بركة ينفي تأثير مشاريع تحلية المياه على البيئة بالمغرب ويؤكد أنها ستضمن له الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
نفى نزار بركة وزير التجهيز والماء، الثلاثاء، أن يكون لمشاريع تحلية المياه تأثير سلبي على البيئة في المغرب، مؤكدا أنها ستضمن للمغرب الماء الصالح للشرب في العالم القروي والأمن الغذائي.
وأفاد الوزير بقيام الوزارة التي يترأسها بدراسات بيئية قبل الشروع في بناء مشروع تحلية المياه، مبرزا، أن هذه الدراسات تضمن تفادي التأثير السلبي لهذه المشاريع على البيئة، لافتا إلى أن منطقة المحيط الأطلسي لها إمكانيات كبيرة في هذا الإطار.
بل وشدد المسؤول الحكومي، بمجلس المستشارين على أن مشاريع تحلية المياه لها وقع إيجابي على القطاع الفلاحي. وعزا سبب ذلك، إلى أن الإمكانيات التي ستتم تعبئتها من المياه الصالحة للشرب من طرف تحلية المياه، لن تستهلك من حقينة السدود وبالتالي هذه السدود ستتم الاستفادة منها في المجال الفلاحي والعالم القروي.
وبهذه الإمكانية يضيف الوزير، سيتم ضمان مليار متر مكعب إضافي الذي ستتم الاستفادة منها للسقي وضمان الماء الصالح للشرب للعالم القروي. وهذه السياسة، بحسب المسؤول الحكومي، ستضمن للمغرب الماء الصالح للشرب في العالم القروي وبالتالي الأمن الغذائي.
كلمات دلالية تحلية المياه ندرة الماء نزار بركةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تحلية المياه نزار بركة تحلیة المیاه
إقرأ أيضاً:
( تقدم) تُدين قرار انسحاب السودان من تصنيف انعدام الأمن الغذائي
قرار توقف مشاركة السودان في نظام التصنيف متهما اللجنة القائمة على النظام بإصدار تقارير غير موثوقة تقوّض سيادة السودان كرامته.
بورتسودان: التغيير
أدانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” قرار ما وصفتها بـ “سلطة بورتسودان” بالانسحاب من التصنيف المتكامل لمراحل انعدام الأمن الغذائ (IPC) معتبرةً أن هذه الخطوة تعكس سياسة إنكار خطيرة تجاه الأزمة الإنسانية المتصاعدة في البلاد.
واليوم الثلاثاء، أعلن وزير الزراعة السوداني أبوبكر البشرى عن قرار توقف مشاركة السودان في نظام التصنيف متهما اللجنة القائمة على النظام بإصدار تقارير غير موثوقة تقوّض سيادة السودان وكرامته
وقالت التنسيقية في بيانٍ اليوم، إن هذا القرار يأتي في وقت حساس، يعاني فيه الشعب السوداني من تداعيات الحرب المستمرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أثر بشدة على الأمن الغذائي في العديد من المناطق.
وأكدت “تقدم” أن انسحاب سلطة بورتسودان من التصنيف الدولي سيؤدي إلى تراجع الدعم الموجه للسودان، نظراً لغياب بيانات دقيقة معتمدة دولياً، مما يزيد من تعقيد جهود الإغاثة والتنسيق بين المنظمات الإنسانية المحلية والدولية.
وقالت التنسيقية إن هذا النهج يعكس تكراراً للسياسات السابقة التي كانت تفتقر إلى الشفافية والتعاون مع المجتمع الدولي، مما فاقم من معاناة الشعب السوداني في ظل العزلة عن المساعدات الحقيقية، وفقاً للبيان.
ودعت التنسيقية إلى المزيد من الضغط على سلطة بورتسودان، مؤكدة أن حياة السودانيين يجب أن تكون فوق أي حسابات سياسية أو ممارسات غير مسؤولة.