الهجرة تعلق بشأن منحة العودة وتحدد موعد إيقاف دعم المخيمات
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم الأحد، (17 آذار 2024)، ان منحة الـ 4 ملايين دينار ستشمل جميع العوائل العائدة المستقرة خارج المخيمات.
وقال المتحدث باسم الوزارة، علي عباس، في تصريح للوكالة الرسمية تابعته "بغداد اليوم"، إن "الدعم سيتوقف عن مخيمات النازحين بعد تاريخ 30 تموز، حيث سيكون التوجه إلى العوائل العائدة، كما ستتوقف المنحة بعد هذا التاريخ"، عاداً ذلك "فرصة للعوائل النازحة لتسلم المنحة والعودة إلى مناطقهم أو الاستقرار خارج المخيمات".
وأضاف، أن "منحة الـ4 ملايين دينار ستشمل كل العائدين حديثاً من المخيمات، ولكل المناطق، حيث سيتم التوزيع في محافظة نينوى وكذلك العائدين من مخيمات السليمانية إلى صلاح الدين"، مؤكداً أن "المنحة ستشمل جميع العوائل العائدة".
وحددت وزارة الهجرة والمهجرين، الـ 30 من شهر تموز موعداً لإغلاق مخيمات النزوح، بحسب توجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
وكانت وزارة الهجرة، أعلنت أمس الأول الجمعة، المباشرة بتوزيع 4 ملايين دينار لكل أسرة عائدة حديثاً إلى قضاء سنجار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ترامب: الهجرة تشكل تهديدًا أكبر من بوتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الانتقادات التي وجهت إليه بسبب تقاربه المتزايد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا، قائلا إن على الولايات المتحدة أن "تقلل القلق" بشأن بوتين وأن تركز أكثر على قضايا الهجرة الداخلية.
وجاءت تصريحات ترامب في أعقاب انتقادات حادة من الحزب الديمقراطي وحلفاء أمريكا الأوروبيين، الذين أعربوا عن مخاوفهم من أن سياساته قد تعزز مصالح روسيا على حساب الأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها.
وكتب ترامب على موقع "تروث سوشيال" ليلة الأحد "علينا أن نمضي وقتا أقل ونحن نشعر بالقلق من بوتين، ووقتا أكثر في القلق من عصابات المهاجرين التي تضم مغتصبين وتجار مخدرات وقتلة وأشخاصا من مصحات عقلية يدخلون إلى بلدنا حتى لا ينتهي بنا المطاف مثل أوروبا!".
وأثار ترامب الجدل قبل أيام عندما وبخ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام الصحفيين في البيت الأبيض، واصفا إياه بـ"عديم الاحترام".
وأدى هذا السجال العلني إلى مغادرة زيلينسكى البيت الأبيض دون التوقيع المتوقع على اتفاق بشأن حقوق تشارك المعادن الأوكرانية، مما أثار تساؤلات حول التزام ترامب بدعم أوكرانيا.
وأعرب الحزب الديمقراطي عن مخاوفه بشأن سياسات ترامب تجاه روسيا، حيث قال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي "البيت الأبيض تحول إلى ذراع للكرملين".
وأضاف مورفي في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "يبدو أن الولايات المتحدة تحاول الاصطفاف إلى جانب الطغاة".
في المقابل، وقف الحزب الجمهوري إلى حد كبير بجانب ترامب، حيث اقترح كبار المسؤولين تنحي زيلينسكي لضمان التوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو.
وقال مستشار الأمن القومي مايك والتز لشبكة "سي إن إن" يوم الأحد إنهم بحاجة إلى زعيم يستطيع التعامل مع الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء هذه الحرب.
إلى جانب ذلك، أثار التقارب بين ترامب وبوتين مخاوف كبيرة في أوروبا، حيث يرى الحلفاء أن سياسات ترامب قد تقوّض الجهود الدولية لمواجهة العدوان الروسي.
كذلك واجهت تصريحاته بشأن قضايا الهجرة انتقادات لاذعة داخل الولايات المتحدة، حيث اعتبرها البعض "عنصرية" و"غير مسؤولة".