%6 تراجعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 6 % خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 1%، خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، وذلك بفعل تراجع التوقعات بإنهاء الفيدرالي الأمريكي لدورة التشديد النقدي، وخفض أسعار الفائدة خلال يونيو المقبل.
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بقيمة 190 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3170 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2980 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بقيمة 23 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2179 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2156 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3406 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2554 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 1987 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 23840 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بقيمة 30 جنيهًا خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 2950 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2980 جنيهًا، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
وأشار، إمبابي، إلى أن أسواق الذهب المحلية تشهد حالة من الهدوء خلال شهر رمضان المبارك، ما أدى لتراجع الطلب، ومن ثم تراجعت الأسعار.
وأضاف، أن التدفقات الدولارية لدى البنك المركزي، أدت لاستقرار سعر الصرف، لاسيما بعد عودة تحويلات المصريين العاملين بالخارج لمستوياتها الطبيعية، وتنازل المواطنين عن الدولار للبنوك والصرافة.
وأوضح، إمبابي، أن الأسواق العالمية تشهد حالة من الضبابية وانعدام الرؤية فيما يخص توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي، ومصير أسعار الفائدة، وذلك بفعل البيانات الاقتصادية المتباينة.
وأضاف، أن توجه الفيدرالي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة أصبح أمرًا ضروريًا، حتى مع البيانات الاقتصادية السلبية، وذلك تجنبًا لتعرض الاقتصاد الأمريكي لحالة من الركود التضخمي، ثم أن الأحداث الجيوسياسية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، وارتفاع مشتريات البنوك المركزية والطلب الاستثماري على الذهب، جميعها عوامل ستدفع الأوقية لمستويات قياسية خلال العام الجاري.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، خلال يومي 19 و20 مارس الجاري، لتحديد مصير أسعار الفائدة، وسط تزايد التوقعات بالإبقاء عليها دون تغير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب الفيدرالى الامريكى اسعار الفائدة التعاملات عند مستوى جرام الذهب عیار أسعار الفائدة خلال تعاملات أسعار الذهب جنیه ا
إقرأ أيضاً:
20 جنيهًا تراجعًا في أسعار الذهب في منتصف تعاملات اليوم
تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية في منتصف تعاملات اليوم الإثنين، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، بعد تلميحات بنك الاحتياطي الفيدرالي بإبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة في عام 2025، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 20 جنيهًا، خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات مساء السبت الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3750 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 5 دولارات لتسجل 2618 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4286 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3214 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2500 جنيه، وسجل الجنيه الذهب نحو 30000 جنيه.
ووفقًا للتقرير الأسبوعي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية، بنسبة 1.3 %، وبنحو 50 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3820 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3770 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بنسبة 1 %، وبقيمة 26 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2648 دولارًا، وتراجع لمستوى 2580 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2622 دولارًا.
أشار، إمبابي، إلى أن أسعار الذهب تراجعت بالبورصة العالمية، متأثرة بتلميحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي بإبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل.
أضاف، أن الذهب ارتفع بنسبة 27% في 2024، شهد خلالها فترات متباينة، بعد ارتفاع قوي بدأ في فبراير وانتهى في أكتوبر، ما يشير إلى استقرار على الأقل على المدى القريب.
ولفت، إلى أن ضعف العملات وارتفاع العائدات الأمريكية، يعد أحد التحديات التي تواجه الذهب، وقد يؤدي ارتفاع التضخم والمخاطر الجيوسياسية إلى ارتفاع الذهب نحو 3000 دولار.
أوضح، أن البنوك المركزية لعبت دورًا رئيسيًا في ارتفاع الذهب في عام 2024، مع خفض أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم مما أدى إلى تعزيز الطلب، ومع ذلك، استمرت الضغوط التضخمية، مما دفع بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا إلى توخي الحذر، مع بقاء التضخم ثابتًا، وخاصة مع التركيز على نمو الأجور القوي، من المتوقع أن تظل السياسة النقدية مشددة في أوائل عام 2025.
أضاف، أنه ما لم تتحول البنوك المركزية بشكل أكثر حدة نحو التيسير، فقد يكون ارتفاع الذهب محدودًا في النصف الأول من العام، لا سيما مع ضعف الاقتصاد الصيني، أكبر مستهلك للذهب في العالم.
لفت، إلى أن جاذبية الذهب تظل كمخزن للقيمة قوية وسط مخاوف التضخم والتوترات الجيوسياسية، سواء كان الأمر يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط أو تحول سياسات التجارة العالمية، فإن هذه العوامل يمكن أن تعزز الطلب على الملاذ الآمن، إذ يمكن لهذه العوامل أن تعوض جزئيًا على الأقل ضعف الطلب الناشئ عن أسواق رئيسية مثل الصين أو الهند.
وقد تعود البنوك المركزية، التي أبطأت مشتريات الذهب في أواخر عام 2024، أيضًا كمشترين إذا تم تصحيح الأسعار بشكل كبير، مع استمرار الدول في تنويع استثماراتها في إطار سياسة التخلي عن الدولار.
وأشار بنك الاحتياطي الفيدرالي، في اجتماعه الأخير للسياسة النقدية لعام 2024، إلى تخفيضات أقل في أسعار الفائدة العام المقبل، ووفقًا لتوقعاته الاقتصادية المحدثة، يبحث البنك المركزي عن خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.25٪ -4.50٪ يوم الأربعاء الماضي.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق وتقرير السلع المعمرة الأمريكية، ومبيعات المساكن الجديدة يوم الثلاثاء، وطلبات البطالة الأسبوعية الأمريكية يوم الخميس.