حكماء المسلمين: المساواة من القيم الإسلامية الخالدة سبق بها المؤسسات الدولية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أكد الدكتور قطب سانو، عضو مجلس حكماء المسلمين، ووزير الشؤون الدينية، وزير التعاون الدولي، المستشار الدبلوماسي لرئيس جمهورية غينيا سابقًا، والأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة، أنَّ المساواة من القيم الإسلامية الخالدة التي سبق بها الإسلام جملة الدساتير والمنظمات والمؤسسات الدولية التي تدعو إليها اليوم، موضحًا أن تحقيق المساواة يكون من خلال تكافؤ الفرص والحقوق والواجبات.
وقال سانو - في الحلقة الخامسة من برنامج "قيم إنسانية مع الحكماء" الذي يُبثُّ يوميًّا طوال شهر رمضان عبر منصات مجلس حكماء المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي - إنَّ كل ما يخالف قيمة المساواة يدخل فيما يعرف بأخلاق الجاهلية، وهي نظام فكري واجتماعي يعتمد على التَّفرقة والتَّمييز بين الأفراد بناءً على عوامل مثل الجنس، أو العرق، أو الدين، وهو مفهومٌ يتعارض تمامًا مع المبادئ الأساسية للعدالة والمساواة بين البشر.
وأضاف عضو مجلس حكماء المسلمين، أنَّ الله سبحانه وتعالى جل وعلا أرسى قيم المساواة، لذلك عندما تدرك البشرية جميعها أنَّها تنحدر من أصل واحد، فإنه لا يجب أن يكون هناك تفاوت غير مبرر بينها، موضحًا أنه بموجب هذه القيمة، يجب أن يتعامل الناس مع بعضهم بعضًا بالمساواة والعدل، دون النظر إلى الأصل أو العرق أو الدين، وأن يتم التفاعل والتعاون بناءً على قيم الإنسانية المشتركة وعلى أساس الفعل والمساهمة الإيجابية في المجتمع.
جدير بالذكر أن مجلس حكماء المسلمين يقدم عبر صفحاته الرسمية على شبكات التواصل الاجتماعي خلال شهر رمضان المبارك خمسة برامج متنوِّعة: "الإمام الطيب" و"قيم إنسانية مع الحكماء" و"هلال التعايش" و"في صيامك تفكَّر" و"حكايات إنسانية مع الشباب"، وذلك انطلاقًا من استراتيجيَّة المجلس الهادفة إلى توظيف كافة المنصات في تعزيز السِّلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتَّعايش الإنساني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكماء المسلمين التعاون الدولي مجمع الفقه الإسلامي الدولي مجلس حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترحب بتصريح المقررة الأممية المعنية بالعنف ضد النساء
أبوظبي - وام
أعربت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان عن ترحيبها بتصريح ريم السالم المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات خلال زيارتها للدولة، مؤكدة أن هذا التصريح يعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها الإمارات العربية المتحدة لتحقيق التوازن بين الجنسين والمساواة، والتي تعتبر أولوية وطنية.
وأشارت اللجنة إلى أن هذه النتائج والإنجازات تعكس توجيهات القيادة الرشيدة والتي تؤمن بأن التنمية والنجاح أساسهما الاستثمار في الإنسان، وأن تمكين المرأة هو تمكين للمجتمع وضرورة للتقدم والتنمية لبناء مستقبل أكثر ازدهارا للجميع.
وفي هذا الصدد، أكدت اللجنة على الإنجازات النوعية التي حققتها دولة الإمارات في مجال تمكين المرأة، والتي عززت من مكانتها الدولية، حيث تصدرت إقليميا وحلت السابعة عالميا في مؤشر المساواة بين الجنسين لعام 2024، مشيرة إلى أن هذه النتائج تعكس التزام الدولة بتعزيز حقوق المرأة والفتيات وبتوفير بيئة داعمة لمساهمتهن في مختلف الأصعدة.
وأوضحت اللجنة، أن دولة الإمارات تعتبر موطناً لأكثر من 200 جنسية يعيشون على أرضها وينعمون بالحياة الكريمة والاحترام المتبادل، في ظل قوانين تضمن للجميع المساواة والعدل، ما يساهم في تحقيق بيئة شاملة تدعم حقوق الجميع.
وأكدت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، التزام الإمارات العربية المتحدة بتعزيز الجهود والتعاون مع المنظمات الدولية لتحقيق المزيد من التقدم في مجال حقوق الإنسان.