بوابة الفجر:
2025-03-18@02:52:44 GMT

أحداث لا تنسى في الشهر المبارك..حدث فى 7 رمضان

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

تمر أيام شهر رمضان الكريم، ونتذكر معها أحداث وذكريات تاريخية لا تنسى في تاريخ المسلمين أو العرب، وهناك أحداث خفرت بحروف من نور تاريخها في أذهاننا، لذل يوافق اليم السابع من رمضان أحداث تاريخية لا ييمكن أن نغفلها.

 افتتاح الجامع الأزهر

 

فى مثل هذا اليوم من شهر رمضان عام 361هـ الموافق 971م، تم افتتاح الجامع الأزهر للعبادة والعلم، وأقيمت أول صلاة فيه؛ حيث انطلق صوت المؤذن من فوق مئذنة جامع الأزهر في مدينة القاهرة بمصر، وللأزهر مكانة علمية ودينية لدى جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، تم إنشاؤه على يد جوهر الصقلي في عهد المعز لدين الله.

 

 

واختلف في سبب تسميته بهذا الاسم، ولكن الراجح أنه سُمي على اسم السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، وكان هدف الفاطميين في بادئ الأمر من بناء الجامع الأزهر هو نشر المذهب الشيعي في مصر، ولكن سرعان ما عادت مصر إلى المذهب السني في عهد صلاح الدين الأيوبي، فكان الأزهر منارة من أكبر منارات المذهب السني.

 

ولعب الجامع الأزهر دورًا رياديًّا عبر التاريخ منذ إنشائه، فكان الجامع والجامعة، ومنه تنبعث الجيوش، ومنه تخرج الثورات الإصلاحية، وفيه يتربى قادة الأمة وملوكها، وكان للأزهر وعلمائه - ومنهم عمر مكرم - دورًا كبير في محاربة الاستعمار الفرنسي بقيادة نابليون بونابرت عام 1798م.

 

 

وأشعل علماء الأزهر الثورة ضدهم من داخل الأزهر الشريف وتزعَّموا مقاومة الاحتلال، وعندما تحصَّن المصريون بالأزهر دخل نابليون بخيوله حصن الجامع الأزهر، ما كان له بالغ الأثر في التعجيل بخروج الفرنسيين من مصر؛ حيث قامت ثورة القاهرة الثانية.

 

وكان له دور بارز في مواجهة الاحتلال البريطاني؛ حيث اشترك الأزهر في الثورة العرابية 1881م لمقاومة التدخل الإنجليزي، وكان أحمد عرابي ممن درسوا في الأزهر.

 

وبعد الاحتلال البريطاني لمصر، كان لشيوخ الأزهر دور كبير في إشعال الروح الوطنية ضد المحتل الإنجليزي، وتصديه لمحاولة زرع الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط في مصر، بما يمكن القول إن الأزهر كان وقتها صمام الأمان الذي فطن لمُحاولات المحتل.

دخول المعز لدين الله الفاطمي مصر

 

يَنتمي الفاطميون إلى المذهب الإسماعيلي نسبة إلى إسماعيل بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وسُميت بالدولة الفاطمية نسبةً إلى السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها.

 

دخل المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة بعد أن انتهى من بنائها وبناء جامعها الأزهر جوهر الصقلي، القائد العسكري الذي قاد الغزو على مصر للفاطميين، وحمل المعز لدين الله إلى مصر ألفًا وخمسمائة جمل محملة بالذهب، وحمَل معه رفات أهله وأجداده ليعاد دفنُها في القاهرة.

 

وتحولت عاصمة الدولة الفاطمية إلى القاهرة بعد أن كانت "المهدية" عاصمة الدولة الفاطمية، وفقًا لما أعلنه الخليفة المعز، وذلك في مثل هذا اليوم من شهر رمضان عام 632هـ.

 

 

وفاة ابن نُجَيَّة

في السابع من شهر رمضان من عام 599هـ توفِّي زين الدين بن نجا، ودُفن بتربة سارية في قرافة مصر، بجوار عز الدين ابن خاله، وهو زين الدين علي بن إبراهيم بن نجا بن غنائم الدمشقي ولد في دمشق عام 508هـ، كان بن نُجَيَّة لطيف الطبع، جيِّد الوعظ، متدينًا، له مكانة عالية وكبيرة.

 

 

أراد عمارة اليَمني الناقم على صلاح الدين أن يُقرِّبه إليه، ويشركه في مخططه، وبالفعل أعلمه عمارة بما عزم عليه من الغدر بصلاح الدين، ومن ثَم حرص ابن نُجَيَّة على إخبار صلاح الدين بمخطط عمارة ومن معه، فشنقهم صلاح الدين، ولفضله ومكانته كان صلاح الدين يُكاتبه، ويُحضره مجلسه.

وفاة سري السقطي

ولد السقطي ببغداد ولقِّب حينها: "إمام البغداديين وشيخهم" في وقته، تتلمذ على يد معروف الكرخي، وهو أبو الحسن سري بن المغلس السقطي، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الثالث الهجري.

توفي سري السقطي سنة 251 هـ، ودفن بالشونيزية أو مقبرة باب الدير العتيقة على جانب الكرخ من بغداد، وسُميَت فيما بعد باسم مقبرة الشيخ معروف.

وفاة الشيخ الحجازي المُقرئ

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان عام 875 هـ، وفاة الشيخ "شهاب الدين أبو الطيب الأنصاري" الشاعر والمقرئ المعروف وقتها باسم الحجازي.

تولى شاه سلطة إيران

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان عام 596، تولى علاء الدين محمد خوارزم شاه سلطته على كل إيران، بعد أن استعان بجماعات من المقاتلين الأتراك والمغول والإيرانيين. 

تحرير 7 آلاف أسير مسلم

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان عام 960هـ، استولى القائد العثماني البحري "طرغد بك" على جزيرة كوريكا ومدينة كاتانيا في جزيرة صقلية، وبعد أن أباد حاميتها ليحرر 7 آلاف أسير مسلم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: 7 رمضان ذكرى 7 رمضان أدعية اليوم السابع من رمضان اليوم السابع من رمضان افتتاح الجامع الأزهر المعز لدین الله الجامع الأزهر صلاح الدین بعد أن

إقرأ أيضاً:

الأذان الجماعي في الجامع الأموي.. طقس دمشقي يزيده رمضان حضورا

الأذان الجماعي عادة دمشقية وطقس لا تخطئه الأذن في شوارع دمشق القديمة، وطريقة لطيفة يتميز بها الجامع الأموي عن سائر المساجد في العالم الإسلامي اليوم، وله عمق في الوجدان الجمعي السوري لا سيما في شهر رمضان، إذ إن إفطارهم ارتبط به لعقود طويلة ولا يزال.

يجتمع 6 مؤذنين أمام مكبر للصوت داخل غرفة صغيرة في الجامع الأموي الكبير وسط دمشق القديمة، وما إن يحين موعد الصلاة حتى تصدح حناجرهم جماعيا بالأذان، وتقوم هذه العادة على اجتماع 6 مؤذنين عادة، وقد يصل العدد إلى أكثر من ذلك في بعض الأحيان، حيث يبدأ مؤذن بجملة "الله أكبر.. الله أكبر"، ويردد المؤذنون الخمسة خلفه الجملة ذاتها معا بأصواتهم الشجية.

وهؤلاء المؤذنون الستة أعضاء من ضمن 25 مؤذنا يتناوبون ضمن مجموعات على رفع الأذان من الجامع الذي يعد من أبرز المساجد الإسلامية في العالم وشاهدا على عدة حقب دينية وتاريخية.

نشأة الأذان الجماعي

ينسب العديد من الباحثين والكتاب نشأة الأذان الجماعي وإطلاقه في جامع بني أمية إلى شيخ الشام في زمانه عبد الغني النابلسي المتوفى سنة 1731م، لكن نسبة إنشاء الأذان الجماعي إلى الشيخ عبد الغني النابلسي -رحمه الله تعالى- هي نسبة غير دقيقة، فالأذان الجماعي موجود قبله، وهناك من الباحثين من أعاده إلى العهد الأموي، ومنهم من جعله مرتبطا ببدايات الحقبة العثمانية.

إعلان

وأما ما قام به الشيخ النابلسي هو إضفاء نظام إداري وضوابط فنية على الأذان الجماعي، فهو الذي ألزم المؤذنين بالتزام مقام موسيقي للأذان الجماعي في كل يوم مختلف عن الآخر، فلكل يوم من أيام الأسبوع مقامه الموسيقي الخاص الذي يؤذن به الأذان الجماعي.

وقد أخذ الشيخ النابلسي هذه الفكرة من قانون الأذان العثماني الذي يلزم المؤذنين أن يكون كل أذان من الأوقات الخمسة بمقام موسيقي محدد مختلف عن الآخر، وذلك ليعرف المكفوفون أوقات الأذان ونوع الصلاة التي يؤذن لها، ولا يزال هذا القانون مستمرا في الأذان إلى اليوم في عموم تركيا، بيد أن الشيخ عبد الغني النابلسي جعل المقام الموسيقي لكل يوم مختلفا عن اليوم الآخر ليمايز المستمعون بين أيام الأسبوع من خلال المقامات الموسيقية للأذان.

الخلط بين أذان الجوق والأذان الجماعي

يقع كثير من الإعلاميين والباحثين في خلط كبير تتبناه أقلام كتاب كثر وينتشر في كثير من المواقع الإلكترونية، وهذا الخلط هو إطلاق وصف "أذان الجوق" على "الأذان الجماعي" الذي يتم أداؤه في الجامع الأموي بدمشق، وهنا يتوجب التفريق بين المفهومين، لأن الخلط بهما له أبعاد تاريخية وأبعاد شرعية أيضا.

أما "أذان الجوق" أو ما بات يعرف بعد ذلك "بالأذان السلطاني" فقد بدأ العمل به من عهد الأمويين، كما ذكر السيوطي وابن عساكر وغيرهما، وتحديدا من عهد هشام بن عبد الملك.

و"أذان الجوق" أو "الأذان السلطاني" لا يقوم على فكرة أن يقوم المؤذن بذكر العبارة ثم تقوم جوقة بإعادتها وراءه كما يظن كثيرون، وقادهم هذا إلى توهم أن الأذان الجماعي في الجامع الأموي هو ذاته أذان الجوق.

بل إن "أذان الجوق" يقوم على فكرة أن يقوم 4 أو 5 مؤذنين بأداء أذان واحد بحيث يؤدي كل واحد منهم جزءا من الأذان، فيقول الأول مثلا: الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، فيقول الثاني: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، ويتابع الثالث العبارة التي تليها ثم الرابع وهكذا، فيلقي كل واحد منهم جزءا من الأذان فحسب، فكل واحد من المؤذنين يقول عبارة واحدة من الأذان ليس أكثر، فلا يؤذن أي مؤذن الأذان كاملا بمفرده.

إعلان

وهذا الأذان بقي مستمرا في عدد من البلدان الإسلامية إلى وقت متأخر، ومنع في بعضها في أوقات مبكرة، وكانت آخر البلاد التي منع فيها "أذان الجوق" هي مصر في عهد الملك فاروق الأول، إذ منع بفتوى من الشيخ محمد مصطفى المراغي شيخ الأزهر المتوفى سنة 1945م رحمه الله تعالى، وهو القائل: "إن الأذان السلطاني لم يكن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم".

أما الأذان الجماعي فهو أن يقوم المؤذن بذكر العبارة من الأذان، وتقوم مجموعة من ورائه بإعادتها وترديدها بحيث يؤذن كل واحد منهم الأذان كاملا وليس جزءا من الأذان، وقد كان هذا الأذان موجودا من بدايات العصر العثماني في إسطنبول، ثم انتشر إلى عدد من المساجد الكبرى، فكان يؤدى في المسجد الحرام والمسجد النبوي كما كان يؤدى في الجامع الأموي في دمشق، وتوقف في عموم المساجد والبلدان، لكنه بقي مستمرا في جامع بني أمية بدمشق.

ويكمن الإشكال في إطلاق اسم "أذان الجوق" على "الأذان الجماعي" في التباس الحكم الفقهي، فلو رجعنا إلى كتب الفقه لوجدنا عموم المذاهب الفقهية تذهب إلى عدم مشروعية "أذان الجوق" الذي يؤدي فيه كل مؤذن جزءا من الأذان، بينما تقول غالب المذاهب الفقهية بجواز "الأذان الجماعي" الذي يتم تأديته في الجامع الأموي، واليوم يكرر كثيرون عدم مشروعية الأذان الذي يؤدى في الجامع الأموي لأنه "أذان الجوق" الذي ذكره الفقهاء في كتبهم، وهذا غير صحيح، فالإشكال يكمن في تنزيل الحكم على واقعة لا تشبهه وهو نتيجة غياب التصور الصحيح للواقعة وتوصيفها.

ولا يزال الأذان الجماعي يصدح من مآذن جامع بني أمية، فيثير في القلوب حنينا وشجنا رمضانيا غير مسبوق فالأذان الجماعي في الأموي سيبقى علامة فارقة على رمضان مختلف في سوريا على اختلاف مراحل تاريخها من الاضطهاد إلى الحرية.

مقالات مشابهة

  • بحضور القيادات الدينية.. الجامع الأزهر يحتفل بذكرى غزوة بدر الكبرى.. صور
  • بحضور وكيل الأزهر ووزير الأوقاف ومفتي الجمهورية.. الجامع الأزهر يحتفل بذكرى غزوة بدر الكبرى
  • مفتي الجمهورية يلقي درس التراويح في الجامع الأزهر حول غزوة بدر الكبرى
  • بث مباشر.. شعائر صلاة التراويح من الجامع الأزهر في ليلة 18 رمضان
  • بفضل عروضها الثقافية والروحانية الفريدة..مراكش تجذب السياح خلال شهر رمضان المبارك
  • مدير الجامع الأزهر: نواصل تقديم وجبات الإفطار للوافدين لتعزيز روح الإخاء في رمضان
  • رمضان ماليزيا.. روحانية لا تنسى نصيبها من الدنيا
  • بث مباشر.. شعائر صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 17 رمضان
  • الأذان الجماعي في الجامع الأموي.. طقس دمشقي يزيده رمضان حضورا
  • بث مباشر.. صلاة التراويح من الجامع الأزهر ليلة 16 رمضان