بركة ينفي تأثير مشاريع تحلية المياه على البيئة بالمغرب ويؤكد أنها ستضمن له الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
نفى نزار بركة وزير التجهيز والماء، الثلاثاء، أن يكون لمشاريع تحلية المياه تأثير سلبي على البيئة في المغرب، مؤكدا أنها ستضمن للمغرب الماء الصالح للشرب في العالم القروي والأمن الغذائي.
وأفاد الوزير بقيام الوزارة التي يترأسها بدراسات بيئية قبل الشروع في بناء مشروع تحلية المياه، مبرزا، أن هذه الدراسات تضمن تفادي التأثير السلبي لهذه المشاريع على البيئة، لافتا إلى أن منطقة المحيط الأطلسي لها إمكانيات كبيرة في هذا الإطار.
بل وشدد المسؤول الحكومي، بمجلس المستشارين على أن مشاريع تحلية المياه لها وقع إيجابي على القطاع الفلاحي. وعزا سبب ذلك، إلى أن الإمكانيات التي ستتم تعبئتها من المياه الصالحة للشرب من طرف تحلية المياه، لن تستهلك من حقينة السدود وبالتالي هذه السدود ستتم الاستفادة منها في المجال الفلاحي والعالم القروي.
وبهذه الإمكانية يضيف الوزير، سيتم ضمان مليار متر مكعب إضافي الذي ستتم الاستفادة منها للسقي وضمان الماء الصالح للشرب للعالم القروي. وهذه السياسة، بحسب المسؤول الحكومي، ستضمن للمغرب الماء الصالح للشرب في العالم القروي وبالتالي الأمن الغذائي.
كلمات دلالية تحلية المياه ندرة الماء نزار بركةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تحلية المياه نزار بركة تحلیة المیاه
إقرأ أيضاً:
عُمان تشارك في القمة العالمية للأمن الغذائي بالإمارات
مسقط- الرؤية
تشارك سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في اجتماع أسبوع أبو ظبي للغذاء وفي القمة العالمية للأمن الغذائي، اللتان تعقد فعالياتهما في أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 25 إلى 29 من نوفمبر الجاري، ويترأس وفد السلطنة المشارك في الاجتماع والقمة سعادة الدكتور أحمد بن ناصر بن عبد الله البكري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للزراعة.
ويناقش اجتماع أسبوع أبو ظبي للغذاء والقمة العالمية للأمن الغذائي على مدى أسبوع واحد عدد من المحاور العلمية المرتبطة بالأمن الغذائي على المستويين الإقليمي والدولي وأهمها: العمل الجماعي المشترك في زيادة إنتاج الغذاء على مستوى العالم وتعزيز مقومات الأمن الغذاء العالمي مع مراعاة كفاءة استغلال الموارد الطبيعية وحماية البيئة من التلوث وتطوير إنتاج الغذاء وزيادته مع زيادة عدد سكان العالم والاستعانة بتطبيقات التكنولوجيا الحديثة الصديقة للبيئة في إنتاج الغذاء وزيادة التعاون الإقليمي بين دول العالم في مجال إنتاج الغذاء واستغلال الثروات الطبيعية لإنتاج الغذاء وتبادل الخبرات والمعارف الزراعية في مجال تحقيق الأمن الغذائي وسيتم عرض عدد من التجارب الناجحة للدول في مجال الإنتاج الغذائي تعزيز الأمن الغذائي.
ويشارك في الفعاليتين ممثلو الجهات الحكومية المعنية بالزراعة والأمن الغذائي في العالم وعدد من المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالزرعة وعدد من بيوت الخبرة في مجال الأمن الغذائي وأساتذة الجامعات والباحثين والمهتمين.