أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن المطالبات المصرية بزيادة المساعدات الموجهة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق عن طريق معبر رفح تأتي في وقت دقيق للغاية، خاصة بعد أن رأى العالم أجمع مدى السُعار الذي تملك من قوات الاحتلال الصهيوني الغاشم ورأى كل قاصِ ودانِ مدى الوحشية الذين قاموا بها على أرض الزيتون التي باتت أشجارها واهية ذابلة ولا يملك أهلها قوت يومهم من أجل الحياة.

تكثيف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة

وقال أبو العطا، في بيان اليوم الأحد، إن تكثيف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وضرورة الوصول الآمن من دون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى غزة حق مشروع للشعب الفلسطيني الأعزل الذي يُعاني الأَمَرّين، مؤكدًا أن الموقف المصري من الحرب ضد غزة واضح منذ 7 أكتوبر ويمتد إلى أكثر من 5 عقود، فهو داعم قولًا وفعلًا للشعب الفلسطيني في قضيته المشروعة، سواء على المستوى الشعبي أو المستوى السياسي والدبلوماسي، وخاصة مع تبني دعم الشعب الفلسطيني قانونيًا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل.

التسهيلات لدخول شاحنات المساعدات

وأضاف رئيس حزب المصريين، أن الدولة المصرية قيادة وشعبًا سخرت معبر رفح من أجل الشعب الفلسطيني، وقدمت جميع السبل والتسهيلات لدخول شاحنات المساعدات من الجانب المصري في طريقها لقطاع غزة، واستقبال جرحى ومصابين وعلاجهم في المستشفيات المصرية، ويتم يوميًا استقبال وفود إغاثية وأممية ومسؤولين حكوميين دوليين بمدينة العريش واطلاعهم على الوضع على الطبيعة وحركة استقبال المساعدات، وما ينقل منها وما يتم عرقلته.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن زيادة الدعم الإنساني والإغاثي للشعب الفلسطيني الشقيق تأتي في إطار الحاجة الملحة لدعم المصابين ومساعدتهم بمجموعة مُتكاملة من الاحتياجات الإغاثية والإنسانية، مطالبًا المجتمع الدولي بحتمية التدخل بشكل فوري من أجل تحديد مسار آمن لزيادة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية بالكميات اللازمة إلى المدنيين في فلسطين عبر معبر رفح الذي لم يغلق أبوابه يومًا ما أمام الأشقاء وغير الأشقاء.

الشعب الفلسطيني يعاني من الممارسات الإسرائيلية

واختتم: الشعب الفلسطيني الشقيق يعيش أسوأ فصل من فصول الحياة الآدمية في ظل زيادة واستمرار الممارسات الإسرائيلية خلال ما يقرب من 80 عامًا ولكن هذه المرة في قطاع غزة الأمر مستحيلًا، خاصة مع استمرار الاعتماد على سياسات العقاب الجماعي في ظل صمت تام من المجتمع الدولي بشأن ما يمارس ضد المدنيين والفئات الأكثر ضعفًا الأمر الذي يطالب أن نذكر ضمير العالم وقادته بحقوق الإنسان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة معبر رفح المساعدات الإنسانية الشعب الفلسطینی الفلسطینی ا

إقرأ أيضاً:

الامم المتحدة: لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني

أكد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة امس الإثنين، أن "لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني"، وذلك مع استمرار الهجمات الانتقامية الإسرائيلية على قطاع غزة بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر،  وفقا لما أوردته وكالة" سبوتنيك". 

الأمم المتحدة تُدين محاولة اغتيال ترامب رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة: هناك زخم قوي بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية

وقال جوتيريش في تصريح لوكالة "فرانس برس": "نحن جميعاً ندين الهجمات الإرهابية التي قامت بها حماس وكذلك احتجاز الرهائن، فهذا يعد انتهاكًا مطلقًا للقانون الإنساني الدولي".

وأضاف: "لكن الحقيقة هي أنه لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، وهذا ما نشهده بطريقة مأساوية في غزة".

مقالات مشابهة

  • «الوطني الفلسطيني» يدعو المجتمع الدولي للتعامل بشكل عملي مع القرارات الأممية التي تدعم القضية الفلسطينية
  • مسيرة حاشدة بجامعة صنعاء اسنادا ودعما للشعب الفلسطيني
  • مسيرة ة طلابية وأكاديمية حاشدة بجامعة صنعاء دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني
  • مسيرة حاشدة بجامعة صنعاء دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني
  • سلطنة عمان تشيد بتقرير الأونكتاد عن المساعدة المقدمة للشعب الفلسطيني
  • العراق يدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته ووقف المجازر والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين
  • الامم المتحدة: لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني
  • السفير الفلسطيني: تنسيق مع «الهلال الأحمر» حول العمل الإغاثي والإنساني داخل الأراضي المحتلة
  • بدر عبدالعاطي: نشعر بالغضب من تخاذل المجتمع الدولي تجاه أحداث فلسطين
  • «الخارجية الفلسطينية»: نطالب المجتمع الدولي بوضع حد لمعاناة شعبنا