مراقب فرنسي: الروس أكثر سعادة من الفرنسيين وموسكو غنية وفاخرة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
روسيا – أكد كريستيان رو، أحد المراقبين الدوليين على سير الانتخابات الرئاسية الروسية إن الروس أكثر سعادة من الفرنسيين، وأن موسكو غنية وفاخرة كباريس في عزّها السابق.
وأضاف: “يبدو الروس أكثر سعادة من الفرنسيين وعلى سبيل المثال أنا شخصيا من فرنسا، ولذا فهذه المقارنة الوحيدة التي تتبادر إلى ذهني. أعني أنه عندما شاهدت موسكو شعرت بفارق كبير مقارنة بباريس.
يشار إلى أن مجموعة من عشرة مراقبين أجانب وصلت إلى مقاطعة خيرسون الروسية الجديدة لمراقبة الانتخابات الرئاسية الروسية، وزارت العاصمة موسكو قبل توجهها إلى خيرسون.
وتضم المجموعة مراقبين من الجزائر وبوتسوانا وألمانيا وزامبيا وإندونيسيا والمكسيك والولايات المتحدة وفرنسا وجنوب إفريقيا.
وباشرت المجموعة عملها في 15 مارس وستستمر في العمل طوال أيام التصويت الثلاثة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قائد سابق من فلول الأسد يلجأ إلى الروس لحمايته
بعد أن توجه العديد من المدنيين إلى قاعدة حميميم الروسية التي تقع جنوب شرق مدينة اللاذقية، طلباً للحماية، وذلك بعد التوترات الأمنية التي شهدها الساحل السوري وما تم تسجيله من انتهاكات، هتف أحد الحاضرين "عاشت سوريا الأسد حرة" وتم تسجيل ذلك في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد التدقيق في مقطع الفيديو المتداول، تبين أن هذا الرجل الذي هتف هو اللواء السابق جمال يونس رئيس اللجنة الأمنية بالمنطقة الوسطى أثناء حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
ورفض مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي وجود اللواء يونس في القاعدة السورية وطلبه للحماية، وأنه لابد من محاسبته على الكثير من الجرائم التي ارتكبها خلال فترة خدمته أثناء فترة حكم الرئيس بشار الأسد.
وبحسب المعلومات المتداولة فإن يونس من مواليد القرداحة وربطته علاقة وطيدة بماهر الأسد الذي كلفه بمهام قمع المتظاهرين في محافظة ريف دمشق، وفي سجله العديد من الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين.
عاشت سوريا الأسد حرة وبدنا حماية دولية
- من الهتافات داخل قاعدة حميميم pic.twitter.com/M26UVJ2tvi
ويعد اللواء جمال يونس من أبرز الشخصيات التي ارتكبت جرائم إنسانية وانتهاكات واسعة النطاق ضد الشعب السوري، وفي بداية الاحتجاجات السورية عام 2011، كان يونس قائداً للفوج “555” التابع للفرقة الرابعة برتبة عميد ركن، وربطته علاقة وطيدة بماهر الأسد الذي كلفه بمهام قمع المتظاهرين في محافظة ريف دمشق، وكان له سجل دموي في الانتهاكات التي وقعت في العديد من المناطق السورية، بالإضافة إلى العمليات التي تمت تحت قيادته في مدينة نوى بريف درعا الشمالي، حيث أصدر أوامر مباشرة بإطلاق النار على المتظاهرين والاعتقال التعسفي لشبان تلك المناطق.