مسقط- الرؤية

أطلق مركز الشباب حزمة جديدة من البرامج الحضورية والافتراضية في شهر رمضان المبارك، بمساحات المركز في مسقط جراند مول؛ وذلك لتنمية مهارات الشباب واستثمار أوقاتهم في الشهر الفضيل.

وتتنوع هذه البرامج بين لمحات في تجويد القرآن، معسكر الرسم الرقمي، ومعسكر الزراعة الحديثة، معسكر الثقافة المالية وأساسيات الاستثمار في سوق المال، وتحديات شبابية (البادل)، بالإضافة لبرنامج أكاديمية الشباب الافتراضية (لينكد إن).

وقال محمد بن ناصر اللمكي مدير البرامج بمركز الشباب: "تأتي برامج شهر رمضان المُبارك استكمالا لسعي المركز لاكتشاف وتطوير مهارات ومواهب الشباب واستثمار أوقاتهم بما يناسب تطلعاتهم، وقد أطلقنا حزمة برامجية خاصة للشهر الفضيل مكونة من 6 برامج مختلفة هي: معسكر الرسم التقني ويهدف لاكتشاف الإبداع من خلال تقنية الرسم الرقمي، ومعسكر الزراعة الحديثة للتعرف على أنواع التربة والبذور والتقنيات الحديثة التي يمكن استخدامها في الزراعة، ومعسكر الثقافة المالية وأساسيات الاستثمار في سوق المال بهدف تنمية قدرات الشباب في اتخاذ القرارات الاستثمارية الناجحة، كما أعلن المركز عن برنامج تحديات شبابية في رياضة البادل؛ لتعزيز أهمية الرياضة واللعب الجماعي والروح الرياضية بين الشباب، وبرنامج لمحات في تجويد القرآن لتطبيق قواعد تلاوة القرآن الكريم بطريقة صحيحة، بالإضافة لبرنامج أكاديمية الشباب الافتراضية (لينكد إن) وهو برنامج تدريب افتراضي مُتخصص عبر منصة لينكد إن التعليمية ويستهدف ما يزيد عن 350 مستفيد ومستفيدة".

وأشار إلى أنَّ المركز باستمرار على إطلاق مجموعة من البرامج بمختلف المجالات التي تهم الشباب، وتلبي اهتماماتهم، حيث بلغ عدد البرامج حتى نهاية عام 2023 م أكثر من 190 برنامجًا، استفاد منها 37544 شابًا وشابة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مركز أبوظبي للغة العربية يطلق أحدث مبادراته «100 قصة من مجتمعنا»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة جناح «تريندز» في «أبوظبي للكتاب».. ورشة عمل وتوقيع 3 إصدارات جديدة حاكم الشارقة يوجه بالبدء بالطبعة الثانية من إصدار «البرتغاليون في بحر عُمان» عام المجتمع تابع التغطية كاملة

تماشياً مع إعلان عام 2025 عاماً للمجتمع في دولة الإمارات، يعتزم مركز أبوظبي للغة العربية إطلاق مبادرة «100 قصة من مجتمعنا» تستهدف الموهوبين في دولة الإمارات، للمشاركة في إنجاز قصص ملهمة من وحي المجتمع، لنشرها في كتاب يعكس التسامح والتنوع الثقافي الذي تتميز به دولة الإمارات، ويبرز مكانة التلاحم المجتمعي، ويسهم في ترسيخ قيم التعاون والانتماء.
وتهدف المبادرة التي انطلقت أمس خلال فعاليات الدورة المقبلة لمعرض أبوظبي الدولي، في جناح المركز، إلى الاحتفاء بالمجتمع المحلي من خلال الأدب، وترك أثرٍ إيجابيّ على الآخرين. وتعزيز ثقافة الكتابة الإبداعية، وتأصيلها بين أفراد المجتمع لتكون نمط حياة، من خلال إتاحة الفرصة أمام الموهوبين من مختلف الجنسيات المقيمة على أرض الإمارات، لإبراز قدراتهم وتطوير مهاراتهم، وتشجيعاً للمبادرات الإيجابية الرامية لنشر الثقافة، والمعرفة، وتنمية الفكر لتكوين مجتمع حيوي مثقف، إلى جانب صقل مهارات المشاركين في التعبير والكتابة الإبداعية.
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: «ترتبط هذه المبادرة ارتباطاً وثيقاً بإعلان قيادة دولة الإمارات عام 2025 عاماً للمجتمع، وتعكس الرؤية الإستراتيجية للمركز في تعزيز حضور اللغة العربية، وحفز ملكات أفراد المجتمع خاصة الشباب والنشء وتدريبهم على إجادة التعبير عن أنفسهم وصياغة أفكارهم ورؤاهم عبر الكتابة، لدفع المواهب الأدبية الشابة قُدماً، والتعاون معهم عبر قنوات احترافية في تطوير مهاراتهم ونشر نتاجهم، بما يحقق أيضاً أهداف حملة القراءة المستدامة للنصف الأول من العام التي أطلقها المركز مؤخراً».
وتابع: «تشكّل المبادرة خطوة واعدة لاكتشاف وتشجيع المواهب الإبداعية في مجال اللغة العربية، وكذلك الإنجليزية، إذ ستوفّر منصة لعرض أعمال الموهوبين أمام لجنة تحكيم متخصصة، ومن ثم أمام الجمهور إبان حصولهم على فرصة للنشر وإظهار أفكارهم وقدراتهم في مجال الكتابة الإبداعية، كما تخدم تعزيز ثقافة القراءة، وتكريس مجتمع المعرفة، في الوقت ذاته تسلّط المبادرة الضوء على حياة المشاركين، وآرائهم، ومشاركاتهم المجتمعية، ومدى قدرتهم على التعبير عن المضامين الأصيلة في المجتمع، وقيم التعاون والتعايش، من خلال وقائع حقيقية، أو أحداث افتراضية متخيلة، لتشكّل المبادرة فرصة فريدة لجميع أفراد المجتمع في دولة الإمارات، لتطوير مهاراتهم، والتعبير عن إبداعاتهم».
وأوضح المركز شروط التقدّم للمبادرة، حيث تتاح مشاركة من هم في سن 18 عاماً وما فوق، وتقبل القصص المكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية، بحيث تتراوح من 1000 إلى 1500 كلمة، ويمكن أن تكون القصص واقعية، أو خيالية، على أن ترتبط بمجتمع دولة الإمارات، وتعكس التنوع الثقافي فيه، وتخدم تعزيز الروابط الأسرية، والتماسك الاجتماعي، والثقافات المتنوعة.

مقالات مشابهة

  • “موهبة” تفتح التسجيل لـ 100 برنامج إثرائي لصيف 2025 في 26 مدينة
  • الشباب تنهي إجراءات تسليم معسكر بورسعيد الدولي لـ اتحاد الكشافة
  • مستشار رئيس مصلحة الضرائب يكشف لـ«الشهبندر» مستجدات حزمة التيسيرات الضريبية
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق برنامج الورش القرائية للطلبة
  • برنامج المدن الطبية بوزارة الداخلية وكلية التمريض بجامعة الملك سعود يوقّعان مذكرة لتعزيز التعاون في المجالات الأكاديمية والتدريبية والبحثية
  • مرصد الأزهر يطلق النسخة الرابعة من منتدى اسمع واتكلم الثلاثاء المقبل
  • مرصد الأزهر يطلق النسخة الرابعة من منتدى اسمع واتكلم الثلاثاء القادم
  • مركز أبوظبي للغة العربية يطلق أحدث مبادراته «100 قصة من مجتمعنا»
  • أمير المدينة المنورة يدشّن المرافق الحديثة للمقرِّ الرئيس للمتحف الدولي للسيرة النبوية ومنصّة “إتحاف” الرقمية
  • جامعة عين شمس تحصد المركز الأول في جائزة العلماء الشباب لعام 2025