القدس – صرح الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الأحد، إنه “بات من الواضح أنه لا انتصار في غزة بدون إعادة المحتجزين هناك”.

جاء ذلك في كلمة له بالمقبرة العسكرية في جبل هرتسل بالقدس الغربية، خلال الاحتفال الرسمي الذي يقام سنويا لإحياء ذكرى القتلى في الحروب والمعارك الإسرائيلية، تابعتها الأناضول.

وقال هرتسوغ: “الألم الشديد يحيط بشعبنا وبلدنا عند سماع أي تأكيد آخر لوفاة مدني أو جندي موجود هناك في غزة، ومكان دفن الكثيرين غير معروف”.

وأضاف: “نحن عازمون على كسب هذه المعركة، ولا نصر دون عودة المخطوفين من المواطنين والجنود الأحياء أو الذين قُتلوا ولا يُعرف مكان دفنهم، ومن واجبنا تحديد مكانهم وإعادتهم كي يدفنوا في إسرائيل”.

من جانبه، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في كلمة خلال المراسم ذاتها، أن “الضغط العسكري في المناورة البرية هو المفتاح ليس فقط للإنجاز العملياتي، بل أيضا لعودة المختطفين عبر الوسائل العملياتية أو عبر المفاوضات”.

وأوضح غالانت أن “المؤسسة الأمنية بقيادتي ملزمة باستغلال كل فرصة، بما في ذلك الحالية (في إشارة للمفاوضات الجارية)، لإعادة المختطفين إلى ذويهم”.

وأضاف: “ملتزمون بالقضاء على حركة الفصائل الفلسطينية وحل قدراتها العسكرية والسلطوية وإعادة المختطفين”.

وتتوسط قطر ومصر بمساعدة الولايات المتحدة، بين إسرائيل وحركة الفصائل، من أجل التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.

وتقدّر إسرائيل وجود أكثر من 125 أسيرا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.

وفي السياق، قال وزير الخارجية الاسرائيلي يسرائيل كاتس، إن “القضية (الأسرى) على رأس أولويات وزارة الخارجية”.

وأضاف في تصريح لصحيفة “يديعوت أحرونوت”: “بالطبع سندفع ثمنا مقابل إطلاق سراح المختطفات والمختطفين، لكن الخط الأحمر الأوضح هو أن إسرائيل لن توافق على إنهاء الحرب”.

وعن هجوم بري إسرائيلي محتمل في رفح، قال كاتس: “بالطبع ستحدث، ودون الدخول إلى رفح لا يمكننا الانتصار”.

وأجبرت إسرائيل، التي قتلت عشرات الآلاف من الفلسطينيين في حربها المدمرة على قطاع غزة، معظم السكان في شمال القطاع ووسطه على النزوح إلى مدينة رفح المحاذية لمصر.

وتعلن إسرائيل حاليا عزمها اجتياح رفح بالمنطقة الجنوبية المكتظة بالنازحين، بعد أن أخرجت سكان الشمال بالقوة ووجهتهم إلى الجنوب بزعم أنه “منطقة آمنة”.

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس المركز الأوكراني للحوار: مبادرات جديدة قد تفتح باب التفاوض بين كييف وموسكو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إنه يأمل في وجود مقاربات ومبادرات جديدة تجمع أوكرانيا وروسيا إلى طاولة التفاوض.

وأشار  “أبو الرب”، في مداخلة هاتفية  عبر قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن "الرئيس الأوكراني زيلينسكي يرى أن بلاده أصبحت بوابة الدفاع عن أوروبا، وأنها تواجه تهديدًا كبيرًا بسبب عدم التفاهم مع روسيا، بينما اختارت أوروبا دعم أوكرانيا ومنحتها ضمانات إنسانية واقتصادية وعسكرية".

وأضاف، أن كلا الطرفين يحاول إظهار رغبته في التفاوض وإنهاء الحرب، لكنه لا يكشف التفاصيل الحقيقية أو الشروط النهائية وراء تصريحاتهما".

وتابع رئيس المركز الأوكراني للحوار: "لكسر هذه الدائرة المغلقة منذ بداية الحرب، لا بد من توافق بين الجانبين عبر تشكيل لجنة دولية تحت إشراف الأمم المتحدة.

وأوضح أن هذه اللجنة يمكن أن تأخذ دور الوساطة من خلال دراسة طلبات الجانبين بما يتماشى مع القانون الدولي، مما قد يسهم في بناء مقاربة تفتح المجال لتقليل المخاوف المتبادلة".

وأشار “أبو الرب” إلى أن الحوار المباشر قد يفتح فرصًا جديدة، قائلاً: "ربما إذا استمع الجانب الروسي بشكل مباشر إلى الجانب الأوكراني، قد تظهر فرص للتفاهم والتوافق، والعكس صحيح.

وأضاف: "إذا استمعت أوكرانيا إلى المطالب الروسية المتعلقة بفترة ما بعد الحرب، فقد يتم التوصل إلى آلية للتوافق، شرط أن تبقى هذه المحادثات بعيدة عن التدخلات والضغوط الخارجية".

مقالات مشابهة

  • رئيس الأوكراني للحوار: مبادرات جديدة قد تمهد للتفاوض بين كييف وموسكو
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: مبادرات جديدة قد تفتح باب التفاوض بين كييف وموسكو
  • “إسرائيل” تطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لإدانة “هجمات الحوثيين”
  • نعمة افرام: هناك خوف على الكيان في لبنان بحال فشلنا في انتخاب رئيس للجمهورية
  • رئيس مركز القدس للدراسات: وسائل الإعلام الإسرائيلية تواصل الاستهزاء من يسرائيل كاتس
  • كاتس يهدد بتوجيه ضربة قاسية لليمن ويعلن مسؤولية إسرائيل عن اغتيال هنية
  • نتنياهو: هناك تقدم بخصوص صفقة تبادل الأسرى ونسعى لإعادة جميع المختطفين
  • كاتس: إسرائيل وراء اغتيال هنية في طهران
  • ولي لابيد: نتنياهو يقوم بتغليب الاعتبارات السياسية على إعادة المختطفين
  • تحديات تواجه إعادة إعمار ما دمرته إسرائيل في لبنان