أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

أصدرت شركة "ميناس أسوسيتس" البريطانية المتخصصة في التحليلات الاستراتيجية والسياسية، تقرير استخباراتيا، رصدت من خلاله بعض جوانب الصراع "الخفي" بين الجزائر والإمارات العربية المتحدة، وعلاقته بالمغرب الذي يعتبره الكابرانات "عدوهم الأول"، حيث أشارت إلى أن كل المؤشرات تذهب إلى أن العداء الجزائري للمملكة المغربية لن يعرف أي تراجع.

وبسط التقرير المذكور الاعتقادات الجزائرية القائلة أن ما تسميه التحالف "المغربي-الإماراتي–الإسرائيلي" تأسس ليعمل ضد مصالحها في دول الساحل، ذاكرا بأن نظام العسكر يتخوف من تداعيات الاضطرابات في المنطقة خاصة على حدودها الجنوبية مع النيجر ومالي.

وتستند الجزائر في اعتقاداتها حسب التقرير البريطاني، على الرفض الإماراتي للكشف عن الأموال التي نقلت إليها من طرف الشخصيات الجزائرية الموالية لنظام عبد العزيز بوتفليقة، ورفضها إعطاء أي معلومات لقصر المرادية حول مبالغ مالية تقدر بـ 300 مليون دولار، وهي اتهامات لم يقدم بشأنها النظام العسكري الحاكم بالجزائر أية دلائل.

وتطرق التقرير إلى الاتهامات الجزائرية للمغرب، الذي قالت إنه ينافسها  من خلال مشاريعه ببلدان القارة السمراء، والتي يبقى أبرزها مشروع أنبوب الغاز المغرب- نيجيريا العابر لـ 11 بلدا من غرب إفريقيا، وهو المشروع الذي كانت الحزائر تتطلع لإنجازه عبر النيجر ليصل إلى ترابها.

ورصد التقرير ذاته الغضب الجزائري من القرار النيجيري الذي فضل مشروع خط أنبوب الغاز البحري النيجيري المغربي، على مشروع خط أنبوب الغاز البري العابر للصحراء نحو الجزائر، مؤكدا بأن النظام العسكري الجزائري الحاكم طلب من جنوب إفريقيا التدخل لصالحها مع نيجيريا للعدول عن قرارها.

وأشار تقرير "ميناس أسوسييتس"، إلى فشل التدخل الجنوب الإفريقي لدى نيجيريا للتراجع عن قرارها واختيار المشروع الجزائري، حيث ذكر بأن الاختيار النيجيري تحكمه هواجس الاستقرار والأمن، باعتبار المشروع المغربي يعبر دولا لا تشهد أي اضطرابات أمنية، على عكس المشروع الجزائري الذي يعبر مناطق تشهد اضطرابات أمنية خاصة في الحدود الجزائرية الجنوبية مع مالي والنيجر.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

استقبال ملكي للرئيس الموريتاني ولد الغزواني وتثمين لمشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي

استقبل  الملك محمد السادس،  اليوم بالقصر الملكي بالدار البيضاء، محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

وحسب بيان الديوان الملكي يندرج هذا اللقاء في إطار علاقات الثقة والتعاون القوية بين البلدين، وأواصر الأخوة الصادقة بين الشعبين الشقيقين.

وخلال هذا اللقاء، ثمن قائدا البلدين التطور الإيجابي الذي تعرفه الشراكة المغربية – الموريتانية في جميع المجالات. كما أكدا حرصهما على تطوير مشاريع استراتيجية للربط بين البلدين الجارين، وكذا تنسيق مساهمتهما في إطار المبادرات الملكية بإفريقيا، خاصة أنبوب الغاز الإفريقي – الأطلسي، ومبادرة تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.

ولدى وصوله إلى القصر الملكي، استعرض فخامة  محمد ولد الشيخ الغزواني تشكيلة من الحرس الملكي التي أدت التحية، قبل أن يقدم له التمر والحليب جريا على التقاليد المغربية الأصيلة.

كلمات دلالية استقبال ملكي رئيس موريتاني محمد ولد الغزواني

مقالات مشابهة

  • بنعبد الله: نرفض أي مساومة أو تهاون في الدفاع عن وحدة المغرب الترابية
  • "التخطيط" تصدر تقريرًا حول أهم إنجازات مشروع الاستثمارات الزراعية بالمنيا
  • من صحراء المغرب إلى فيافي الجزائر.. إيطالي ينقذ نفسه بدماء الخفافيش!
  • وزير خارجية الجزائر من السجن: بوتفليقة دعانا لإستخدام جميع الوسائل لإضعاف المغرب والتشويش على مساره التنموي
  • استقبال ملكي للرئيس الموريتاني ولد الغزواني وتثمين لمشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي
  • ما قصة نسيم خليبات الفلسطيني الحامل للجنسية الإسرائيلية الذي سلمه المغرب لإسرائيل؟
  • تقرير يفجر فضيحة: النظام الجزائري حاول إرشاء صهر ترامب
  • الحكومة الأمريكية تقترب من الإغلاق بعد رفض الجمهوريون مشروع قانون الإنفاق الذي يدعمه ترامب
  • «مدن القابضة» تستحوذ على مشروع «لا زاغاليتا» السكني في إسبانيا
  • ابن كيران يطالب برفع دعم الدولة عن مشروع تحلية مياه البحر بالدار البيضاء الذي فازت به شركة أخنوش