صدى البلد:
2025-03-06@04:31:07 GMT

هند عصام تكتب: أول طبيبة في التاريخ مصرية

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

في زحمة الوجوه التي لم تفارق خيالي جاءت ميريت بتاح أول طبيبة في التاريخ والتي وضع أسمها علي كوكب الزهرة فالمرأة المصرية منذ فجر التاريخ حظيت في العصور القديمة عن غيرها في الحضارات الأخرى  بحصولها  علي المساواة بينها وبين الرجل وقد لعبت المرأة المصرية أدوارا عديدة في مختلف المجالات، وعلى الرغم من التحديات الصعبة التي واجهتها  الا أنها تفوقت في جميع المهام الصعبة والمهن من الحاكم والقاضية وقائدة جيوش إليّ أول طبيبة في التاريخ فالحضارة  المصرية القديمة، أتاحت للمرأة تحقيق طموحات لم تحقق في العصور الحديثة .


عاشت في عصر  الاسرة المصرية الثالثة حوالي ٢٧٠٠ قبل الميلاد .اسمها يعني حبيبة الإله بتاح عاشت  في عهد الملك زوسر، وكانت رئيسة الأطباء قبل 5000 عام في مصر كما وصفها ابنها بذلك والذي كان يعمل كاهنا، وهو من كبار الكهنة في مصر القديمة، الأمر الذي يدل على مكانتها ومهارتها في مجال الطب في مصر القديمة هي وعدد من أوائل الأطباء في تاريخ البشرية .و اشتهرت  ميريت بتاح كونها  أول امرأة تعمل طبيبة و يذكر اسمها، وربما تكون أول امرأة في التاريخ تعمل في مجال العلوم، وصورت على احد جدران مقابر سقاره، وكان ابنها أحد الكهنة الكبار في مصر القديمة ووصفها بأنها كانت "رئيسة الأطباء" مما يدل على وجود جهاز كامل مكون من عده مئات من الطبيبات وهو اول تشكيل طبى نسائى معروف فى العالم مكون من رئيسه ونائبات ورؤساء اقسام وطبيبات ممارسات .و يجب ان تتوخي الخلط بين "مريت بتاح " العالمة والطبيبة وبين "مريت بتاح" زوجة رعمسيس ، رئيس مدينة طيبة القديم ووزير الملك إخناتون .
و لا يوجد الكثير يمكن أن ندونه عن الطبيبة "ميريت بتاح"، أو حبيبة الإله بتاح، وعن إنجازاتها في مجال الطب، غير أن إبنها، والذي كان يشغل منصب كبير الكهنة، خلد ذكراها عن طريق تصويرها في مقبرتها وتلقيبها بـ"رئيسة الأطباء"، في مقابر العاصمة المصرية القديمة ممفيس التي تقع ثلاثين كيلومترا جنوب القاهرة، وهو لقب يتشابه إلي حد كبير مع منصب وزير الصحة في عصرنا الحالي. 
وبالرغم من أن معظم المصريين لا يعلمون أي شيء عن جدتهم اول طبيبة في التاريخ  "ميريت بتاح"، جاء التكريم كالعادة من الغرب، فهم دائما مترصدين لحضارتنا ويعلمونا من نحن فقد أطلق الإتحاد الفلكي الدولي إسم "ميريت بتاح" علي أحد الفوهات الصدمية علي كوكب الزهرة، لأنها كانت تعمل في مجال العلوم، ولكونها أول طبيبه في التاريخ يُذكر أسمها في السجلات علي أنها طبيبه . و من الطبيبات الأخريات البارزات في زمنها "بيسيشيت"، والتي عاشت في أثناء حكم الأسرة الرابعة، والتي امتدت من عام 2613 حتي عام 2494 قبل الميلاد، فوفقا للكتابات المنقوشة على عامود حجري وجد في مقابر الأسرة القديمة، كانت تلقب بـ"مراقبة الطبيبات"، ولا يشير هذا اللقب إلى وجود كيان من الطبيبات في مصر القديمة فحسب، ولكن أيضا إلى أن سيدة كانت تشرف عليهن.
 وهناك طبيبة أخرى تركت بصمتها في علم أمراض النساء في فترة تالية، تحديدا في القرن الثاني الميلادي، وهي كليوباترا، وهنا أيضا يجب أن نتوخَّى الحذر بعدم خلطها بالملكة البطلمية الشهيرة، ويقال ان الطبيبة كليوباترا دونت وثائق باستفاضة عن الحمل، والولادة وصحة المرأة، وقد ظلت أعمالها محل تركيز الدارسين لأكثر من ألفي سنة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی مصر القدیمة فی مجال

إقرأ أيضاً:

كانت تكتب به توقيعات سلاطين الدولة العثمانية.. فلسطيني يرسم اسم شيخ الأزهر بـ«خط الطغراء»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رسم الشاب الفلسطيني، بلال محمود بحر؛ اسم فضيلة الإمام الأكبر أد. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بـ«خط الطغراء»، الذي كان يُكتب به توقيعات وأختام السلاطين في الدولة العثمانية.

جدير بالذكر، أن شيخ الأزهر وقف داعمًا للقضية الفلسطينية بكل حزم وإصرار داخليًا أو خارجيًا، فالقضية لم تغب يومًا عن الأزهر، بل كانت وستظل حاضرة في وجدان كل أزهري، من أكبر مسؤول إلى أصغر طالب.

وأصدر الأزهر العديد من البيانات التي تدين العدوان الصهيوني الإرهابي، وتعتبره اعتداءً على المقدسات الإسلامية، إلى جانب المبادرات الإغاثية الداعمة للشعب الفلسطيني. 

ومن المواقف المشرفة التي يسجلها التاريخ لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، رفضه لقاء نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، في ديسمبر 2017 عقب إعلان أمريكا نقل سفارتها إلى القدس، واعترافها بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني.

وطالب شيخ الأزهر «بينس»، بالتراجع عن قراراته غير المشروعة بحق القدس، ورافضًا لها قائلًا: «لا يمكن أن أجلس مع من يزيفون التاريخ ويسلبون حقوق الشعوب ويعتدون على مقدساتهم».

كان من أبرز جهود الأزهر في هذه القضية مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، الذي عُقد في يناير 2018م، وأوصى الإمام الأكبر خلاله بأن يكون عام 2018 عام القدس.

كما أوصى «الطيب» بإدراج مادة دراسية عن القدس في مناهج الدول الإسلامية لتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية في الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • بروفسيور نوال خضر الامين تكتب: عذرا د. حمدوك .. (انت خارج الشبكة) ..!!
  • كانت تكتب به توقيعات سلاطين الدولة العثمانية.. فلسطيني يرسم اسم شيخ الأزهر بـ«خط الطغراء»
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: الخِطَّة المصرية
  • سوسن بدر: «أم الدنيا» يقدم حضارتنا القديمة بعيون وروح مصرية
  • حزب "المصريين": قمة إعمار غزة الطارئة بالقاهرة سيذكرها التاريخ للدولة المصرية بكل فخر
  • ابتلعه قبل سنوات.. طبيبة مصرية تستخرج هاتفا من معدة سجين
  • هند عصام تكتب.. الملكة مرس عنخ الثانية
  • «بطاقة حمراء» تكتب نهاية نجم فرنسا مع ميلان!
  • حزب المصريين: قمة إعمار غزة سيذكرها التاريخ للدولة المصرية بكل فخر
  • تغريم طبيبة وافدة 10 آلاف دينار لنشرها صورة مريضة دون موافقتها