محافظ قنا: انطلاق الحملة القومية لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية الثلاثاء المقبل
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أعلن اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، عن انطلاق الحملة القومية الأولى لعام ٢٠٢٤ لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية و حمى الوادى المتصدع، بدءا من يوم الثلاثاء المقبل الموافق 19 مارس الجارى، وذلك بجميع مراكز المحافظة والقرى التابعة لها، في إطار خطة الهيئة العامة للخدمات البيطرية والتى تهدف إلى الحفاظ على الثروة الحيوانية و المال العام.
وأضاف الداودي، أن الدولة تبذل جهودا حثيثة للاهتمام بالثروة الحيوانية وتوفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية لوقايتها من الأمراض، موجهًا رؤساء الوحدات المحلية بتوفير التسهيلات والدعم اللازم لإنجاح الحملة، والإعلان عن الحملة لتوعية المواطنين بأهمية التحصين ودوره فى حماية الماشية والحفاظ عليها، مناشدًا المربين بسرعة الاستجابة للفرق البيطرية والالتزام بكافة التعليمات والإرشادات من أجل القضاء على مرض الحمى القلاعية والوادي المتصدع، ومن ثم الحفاظ على الثروة الحيوانية.
وأوضح الدكتور إبراهيم يوسف، مدير عام مديرية الطب البيطري بقنا، أنه من المقرر تحصين الحيوانات بلقاحىّ الحمى القلاعية وهما ( الثلاثى المتعدد – الثنائى ) أو لقاح الحمى القلاعية المدمج، بالإضافة إلى لقاح حمى الوادى المتصدع، مضيفا أنه سيتم تحصين العجول الصغيرة من عمر 3 أشهر بلقاح النيموباك مع لقاحىّ الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع، على أن يتم التحصين بجرعة تنشيطية بعد شهر من إعطاء الجرعة الأولى، مؤكدا أن المديرية استعدت لتنفيذ الحملة من خلال توفير اللقاحات والكوادر البشرية، لافتا إلى أنه سيتم عمل زيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز ومدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع وتعريف المربين بهما وأعراض كل منهما ومدى خطورتهما على الثروة الحيوانية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الثروة الحيوانية الهيئة العامة للخدمات البيطرية الحفاظ على الثروة الحيوانية الحملة القومية الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع رؤساء الوحدات المحلية الوادى المتصدع الحمى القلاعیة
إقرأ أيضاً:
فبراير المقبل.. "بصيرة" تعلن انطلاق المؤتمر الإقليمي الثاني لضعاف البصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مؤسسة بصيرة، المنظمة المصرية غير الهادفة للربح، عن انطلاق مؤتمرها السنوي الإقليمي الثاني لضعاف البصر، والذي سيُعقد في الفترة من 12-13 فبراير المقبل.
سيشهد المؤتمر حضور لفيف من أطباء العيون والمتخصصين في هذا المجال من مصر وخارجها، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان.
يهدف المؤتمر إلى تعزيز دمج المجتمع لذوي الإعاقة البصرية من خلال توجيه الجهود نحو قبولهم وتوفير بيئة مناسبة لهم في مجالات مثل التأهيل والتعليم والعمل. كما يسعى المؤتمر إلى نشر التوعية بشأن التدخل المبكر، الوقاية والرعاية الطبية، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين حياتهم.
أكدت دعاء مبروك، المدير التنفيذي لمؤسسة بصيرة، "أن المؤتمر السنوي الإقليمي الثاني لضعاف البصر يمثل نقطة تحول مهمة في مسار دمج ذوي الإعاقة البصرية في المجتمع. نحن نسعى من خلال هذا الحدث المهم إلى تقديم حلول عملية ومبتكرة تساهم في تحسين حياة الأفراد ذوي الإعاقة البصرية في جميع جوانب الحياة، سواء في التأهيل والتعليم، العمل، أو الرعاية الصحية. إن دعم المجتمع والتعاون بين كافة الأطراف المعنية، من أطباء ومؤسسات تعليمية ومنظمات مجتمع مدني وشركات، هو ما سيمكننا من تحقيق الدمج الكامل لهؤلاء الأفراد في المجتمع بشكل فعّال".
أضافت نؤمن بقوة أن التكنولوجيا الحديثة هي أحد مفاتيح تحسين حياة ذوي الإعاقة البصرية ولذلك سيكون لدينا في المؤتمر جلسات خاصة تركز على كيفية استخدام هذه التكنولوجيا لتمكينهم وتحقيق الاستقلالية والفاعلية في حياتهم اليومية.
أكد حامد مبروك، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "بصيرة"، تقديره لدعم البنك التجاري الدولي CIB، مؤسسة فيزيو الهولندية، ومؤسسة دروسوس لرعايتها المؤتمر الإقليمي الثاني لضعاف البصر. وأشار إلى أهمية التعاون بين الأطباء والمتخصصين في مجال الإعاقة لدعم هذا الحدث السنوي الذي يهدف إلى فتح آفاق جديدة للنقاش حول قضايا ذوي الإعاقة البصرية والعمل على حل العقبات التي تواجههم.
وأوضح مبروك أن مؤسسة "بصيرة" تسعى للقضاء على ضعف البصر في مراحله المبكرة وتحقيق تغيير جذري في المجتمع، بما يضمن إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بشكل كامل كأعضاء مستقلين وفاعلين ومنتجين.
وعن الفئة المستهدفة بالحضور في المؤتمر أوضح أننا نستهدف مجموعة متنوعة من الفئات التي تلعب دورًا محوريًا في دعم ذوي الإعاقة البصرية مثل أطباء العيون والشخصيات التعليمية من المدارس، الجامعات، ووزارة التربية والتعليم، شخصيات اجتماعية (المنظمات غير الحكومية، إخصائيو التأهيل، وزارة التضامن الاجتماعي والصحة، الشركات التي دمجت بالفعل ذوي الإعاقة البصرية في أماكن العمل مثل SAP.
ومن المقرر أن تتناول جلسات المؤتمر عددا من الموضوعات المهمة منها: الأمراض الوراثية - التأهيل والتدخل المبكر - استخدام التكنولوجيا الحديثة - توظيف ذوي الإعاقة البصرية
وصرح الدكتور مصطفى الشربيني، عضو مجلس الأمناء والمستشار الطبي لمؤسسة "بصيرة"، أن المؤسسة تعمل منذ تأسيسها على تحقيق هدفين رئيسيين من خلال مسارين متوازيين الأول دعم ودمج ذوي الإعاقة البصرية في كافة مجالات الحياة اليومية، بما يعزز استقلاليتهم وإنتاجيتهم.
والثاني إجراء مسوحات طبية دورية للعيون، تشمل توفير العلاج المناسب، صرف النظارات الطبية، وإجراء العمليات الجراحية الضرورية للحد من المشكلات التي يمكن علاجها مبكرًا قبل أن تتسبب في فقدان البصر.
أوضح الدكتور الشربيني أن المؤسسة تشهد تقدمًا كبيرًا في الأبحاث العالمية المتعلقة بتشخيص وعلاج الأمراض الوراثية الجينية، مما دفع مجلس أمناء المؤسسة إلى التركيز على إدخال المرضى ضمن منظومة التشخيص الجيني والعلاج.
وأضاف أن الدولة بدأت بتنفيذ مشروع "جينوم مصر" تحت قيادة الدكتور خالد عامر، مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي، والذي يهدف إلى بناء منظومة شاملة لتشخيص الأمراض الجينية وعلاجها.
أكد الشربيني أن مؤسسة "بصيرة" تواصلت مع الدكتور خالد عامر لبحث سبل التعاون وإدراج الأمراض الجينية البصرية ضمن منظومة العمل الوطني، في خطوة تهدف إلى توفير أفضل دعم طبي وعلمي للمرضى.