمر في ديسمبر 2032.
وتمكن التلسكوب الأقوى في التاريخ من جمع ملاحظات استثنائية حول هذا الكويكب، الذي أُطلق عليه لقب ” #قاتل_المدائن “. وكشفت النتائج أن حجمه أكبر قليلاً، وطبيعته أكثر صخرية مما أشارت إليه الدراسات السابقة باستخدام التلسكوبات الأرضية.
كما أكدت البيانات أن الكويكب لم يعد يشكل خطراً على الأرض، واستُبعدت أي احتمالية لاصطدامه بكوكبنا في 2032. ومع ذلك، لا يزال هناك احتمال لاصطدامه بالقمر.
مقالات ذات صلةفي ليلة 27 ديسمبر 2024، رصدت التلسكوبات في تشيلي نقطة ضوئية صغيرة تتحرك بسرعة في السماء، والتي تبين أنها الكويكب “2024 YR4”. سرعان ما جذب هذا الاكتشاف اهتمام العلماء حول العالم، وأظهرت الحسابات الأولية أن هناك احتمالية بنسبة 3% لاصطدامه بالأرض، مما دفع ناسا إلى تصنيفه كجسم “خطير محتمل”.
ومع مرور الوقت وزيادة البيانات، بدأت تتضح صورة أكثر دقة عن الكويكب. وفي فبراير 2025، أعلنت ناسا أن الحسابات الجديدة أظهرت أن احتمالية اصطدامه بالأرض تكاد تكون معدومة، مما أدى إلى إزالته من قائمة الأجسام الخطيرة. لكن المفارقة كانت في التفاصيل الدقيقة: بينما أصبح الاصطدام بالأرض مستبعداً، ظل احتمال اصطدامه بالقمر قائماً.
وفي مارس 2025، وجه العلماء تلسكوب جيمس ويب نحو الكويكب، ورصدوه وهو يدور حول نفسه كل 20 دقيقة على مدى خمس ساعات متواصلة. وأظهرت هذه الملاحظات أن الكويكب أكبر قليلاً مما كان متوقعاً، حيث يبلغ قطره نحو 60 متراً، كما أن سطحه الصخري أكثر برودة من الكويكبات المماثلة في الحجم والمسافة من الشمس.
لكن السؤال الأهم بقي: ماذا لو اصطدم هذا الكويكب فعلاً بالقمر؟ وفقاً لحسابات ناسا، فإن طاقة هذا الاصطدام ستكون هائلة، تعادل نحو 8 ميغا طن، أي أكثر من 500 مرة من قوة القنبلة الذرية التي أُلقيت على هيروشيما.
ومثل هذا الحدث سيكون فرصة علمية نادرة لدراسة كيفية تشكل الفوهات الصدمية على القمر مباشرة، مما قد يساهم في فهم أفضل لتاريخ النظام الشمسي العنيف.
اليوم، بينما يبتعد الكويكب عن #الأرض، يخطط العلماء لمواصلة مراقبته. ففي مايو 2025، سيعود تلسكوب جيمس ويب لدراسة هذا الجسم الفضائي مرة أخرى، في محاولة لجمع المزيد من البيانات حول خصائصه الحرارية ومداره الدقيق.