هيومن رايتس ووتش تدعو لمحاسبة الأردن بعد غارات 18 يناير جنوب سوريا
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الأحد، بمحاسبة المسؤولين في الأردن عن غارات جوية نفذت في سوريا قتلت أطفالا ونساء ضمن حملة لمحاربة مهربي المخدرات والأسلحة.
وقال المنظمة في بيان إنه “ينبغي للأردن ضمان المساءلة عن الغارات الجوية في جنوب شرق سوريا التي قتلت 10 أشخاص في 18 يناير، وتعويض الضحايا وعائلاتهم، معتبرة أن “الغارات، التي قتلت نساء وأطفالا، ترقى إلى مصاف الإعدام خارج القضاء”.
وجاءت الغارات الجوية ضمن حملة مكثفة شنتها “القوات الأردنية” لمكافحة مهربي المخدرات والأسلحة، في أعقاب اشتباكات وقعت مؤخرا على الحدود الأردنية مع جماعات مسلحة، قيل إنها تحمل مخدرات وأسلحة ومتفجرات ويُشتبه في ارتباطها بميليشيات موالية لإيران.
وأشارت المنظمة إلى أنها راجعت وتأكدت من صحة صور فوتوغرافية وفيديوهات وصور من الأقمار الصناعية تُظهر أضرارا جسيمة في المواقع التي استهدفتها القوات الأردنية0، بالإضافة إلى صور بقايا الذخيرة التي جُمعت من موقع المنازل الأربعة المتصلة التي كانت تؤوي أفرادا من آل الحلبي.
وفيما اعتبرت الحكومة السورية في 23 يناير أن الهجمات الأردنية غير مبررة، ردّت وزارة الخارجية الأردنية دون أن تنفي وقوع الهجمات أو تؤكدها، لكنها شددت على التهديد الذي يشكله تهريب المخدرات والأسلحة، وتأثيره على الأمن الوطني الأردني.
وأشارت المنظمة إلى أن هجمات 18 يناير لم تكن هي الأولى التي يشتبه في أن الأردن نفذها ضد عمليات تهريب مخدرات مزعومة في جنوب سوريا، إذ “أبلِغ عن خمس هجمات أخرى على الأقل، أولها في 8 مايو 2023. استهدفت تلك الغارة منزلا في قرية الشعاب بمحافظة السويداء كان يقيم فيه مرعي الرمثان، وهو أحد السكان الذين يُعتقد على نطاق واسع أنه ضالع بشدة في
وطالبت هيومن رايتس ووتش الأردن “بضمان إجراء تحقيقات شاملة ونزيهة في غارة 18 يناير الجوية والغارات السابقة، بما يشمل تحديد كيفية إقرار أي سياسة ذات صلة بشن الضربات ومن المسؤول عنها، وضمان محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، وتعويض عائلات الضحايا عن عمليات القتل غير المشروع”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاردن تهريب مخدرات سوريا هيومن رايتس ووتش
إقرأ أيضاً:
“تلفزيون سوريا”: توغل إسرائيلي جديد في جنوب البلاد
سوريا – أفاد “تلفزيون سوريا” بأن الجيش الإسرائيلي توغل امس الجمعة، في بلدة الرفيد بريف القنيطرة الجنوبي، جنوبي سوريا.
ووفق شبكة “درعا 24” الإخبارية المحلية، أجرت مجموعة من الجيش الإسرائيلي عمليات استبيان استخباري من الأهالي خلال دخولها البلدة.
وكانت القوات الإسرائيلية قد توغلت مساء أمس الخميس باتجاه تل مسحرة العسكري في ريف القنيطرة الشرقي، حسب “تلفزيون سوريا”.
وذكر المصدر ذاته أن القوات الإسرائيلية انسحبت صباح يوم الأربعاء الماضي من مناطق في ريفي درعا والقنيطرة، بعد ساعات من تنفيذها توغلا محدوداً داخل الأراضي السورية، تزامن مع قصف مواقع عدة في البلاد.
ومساء الثلاثاء، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات استهدفت مواقع في جنوبي العاصمة دمشق، إضافة إلى محافظتي درعا والقنيطرة.
وأشار “تلفزيون سوريا” إلى أن الغارات الإسرائيلية، التي وقعت في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، استهدفت موقعا عسكريا في بلدة الكسوة جنوبي دمشق، ومحيط بلدة إزرع في ريف درعا، إلى جانب مواقع أخرى في محافظة القنيطرة.
ونفذت إسرائيل هجماتها على الأراضي السورية بعد وقت قصير من صدور البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني الذي عقد في العاصمة دمشق والذي أكد المجتمعون فيه على رفض “التصريحات الاستفزازية” الأخيرة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وتمسكهم بوحدة سوريا “وسيادتها على كامل أراضيها”.
المصدر: “تلفزيون سوريا”