مسقط- الرؤية

أعلنت عُمانتل- المزود الرائد لخدمات الاتصالات المتكاملة وتقنية المعلومات في سلطنة عمان- عن دخولها في شراكة استراتيجية مع شركة سي سي إنيرجي دي ديفالوبمنت- الشركة الرائدة في مجال النفط والغاز في سلطنة عمان- وذلك بهدف تنفيذ مشروع شامل لتخطيط موارد المؤسسات (ERP) الذي سيُسرع من عملية التحول الرقمي في قطاع صناعة الطاقة في سلطنة عمان.

وبموجب العقد، ستوفر عمانتل حلولاً متطورة قائمة على الحوسبة السحابية في الإدارات المالية وسلسلة التوريد وإدارة الموارد البشرية في شركة سي سي إينرجي ديفالوبمنت، إذ سيعزز المشروع بخبرات عمانتل في مجال التقنية الرقمية والاتصالات وخبرة شركة سي سي إينرجي في قطاع النفط والغاز، وسيوفّر المشروع  مستويات غير مسبوقة من الكفاءة والابتكار وتعزيز القدرة التنافسية في قطاع النفط والغاز في سلطنة عمان.

وقال طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي لعمانتل: "يسعدنا الانطلاق في هذه الشراكة مع سي سي إينرجي ديفالوبمنت لتنفيذ هذا المشروع الحيوي الذي يؤكد التزامنا بريادة الابتكار الرقمي في مختلف القطاعات بسلطنة عمان بما فيها قطاع الطاقة، وذلك بتسخير الإمكانيات التقنية السحابية لتعزيز مستويات الكفاءة والديناميكية والأداء السلس والتميز التشغيلي لشركة سي سي إينرجي ديفالوبمنت".

وذكر والتر سيمبسون مدير عام شركة سي سي إينرجي ديفالوبمنت: "بصفتنا إحدى الشركات الرائدة في قطاع النفط والغاز بسلطنة عُمان، فإننا ندرك أهمية تبني أحدث التقنيات المتقدمة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات حتى نحافظ على مكانتنا الريادية وتحسين الأداء والكفاءة والإنتاجية في السوق لمواكبة التطورات التقنية المتلاحقة والسريعة، ومن هذا المنطلق جاء هذا التعاون مع عمانتل".

ومن خلال تنفيذ حلول Oracle السحابية، تهدف سي سي إينرجي ديفالوبمنت إلى تعزيز المرونة التشغيلية وتطويرها، وتقليل التكلفة، وتخصيص الموارد.

وتمتثل سي سي إينرجي ديفالوبمنت باللوائح الصادرة من وزارة الطاقة والمعادن بشأن حفظ البيانات في مراكز بيانات واقعية في سلطنة عمان.

ويهدف المشروع إلى تبسيط العمليات الدقيقة وتحسين قدرات صنع القرار وتمكين شركة سي سي إينرجي ديفالوبمنت من التعامل مع العمليات المعقدة في مجال الطاقة بمنتهى المرونة والسلاسة.

وتعكس الشراكة بين عمانتل وشركة سي سي إينرجي ديفالوبمنت آفاق التطوير التي يمكن تحقيقها بالتعاون والشراكة بين قطاعي الاتصالات والمعلومات والطاقة فضلاً عن تبادل الخبرات والبحث عن فرص جديدة للتعاون وإعادة تعريف معايير الصناعة والمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في سلطنة عمان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

لماذا صامت سلطنة عمان مع باقي دول الخليج هذا العام؟: إليكم السبب

سلطنة عمان (وكالات)

لماذا صامت سلطة عمان هذا العام مع باقي دول الخليج، رغم أنها تتأخر يوما كل عام؟. هذا العام أعلنت رؤية هلال رمضان وأكدت أن غدا السبت هو أول أيام شهر رمضان المبارك.

توجهنا بهذا السؤال إلى شات "جي بي تي" فجاء رده على النحو التالي:

اقرأ أيضاً هذه الدول أعلنت الأحد أول أيام شهر رمضان.. أسماء 28 فبراير، 2025 تعرف على الدول العربية التي أعلنت غدا السبت أول أيام شهر رمضان 28 فبراير، 2025

صامت سلطنة عمان هذا العام مع باقي الدول الخليجية في شهر رمضان، وذلك بسبب تزايد التعاون والتنسيق بين الدول العربية والخليجية في تحديد بداية الشهر الفضيل بناءً على رؤية الهلال.

على الرغم من أن سلطنة عمان كانت في بعض السنوات تعتمد على تحري الهلال بشكل مستقل وتعلن عن بداية شهر رمضان بناءً على الرؤية الخاصة بها، إلا أن هناك تطوراً في السنوات الأخيرة نحو التنسيق المشترك بين الدول الخليجية لتحديد بداية شهر رمضان.

وفي هذا العام، كان من الواضح أن سلطنة عمان قد اختارت الانضمام إلى باقي الدول الخليجية مثل السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين في الإعلان عن بدء رمضان في نفس اليوم. هذا التنسيق قد يكون ناتجًا عن عدة عوامل، منها:

التعاون الديني والسياسي: الدول الخليجية تشترك في الكثير من التقاليد والعادات الدينية، وقد تكون هناك رغبة في توحيد موعد بداية شهر رمضان لتفادي أي تباين قد يحدث في تحديد تاريخ بداية الشهر الكريم، مما يعزز روح الوحدة والتآزر بين هذه الدول.

التطور التكنولوجي في تحري الهلال: مع التقدم التكنولوجي ووسائل الاتصال الحديثة، أصبح من الممكن تبادل المعلومات بشكل أسرع وأكثر دقة، مما يسهل التنسيق بين الدول في تحري الهلال، وهو ما يمكن أن يفسر التنسيق هذا العام.

التوجهات الدينية المشتركة: هناك توجه عام في دول الخليج نحو اتباع التقاليد الإسلامية الموحدة، التي تهدف إلى تعزيز وحدة الأمة الإسلامية، وبالتالي توافق الدول على تحديد بداية شهر رمضان في نفس اليوم يُعتبر خطوة نحو تعزيز هذه الوحدة.

المصالح الاجتماعية والثقافية: كثير من الناس في دول الخليج يعبرون عن رغبتهم في التوحد مع بقية الدول في بداية شهر رمضان، من حيث العبادات والمناسبات الاجتماعية، بما يعكس التقارب في العادات والتقاليد.

لذلك، كان قرار سلطنة عمان بصيام رمضان هذا العام مع باقي الدول الخليجية خطوة في إطار التعاون والتنسيق المشترك، وهو ما يعكس تطور العلاقات الدينية والاجتماعية بين هذه الدول.

مقالات مشابهة

  • لماذا صامت سلطنة عمان مع باقي دول الخليج هذا العام؟: إليكم السبب
  • غدا.. غرة شهر رمضان المبارك في سلطنة عمان
  • معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • سلطنة عمان ترفض أي محاولة للمساس بالحقوق الفلسطينية المشروعة
  • نفوق حوت من نوع نادر قبالة ساحل سلطنة عمان
  • مصر والاتحاد الأوروبي.. شراكة استراتيجية ودعم حاسم لغزة في مفترق طرق
  • بي.بي تخفض استثماراتها في الطاقة المتجددة لصالح النفط والغاز
  • سلام استقبل وزير خارجية سلطنة عمان
  • وزير خارجية سلطنة عمان للرئيس عون: مستقبل لبنان سيكون أفضل بعد انتخابكم
  • دياب لـ سانا: أدعو الشركات التي كانت تعمل في مجال النفط سابقاً إلى العودة لسوريا والمساهمة في تطوير هذا القطاع الحيوي بخبراتها واستثماراتها التي سيكون لها دور مهم في تحقيق التنمية والنهوض بقطاع النفط والغاز