الصندوق السيادي السعودي يخطط للاستحواذ على الخطوط السعودية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يتطلع صندوق الاستثمارات العامة السعودية إلى ضخ مليارات الدولارات لتحويل المملكة إلى وجهة سياحية عالمية، إذ بدأ في محادثات للاستحواذ على شركة الخطوط الجوية السعودية، على أن يتولى الصندوق ملكية الشركة بدل الحكومة بهدف تحسين كفاءتها و ربحيتها، وهي الخطوة التي ستمكن بعد ذلك من طرحها للخصخصة أو دمجها مع «طيران الرياض» التي أطلقها الصندوق قبل عام ويعكف على تأسسيها.
ويخطط الصندوق لصفقة من شأنها أن تضيف الخطوط الجوية، التي تأسست قبل 80 عاماً، إلى محفظته المتنامية من أصول الطيران مطلع العام المقبل، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر طلبوا من «بلومبرج» عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لخصوصية المعلومات.
وحسب «الشرق- بلومبرج» من غير الواضح كيف سيتم تقييم الخطوط السعودية من قِبل صندوق الاستثمارات العامة، الذي نقلت الحكومة إلى محفظته سابقاً أصولاً لإعدادها للخصخصة دون الحاجة لدفع الأموال مقابلها. وقال الأشخاص إنه لم يتم اتخاذ أي قرارات نهائية بشأن الاستحواذ، مشيرين إلى أن المحادثات لا تزال في مرحلة مبكرة وقد تتأخر العملية أو يتم التخلي عنها.
«السعودية» تنافس شركات الطيران المجاورةوتمتلك الخطوط الجوية العربية السعودية أسطولاً مكوّناً من 142 طائرة، وتطير إلى أكثر من 90 وجهة حول العالم. وتطمح السعودية إلى تحويل عاصمتها الرياض إلى مركز أعمال عالمي، وإلى منافسة شركات الطيران لديها لنظيراتها الخليجية على حركة النقل الإقليمية والدولية. من ضمن ذلك سعي طيران الرياض، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، إلى بناء شبكتها لمنافسة كبرى الناقلات في المنطقة، مثل طيران الإمارات و الخطوط الجوية القطرية. بينما يتم إعادة توجيه الخطوط السعودية، ومقرها جدة، للتركيز على رحلات الحج والعمرة.
وفي عام 2023، تعاونت الشركتان السعوديتان في طلبية شراء 78 طائرة "بوينغ 787 دريملاينر"، وهي صفقة قدّر البيت الأبيض قيمتها بحوالي 37 مليار دولار. وتستهدف السعودية جذب 150 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030، في إطار خطط لتنويع الاقتصاد وجذب المزيد من العملات الأجنبية للاقتصاد المعتمد على النفط.
اقرأ أيضاً«النيل للطيران» تسير خطاً جديداً بين القاهره ونجران بالسعودية
«إياتا»: 4.7 مليار مسافر متوقع في 2024.. وأرباح شركات الطيران تقفز لـ 25.7 مليار دولار
هل تأثرت أسعار تذاكر الطيران بتحرير سعر الصرف؟.. عضو الغرف السياحية يجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استحواذ الحكومة الخطوط الجوية السعودية الطيران الطيران السعودي بلومبرج شركة الخطوط الجوية السعودية صندوق الاستثمارات العامة السعودية طيران الرياض الخطوط الجویة
إقرأ أيضاً:
الصندوق السعودي للتنمية يدعم الطاقة المتجددة في جزر سليمان بـ10 ملايين دولار
ضمن سعيه لتعزيز ركائز التنمية المستدامة بمختلف القطاعات الحيوية في الدول النامية حول العالم، وقّع الصندوق السعودي للتنمية اليوم اتفاقية أول قرض تنموي مقدم من الصندوق؛ للإسهام في تمويل مشروع الطاقة المتجددة في جُزر سليمان، بقيمة 10 ملايين دولار، وذلك بحضور دولة رئيس وزراء جُزر سليمان السيد جيريمياه مانيلي.
مثّل الصندوق في توقيع الاتفاقية الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، ومن جانب جُزر سليمان معالي وزير المالية والخزينة السيد مناسيه سوغافاري.
ويهدف المشروع إلى تطوير البنية التحتية للطاقة المتجددة في جُزر سليمان، من خلال إنشاء محطات للطاقة الشمسية بقدرة 35.5 ميجاوات، إضافة إلى تقنيات تخزين الطاقة في الساعة، للحد من الاعتماد على الطاقة التقليدية، نحو تعزيز أهداف التنمية المستدامة مما يدعم النمو الاقتصادي والبيئي في المنطقة.
اقرأ أيضاًالمملكةيستمر حتى نهاية الخميس 10 يوليو 2025.. بدء التسجيل العيني الأول لـ208.137 قطعة عقارية بالمنطقة الشرقية ومحافظة مرات
وتعد هذه الاتفاقية التنموية أُولى خطوات التعاون الإنمائي بين الصندوق السعودي للتنمية وجُزر سليمان، كما يجسّد هذا التعاون حرص الصندوق على دعم مختلف البلدان النامية والدول الجُزرية الصغيرة النامية للتغلّب على التحديات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والبيئية، كما تؤكد الاتفاقية على أهمية التعاون والتضامن لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، للإسهام في تعزيز النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي في الدول النامية.
يذكر أن الصندوق السعودي للتنمية أسهم منذ عام 1974م وعلى مدى 50 عامًا في تعزيز ركائز التنمية المستدامة بمختلف القطاعات الحيوية في الدول النامية حول العالم، من خلال الدعم والتمويل لأكثر من 800 مشروع وبرنامج إنمائي بقيمة إجمالية تُقدَّر بأكثر من 21 مليار دولار في أكثر من 100 دولة نامية، إذ عَمِل الصندوق على دعم إيجاد الفرص المتنوعة لتسهم في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي، نحو تحسين الظروف المعيشية، والتمكين من مواكبة التطور في مجال المعرفة، وبناء القدرات، وتوفير الفرص الوظيفية لملايين المستفيدين حول العالم.