مصر أكتوبر: الجلسات التخصصية بالحوار الوطني تدعم صياغة توصيات قابلة للتنفيذ
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن انطلاق الجلسات التخصصية بالحوار الوطني، يعطي ثقة للأطراف للمشاركين في الحوار الوطني بشأن جديته ومصداقية جميع الأطراف المشاركة في التوصل إلى مخرجات تكون أساسا لعملية الإصلاح السياسي والاقتصادي والمجتمعي الذي ننشده، مثمنة التفاعل السريع من جانب الحوار الوطني مع التوصيات التي خرجت من الجلسات العامة.
أخبار متعلقة
ضياء رشوان يكشف تفاصيل جدول جلسات الحوار الوطني للأسبوع المقبل
بدء الجلسات المغلقة لصياغة التوصيات النهائية بالحوار الوطنى
وقالت «مديح»، في تصريحات صحفية اليوم، إن بلورة ما نتجت عنه الجلسات العامة للحوار الوطني بمختلف توجهاتها، من خلال الجلسات المتخصصة، وبمشاركة أصحاب الخبرات والتيارات الفكرية بما تحمله من أيدولوجيات متنوعة، تعكس الحالة الديموقراطية التي أنتجها الحوار الوطني، وتعزز من فرص نجاح هذا الحوار في تحديد أولويات العمل الوطني خلال المرحلة المقبلة، مشددة على أن تلك الخطوة تمثل دفعة للحوار الوطني والمشاركين فيه.
ونوهت رئيس حزب مصر أكتوبر بأن المخرجات التي تصيغها الجلسات التخصصية بالحوار الوطني، تتميز بتنوعها وعدم سيطرة فكرة معين أو وجود اتجاه لتغليب فكر على فكر آخر، وهذا يدعم مبدأ الحوار القائم على المساحات المشتركة لجميع المشاركين.
وأشارت الدكتورة جيهان مديح إلى أن حالة الثراء التي أنتجتها نقاشات الجلسات العامة بالحوار الوطني، أفرزت اختلاف صحي في الآراء حول القضايا المطروحة، وعلى رأسها النظام الانتخابي، والذي استهلت الجلسات التخصصية متاقشاتها به، مضيفة بأن هذا التنوع في الآراء يثري الحياة السياسية ويدعم المناخ الديموقراطي.
وأكدت «مديح» على ضرورة أن تكون التوصيات النهائية الصادرة عن الجلسات التخصصية والمقرر رفعها لمجلس الأمناء تمهيدا لرفعها لرئيس الجمهورية، دقيقة وقابلة للتنفيذ على أرض الواقع، لأن العبرة ليست بالتوصل إلى مخرجات فقط، ولكن العبرة في مدى القدرة على تفعيل تلك المخرجات.
الحوار الوطني جيهان مديحالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الحوار الوطني زي النهاردة بالحوار الوطنی الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
ملهمة مصرية تعيد صياغة مفهوم الهندسة المعمارية عالميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عالم يزداد احتياجه إلى حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات البيئية، تبرز المعمارية المصرية الدكتورة هناء ضاحي كواحدة من أبرز الأسماء التي أعادت صياغة مفهوم الهندسة المعمارية عالميًا.
بمزيج من العلم، الإبداع، والاستدامة، استطاعت “هناء” أن تحقق إنجازات استثنائية جعلتها رمزًا ملهمًا في مجالها، ولدت هناء ضاحي في القاهرة، وبدأت رحلتها العلمية في جامعة عين شمس، حيث حصلت على درجة البكالوريوس والماجستير في الهندسة المعمارية بتقدير امتياز في عامي 2003 و2006.
شغفها بالتطوير دفعها لتأسيس مكتبها الخاص في القاهرة، حيث عملت على مشاريع معمارية متنوعة في الشرق الأوسط، لكن طموحها لم يتوقف عند حدود الوطن؛ ففي عام 2009، قررت الانتقال إلى ألمانيا لاستكمال دراسات الدكتوراه.
هناك، التحقت بـجامعة شتوتجارت، حيث حصلت على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف في مجال هياكل البناء والتصميم الإنشائي عام 2014.
في عام 2016، حصلت د. هناء على الأستاذية في جامعة شتوتجارت، وبدأت في تأسيس قسم الأبحاث BioMat، المخصص لتطوير مواد البناء ذات الأساس الحيوي. من خلال هذا القسم، أطلقت مبادرات عديدة لتطوير مواد صديقة للبيئة، بينها مادة مصنوعة من ألياف القش المعاد تدويرها، والتي أصبحت نموذجًا بارزًا في العمارة المستدامة، وتم استخدام هذه المادة لبناء ثلاثة نماذج بالحجم الطبيعي، مما أثبت جدواها كحل مرن وصديق للبيئة يناسب التصميمات المعمارية المبتكرة.
تميزت مسيرة هناء ضاحي بحصدها العديد من الجوائز العالمية، من بينها “جائزة التميز العليا في التدريس الأكاديمي من ألمانيا (2016/2017)، جائزة التصميم والتكنولوجيا الدولية في ميونيخ (2015)، Materialpreis في ألمانيا (2019)، وترشيحها لجائزة Eco-Prize في الاستدامة”.
كما تم اختيارها ضمن قائمة المرشحين النهائيين لـجائزة محمد مكية للعمارة 2020، وهي جائزة تُمنح للأفراد والمؤسسات التي ساهمت في تطوير العمارة والبيئة المبنية في الشرق الأوسط.
بصفتها عضوًا مؤسسًا في مركز شتوتجارت للأبحاث العلمية في العمارة والبناء، تواصل د. هناء تقديم مساهماتها البارزة لتعزيز الاستدامة في مجال العمارة، كما أنها عضو في أكبر مشروع للتميز العلمي في التصميم البرمجي وأساليب البناء الرقمي في ألمانيا، وتعكس قصتها ضاحي رؤية متميزة وشغفًا لا حدود له لتطوير الهندسة المعمارية بطريقة تخدم البيئة والمجتمع، وعملها لا يمثل فقط تقدمًا علميًا، بل يلهم الأجيال الجديدة من المعماريين العرب لتحقيق أحلامهم والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة، النجاح ليس مجرد هدف، بل هو رحلة تتطلب الإصرار والإبداع”، هكذا تلخص فلسفتها التي جعلت منها نموذجًا يحتذى به في عالم الهندسة والابتكار.