خبير اقتصادي: الاتحاد الأوروبي يسعى لرفع العلاقات مع مصر إلى المستوى الاستراتيجي
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد أنيس الخبير الاقتصادي، إن برنامج المساعدات الجديد الذي يتم بالاتفاق مع الاتحاد الأوروبي، يأتي في إطار تحويل وترقية العلاقة ما بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى علاقة استراتيجية، وهذا بإعلان وباتفاق وبترحيب من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه يجرى تحويل المساعدات للعديد من القضايا التي تهم مصر أو الاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أنه من ناحية الاتحاد الأوروبي فهو بشكل عام يهمه أن تكون دول شمال أفريقيا أو دول جنوب البحر المتوسط بالنسبة لأوروبا، مستقرة وآمنة، وبها تنمية اقتصادية بشكل جيد ومناسب حتى لا تصدر إليه مشكلات من هذه المنطقة.
وأوضح أن هذا ما يحدث في العالم كله بشكل فعلي؛ فالدول تتأثر بالأزمات حولها، وبالتالي الاتحاد الأوروبي يحاول يجنب هذا الأمر، إذ أن دول الجوار بالنسبة له هي دول جنوب البحر المتوسط؛ لذلك يسعى للحفاظ على الاستقرار المالي والسياسي والاقتصادي فيها.
دعم مصر في برنامجها مع صندوق النقد الدوليويأتي برنامج المساعدات الجديد في إطار دعم مصر في برنامجها مع صندوق النقد الدولي؛ فهذه المساعدات ستكون عبارة عن مدفوعات يتم مد مصر بها خطوة بخطوة، والقاهرة تتماشى في الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.
وأوضح أن قطاع الطاقة المتجددة يهتم به الاتحاد الأوروبي؛ لذلك من المتوقع أن يتجه جزء من التمويلات له، وهو ما يأتي في إطار ثقة الاتحاد الأوروبي بالإدارة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة المصرية الأوروبية الاتحاد الأوروبي الاقتصاد المصري مساعدات الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يبدي استعداده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار
أكد صندوق النقد الدولي مراقبته للوضع المتقلب في سوريا ، مشيرا إلى أنه من السابق لأوانه إجراء تقييم اقتصادي للأوضاع في سوريا.
وبحسب قناة العربية ، أبدى صندوق النقد الدولي استعداده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار مع المجتمع الدولي.
وميدانيا ، أفادت قناة الميادين بأن قوات الاحتلال دمرت 6 مواقع عسكرية سورية في ريف القنيطرة الجنوبي بالإضافة الى تدمير الكتيبتين الثانية والثالثة التابعتين للواء 90 في الجيش السوري.
وأشارت القناة الى أن الاحتلال دمر أيضا وصادر أدوات تشويش وأجهزة اتصالات تابعة للجيش السوري في ريف القنيطرة.
فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن الاشتباكات العنيفة تجددت في شمال سوريا، حيث تبادلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا القصف المدفعي على محاور القتال في ريف محافظة حلب.
وأشار المرصد في تقريره إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل مواطن وابنه البالغ من العمر خمس سنوات، جراء سقوط قذيفة على منزلهما في بلدة أبو قلقل قرب سد تشرين بريف منبج الشرقي.
وبالتزامن مع ذلك، هز انفجار غامض مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، وسط توقعات بأن يكون ناجما عن غارة جوية بطائرة من دون طيار.
ولاحقا شهدت المنطقة، مواجهات دامية، حيث قتل ما لا يقل عن 21 عنصرًا من الفصائل الموالية لتركيا وأصيب آخرون بنيران قوات مجلس منبج العسكري، وذلك خلال هجوم شنته الفصائل على محيط سد تشرين، بدعم من طائرات استطلاع تركية.
وأعقب الهجوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة؛ ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات مجلس منبج العسكري تمكنت من إفشال الهجوم، وبدأت بتمشيط المنطقة المحيطة بالسد لتعزيز الأمن فيها.
وفي تطور لافت، أعلنت "قسد" إسقاط طائرة مسيرة تركية من نوع "بيرقدار" كانت تحلق فوق أجواء المنطقة؛ ما يعكس تصعيدًا متزايدًا في استخدام الطائرات المسيرة خلال المعارك.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، مع استمرار القصف المتبادل بين الأطراف، وسط قلق من تفاقم الوضع الإنساني نتيجة سقوط الضحايا المدنيين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.